أشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية “أمير عبد اللهيان”، الى علاقات الصداقة بين طهران وموسكو خلال السنوات الأخيرة قائلا، ‘ان اللقاءات العديدة التي تجري بين المسؤولين السياسيين والبرلمانيين الرفيعين للبلدين وكذلك حجم التبادل التجاري الثنائي يؤكد المستوى العالي للعلاقات الوثيقة بينهما’.
ولدى لقائه السفير الروسي لدى طهران “لوان جاغاريان”، امس الثلاثاء، اشار عبد اللهيان الى إجراءات أميركا لتصعيد الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهدف حرف الرأي العام والتقليل من أعباء فشل مشاريعها وسياساتها الخاطئة في المنطقة قال ان اميركا لن تتمكن بتاتا من زعزعة إرادة الشعب وان المسؤولين الإيرانيين طالما عملوا على إرساء الإستقرار والأمن في المنطقة والعالم.
ووصف عبد اللهيان سياسات أميركا للحد من تصدير نفط إيران، بالفاشلة مؤكدا ضرورة التزام الجميع باتفاق أوبك الأخير.
كما أشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الإسلامي للشؤون الدولية الى تطوير العلاقات بين البلدين في شتي المجالات مؤكدا اهمية توظيف الطاقات المتوفرة لدي برلماني البلدين لما يخدم تطوير العلاقات الثنائية.
ووصف الجانبان، المسار السياسي لمكافحة الإرهاب في سوريا بالايجابي مؤكدا ضرورة تبني الحل السياسي في اليمن.
بدوره اكد السفير الروسي لدى طهران ‘لوان جاغاريان’، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حليف مهم لروسيا قائلا ان، ‘طهران تتمتع بمكانة هامة ومتميزة في إطار السياسية الخارجية لموسكو’.
وأضاف جاغاريان ‘ان العلاقات الممتازة بين البلدين تصب في مصلحة المنطقة وتعزيز السلام والإستقرار الدوليين وتحبط الممارسات الأحادية لأميركا’.
وتابع بالقول، ان التعاون الناجح بين البلدين لخفض الأزمة في سوريا، يشكل أنموذجا بالغ الأهمية للمساعدة على إستعادة الأمن في المنطقة ومواجهة السياسات المثيرة للحروب.
وأردف جاغاريان، لحسن الحظ، ان التشاور جار بين مسؤولي البلدين على مختلف المستويات لتطوير العلاقات والتعاون الثنائي أكثر فأكثر.
وقال ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حليف مهم لروسيا مؤكدا ‘ان طهران طالما كانت لها مكانة هامة ومتميزة في سياسية موسكو الخارجية’.
-العالم-