النائب اللبناني الأصل عبدالله حمود: بعد 11 أيلول قررت ان يكون لي صوت
جويل بو يونس –
حتى في اعظم دولة في العالم، لبنان في قلب الحدث.
من الانتخابات الرئاسية المحلية الى الانتخابات الأميركية، واللبنانيون يتصدرون احاديث العالم، والحصةالأكبر هذه المرة للإغتراب اللبناني الذي حجز له مكانة في مختلف ولايات المتحدة الأميركية.
بالأسماء لائحة النواب والشيوخ من أصل لبناني.
فقد فاز النائب الجمهوري من اصل لبناني، رالف ابراهام بمقعده في ولاية “لويزيانا” كما فاز النائب الجمهوري من اصل لبناني “داريل عيسى” بمقعد نيابي في كاليفورنيا، وتمكن النائب الديمقراطي، من اصل لبناني “روبن” من انتزاع مقعد في ولاية نيفادا من منافسه الجمهوري. كذلك فاز النائب الجمهوري لبناني الأصل داريل لحود في ولاية “الينوي”، واللافت في هذه الأسماء وأصغرها سناً هو فوز الشاب الأميركي من اصل لبناني، عبدالله حمود ابن 25 عاماً الذي فاز رسمياً لعضوية مجلس نواب “ميشيغن”
إضافة لهم حافظ 5 نواب من اصل لبناني على مقاعدهم
مرة جديدة يثبت اللبنايون مثابرة الانتشار اللبناني وكفاءته وقدرته على إيصال صوته الى اعلى مستويات السلطة في العالم. وكان يسوّق لنفسه عبدالله حمود في حملته الإنتخابية
عالم الشاب اللبناني الأصل تغيّر بعد عملية 11 أيلول، فقرّر ان يكون له صوت: بعد 11 ايلول عالمي كلّه تغير، واظنّ ان العديد من العرب المسلمين في اميركا تغيرت حياتهم أيضاً، لذلك قررنا ان نكون ملتزمين في المسار السياسي، وان يكون لنا صوت.
أما عائلة حمود وقريبه في بنت جبيل، فقد تلقوا الخبر بفرحة كبيرة، وهم المراهنون دائماً على طموح ابن بلدتهم. يقول ابن عمه من بنت جبيل: “نحنا بصراحة وعم نتابع معو النتايج، وكتير نبسطنا وفرحنا بهالشي، ونحنا دايماً حدو ومنشجعو. ونحنا ع تواصل معو.
يُقال أنّ السياسة للخبرة والحنكة والممارسة، ولا تُعطي ثمارها الاّ في سن متقدم، الا ان ابن 25 عاماً اللبناني الأصل عبدالله حمود كسر هذه المرة القاعدة، وبات اصغر نائباً عربي أميركي.
https://www.youtube.com/watch?v=VZRKE6pbbpM