أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


نظرية المفوضية وبعض السياسيين سقطت: 96 % من النازحين السوريين مع العودة الطوعية

علا بطرس: هناك تقارب بين التيار وتشكيل لجان أهلية وحزب الله بلجان الشعبية لعودة السوريين (دارين دعبوس)

***

يقول رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل:

التيار رَح يِدرُس إمكانية تشكيل لجان أهلية بكل المناطق والبلدات، حتى تعمل مع النازحين السوريين عَ الأرض ميدانياً ، ولنشجّع عودتهم.. 

وتحفيزاً الى العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين، يستعدّ التيار الوطني الحر لإنشاء لجانٍ أهلية في المناطق اللبنانية كافة لتأمين الحاضنة الشعبية للعودة بالتوازي مع العمل السياسي والأممي لوزارة الخارجية ، خصوصاً بعد إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، موافقتها على اقتراح لبنان تقسيم النازحين الى فئات تمهيداً لعودتهم..

تقول منسقة لجنة النازحين في التيار الوطني الحر علا بطرس، تقول: 

  • التيار أنشأ لجان برلمانية ومنها لجنة النازحين الذي يترأسها رئيس الحزب جبران باسيل، ويتمّ تحضير ورقة تخصّ النزوح، لأنّ مقاربتنا تقوم بأن الحل المُستدام للعودة تكمن في جدولة العودة ، وإعلانها بالبيان الوزاري..
  • اللجان الشعبية هي حاضنة شعبية لعودة السوريين بكرامة لبلدهم، وتؤمن نوع من تواصل مع الجهات الخاصة الرسمية، سواء بلديات أو منظمات أهلية ..
  • سبق ورأينا تشكيل لجنة شعبية بعرسال، وحقّقت هدفها.. وطبعاً دورها جيّد ولكنه غير كافٍ الاّ في حال قامت الدولة بواجباتها

فكرة اللجان الأهلية ليست جديدة على التيار ، وهو خَبَرها في تموز 2006، يوم عمل لعودة المهجرين في حرب تموز..

ومع ان التيار لم يُحدد موعد زمني لعمل لجانه، الاّ أن خطوته هذه تتقاطع ونيّة حزب الله إنشاء لجنة برئاسة النائب السابق نوار الساحلي، للمساعدة على إعادة اكبر من النازحين.

يقول السيّد نصرالله:

سنشكّل لجان شعبية في مختلف المناطق، للتواصل مع الناوحين لمن يرغب..

تقول علا بطرس رداً على سؤال التنسيق بين الحزبين:

الوزير باسيل قبل الإنتخابات النيابية اجتمع بالسيد نصرالله، وكان في إتفاق على بندين:

1) مكافحة الفساد

2) العودة الآمنة للنازحين السوريين

وبالتالي نرى الحزب يتقارب مع التيار ، والجميع اليوم يشكون من هذا ملف النازحين وأعبائه…

وتأتي هذه الخطوة العملية في ظلّ دراسة اصدرها مركز عصام فارس للدراسات مفادها، أنّ 96 % من النازحين السوريين يعبرّون عن رغبةٍ في العودة الطوعية.

المصدر: الجديد