قالت مصادر سياسية الاكيد حتى الساعة استنادا الى المعطيات المتجمعة في الافق التشكيلي ان لا حكومة في المدى المنظور، او على الاقل قبل نهاية الشهر الجاري، ذلك ان الامور عادت الى المربع الاول المتمثل بتحضير المناخات المناسبة لبدء التفاوض حول العقد الثابتة، خصوصا ان بعضها لا يبدو في وارد الحل، ولا سيما بالنسبة الى العقدة الدرزية، في ضوء اصرار الحزب التقدمي على الحقائب الثلاث مهما كان وتحت اي ظرف وانكفاء حركة الوساطات الفاعلة، وغياب معظم المسؤولين عن البلاد علما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري الموجود مع عائلته في جنوب ايطاليا منذ اسبوع سيعود الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل كما اعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى.
-الأنوار-