علمت «اللواء» ان الصيغة الحكومية التي طرحت في اللقاءات تنطلق من اعتبارين:
1- توزيع التمثيل المسيحي كما يلي: 10 وزراء لرئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، 4 وزراء «للقوات» ليس من بينها لا الدفاع ولا نيابة رئيس مجلس الوزراء ووزير واحد للمردة.
2- تتمثل الطائفة الدرزية بثلاثة وزراء يسميهم النائب السابق وليد جنبلاط، وكتلة «اللقاء الديمقراطي».
وفي ما خص التمثيل الإسلامي، تبقى التفاهمات السابقة قائمة إن على المستوى السني أو الشيعي..
الى ذلك، يبدو ان الامور لازالت تراوح مكانها بالنسبة لتشكيل الحكومة.
ولم تظهر المواقف التي سجلت، سواء بعد لقاء الحريري – باسيل، أو لقاء الحريري مع أبو فاعور والرياشي، أي تقدّم في تفاصيل تشكيل الحكومة، خاصة بالنسبة إلى العقدتين المسيحية والدرزية، بقدر ما أظهرت التمسك بمواقف مبدئية تتعلق بالاحجام والاوزان.
-اللواء-