أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


كلام رزق عن 6 شباط وحرق العلم اللبناني يتفاعل.. وتفاهم مار مخايل خط احمر

كلام مدير الإستشارية للدراسات عماد رزق عن وقاحة المفسدين ومطالبهم، على صفحته الخاصة، تفاعل بين مؤيد ومتحفظ ، سيما وأنّ رزق طلب وقف جعل المسيحيين مكسر عصا…

فأحمد منصور كتب معلقاً:
أنت تعلم أن لبنان قوي يعني بكل مكوناته وأطيافه ومن ينادي بدولة إسلامية أو مسيحية بغض النظر عن الأهداف يسعى لإلغاء وجود مجموعة معينة نحن ضد الإلغاء فهذا الشرق لا يقوم إلا بالمسيحيين والمسلمين معا شاء من شاء وأبى من أبى
أنا لست مع القرارات الدولية التي تعبر عن الحلم الأمريكي والربيع العربي الفاشلين
أنا مع شعب واعي يعرف مصلحته ولا يندفع خلف زعمائه بشكل أعمى
أنا مع إلغاء الطائف ورموزه ومع رئيس قوي يقدم مصلحة الوطن ويعرف العدو الأوحد بمختلف تسمياته
نحن وأنت في خندق واحد نحن لا نسعى إلى معادلة zero game نحن نريد win/win
لبنان قوي بي وبك مجرد أننا نسعى لهدف واحد
لا تلتفت إلى الفاشلين بل كن مع الناجحين فأصحاب الرؤى الواضحة قادرين على الوصول للهدف ولو كان الطريق صعبا
كلام منصور استدعى رداً من رزق الذي قال:
صديقي اخي وحليفي ابدا.. انت تعرف ما يربطنا… رسالتي الى الفاسدين الذين يعتقدون ان تهميش المسيحي يخدم الخيار الاسلامي وفي مجالسهم يرسمون الخطط ونحن نعرف كل شيء… تفاهم مار ميخائيل خط احمر لكن الضغط على المقاومة من الداخل لن نسمح به.. انتم تعلمون من قتل المقاومين وسلم القادة.. لا دم اغلى من الشهداء ولا اخبث من المتزلفين للوصول ولو بأي طريقة فقط كي يستمروا بالحكم من خلال التحريض.. معا سنحافظ على لبنان القوي في اتحادنا لكن هذه المرة اتحاد الشرفاء الصادقين كما عشنا ونعمل من اجل مستقبل اولادنا على كامل ال 10452

وكان رزق قد اشار الى ازدواجية معايير حول موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية.. مذكراً بحادثة 6  شباط ورفض رفع العلم اللبناني وذبح ضباط وعسكريي الجيش اللبناني، مشيراً الى أن الكل تورط ولن نقبل ان يتحول المسيحيون مكسر عصا… نحن صنعنا لبنان هذا الحلم على ضفاف المتوسط.. وتوحش رأس المال والتفنن في استخدام السلطة لاكثر من 26 عاما وراء الهجرة والتهجير القسري، خاتماً حديثه لن نغادر سنقاوم ولا احد فوق الدستور كما قالها فخامة الرئيس المسيحي القوي.. واذا لم تشكل حكومة يشعر المسيحي انه صاحب قرار فأن القرار 1559 قادم لترتيب الحلم ووقف التهجير والتخويف والفساد..

الرابط (إضغط هنا)