عَ مدار الساعة


بالفيديو – قصة أجمل صورة للعذراء مريم في “تيهالينا”.. (Video)

https://youtu.be/t9aXuaviWjY

– من بعد 100 محاولة.. وسؤال الرؤاة عن سرّ جمالها.. 

***

وقت بتِطّلع بعيونا، ما مُمكِن تشيل عيونك عنّا.. وقت بتوقف قداما ، ما بِتلاقي الاّ ودموع إنهمرت من عيونك… ما حدا بيِقدر يفسّر سرّ هالشعور ، يللي كل مؤمن بِعيشو أمامها..

هالتمثال موجود بضيعة “تيهالينا” بالقرب من مديوغورية… وهالتمثال ما كان معروف الاّ من أهالي هالضيعة، إستقدمو الأب “جوزيه” كاهن رعية مار الياس بسنة 1988.. وأصرّ إنّو ياخود صورة لهالتمثال، ويوضَع على خلفيتها، صلا للعدرا، ويِنشرها بالعالم كلّو..

طَلَب من مصوّر يصوِّر هالتمثال، وبعد 100 محاولة طِلعِت كل الصور “Flou” وغير واضحة. وحدا هالصورة يللي بين إيدينا، هيّي يللي طِلعِت مزبوطة.

مع بداية ظهورات العذراء بمديوغوريه، كانت الناس تسأل الأطفال عن وجه العدرا، وكان يقولو: كلمات الأرض كلها ما بتِكفي توصُف جمالا والنور الساطع من وِجّ العدرا، فَبِقوم أحد الأشخاص بيَعطيُن صورة لهالتمثال. ووقت بِشوفوها بيِنصدمو وبِقولولُن:

إنّو هيدا الوِجه هوّي أقرب وجّْْ للعدرا، يللي عَم يشوفوها بالظهورات.

وقت سألوها الولاد، للعدرا: ليه هالقد إنتي حلوة، كان جوابا واضح: حبّوا مِتلي بِتصيرو حِلوين..

إذا كنّا عَم نعرض قصة عن تمثال العذراء مرين بتيهالينا، مش لَنقول، نحنا منِعبد تماثيل، مِتل ما بِفكّر البعض، بل حتى نقول، قديه الحب بيُصنع معجزات، وقديه هالحب هوّي مال فائق الوصف والطبيعة…

يا مريم العدرا إحمي لبنان…

https://youtu.be/t9aXuaviWjY