درعا سورية أما اليمن فهي بالتأكيد ليست سعودية- نسيم بو سمرا
النائب السابق وليد جنبلاط يحيي صمود أطفال درعا، وينسى أطفال اليمن الذين يذبحون يومياً فتقطّع رؤوسهم واعضاء أجسادهم الطرية بصواريخ أميركية يقصفها طيارون سعوديون ومرتزقة لدى السعودية…في المقابل يتناسى جنبلاط ان درعا بلدة سورية، والجيش السوري الذي يعمل على تحريرها من حلفاء جنبلاط الارهابيين، هو صاحب الارض فيما الطيران السعودي هو جيش غازٍ محتل لليمن، في حين أن اللافت، إرفاق جنبلاط تغريدته على تويتر باشارة النازية، فيما الارهاب الوهابي الذي تجسّد شعاره دما وسبيا طوال السنوات السبع الماضية من خلال داعش والنصرة، فلا يكاد يذكر في ذاكرة جنبلاط الانتقائية بامتياز.
فكيف لا تكون انتقائية وهو لم يصدّق كيف عادت العلاقة بينه وبين مملكة الرمال، الى سابق عهدها من احتضان ووئام…وتبعية.