أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أوساط الحريري نفت أن تكون الأمور وصلت الى حد الأزمة بين بعبدا وبيت الوسط

قالت أوساط الرئيس المكلف سعد الحريري لـ «البناء» إن «الاتصالات واللقاءات لم تتوقف مع مختلف القوى السياسية رغم العقبات الحالية»، ونفت أن «تكون الأمور وصلت الى حد الأزمة بين بعبدا وبيت الوسط أو بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل» مشيرة الى «أن هناك وجهات نظر مختلفة بين الرئيسين عون والحريري في مسألة توزيع الحصص».

وفي حين أشّر سفر رئيس المجلس النيابي نبيه بري لتمضية إجازته العائلية في إيطاليا الى تأجيل تأليف الحكومة الى ما بعد عودته، نفت مصادر بري أن يكون قرار سفره مرتبطاً بتراجع احتمال تأليف الحكومة خلال اليومين الماضيين، في المقابل أوضحت مصادر الحريري لـ«البناء» الى أن «الدستور لا يمنع الرئيس المكلف من إعلان ولادة الحكومة بغياب رئيس المجلس»، موضحة أنه «في حال أثمرت المفاوضات الى التوافق على تشكيلة حكومية فإن الحريري سيعلن عنها من قصر بعبدا على أن تؤخذ الصورة التذكارية بعد عودة بري الى بيروت».

وأشارت مصادر «البناء» الى أن «الرئيس الحريري يؤيد وجهة نظر القوات في نيلها ما تطلبه من حصة وحقائب لا سيما أن حجمها النيابي ارتفع في الانتخابات النيابية من 8 الى 17 وزيراً. وبالتالي من الطبيعي أن ترتفع حصتها الوزارية ونوعية الحقائب التي ستنالها»، موضحة أن «الحريري يسعى الى تأمين التوازن الحكومي والسياسي في الحكومة بين التيار الحر والقوات وبين فريقي 14 آذار من جهة و8 آذار والتيار الحر والرئيس عون من جهة ثانية»، كما أكدت بأن «الحريري يتعاطى في تأليف الحكومة على أن الحزب الاشتراكي هو الممثل الأوحد للدروز ويحق له 3 وزراء ويرفض توزير النائب طلال أرسلان»، مشيرة الى أن «النقاش بين الرئيسين عون والحريري يدور حول هذه العقدة التي لم تحلّ حتى الآن». وكشفت المصادر بأن «تمثيل السنة لم يُطرح بشكل جدي حتى الآن»، مستبعدة تمثيلهم لـ«صعوبة تحقيق ذلك في حكومة ثلاثينية».

-البناء-