– اللقاء الأرثوكسي مع العهد وتكتّل “لبنان القوي” ونائب رئيس الحكومة من حصة الرئيس
***
مقتطف من حدث أمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان ابو فاضل لقناة الـ”LBC”: (حزيران 25 – 2018)
يللي ما في حَكي فيه، (عَ كل حال عندي أنا) هوّي إنّو نيابة رئاسة مجلس الوزراء موقع بِنَقيّه فخامة رئيس الجمهورية ، وهو حق من حقوقو. وبِكون محسوب نعم عَ جو العهد ، مِتِل ما كلّ مرّة نْحَسَب نائب رئيس مجلس الوزراء على جَو العهد ؛
يُسأل : هل ممكن أن نرى بالحكومة الجديدة نائب الرئيس الحكومة عصام فارس و مروان أبو فاضل وزيراً !! يردّ:
المسألة تخضع للأحجام والتكتّلات.. بالنسبة لنا كلقاء أرثوذكسي ، نربط الموضوع كما المعتاد، موقع نائب رئيس الحكومة محسوبٌ لرئاسة الجمهورية.
واليوم في لبنان، الجميع يتغطّى بمذهبو وطائفتو. والإنتخابات اللبنانية أظهّرت أنّ تصويت المواطنين كان لطائفتهم وبنسبة 85- 90% ووذلك يعني وفق قانون اللقاء الأرثوذكسي… يعني:
- الأرثوذكس أعطو المرشحين الأرثوذكس،
- الدروز اعطوا الدروز
- الموارنة أعطوا الموارنة
- الشيعة اعطو الشيعة
- السنة أعطوا السنة..
- الأرمن أعطو الأرمن..
الرئيس الفرزلي عندما أطلق قانون اللقاء الأرثوذكسي ، كان يعرف أنّ ذلك يتطابق مع سلوك المواطن وخلفيتاهم.
عن خلاف / إختلاف التيار والقوات
نحن كحالة أرثوذكسية، نعتبر ذلك ضمن التنافس السياسي، ولكن نحن كلقاء أرثوذكسي لدينا مَيل طبعاً لا نخفيه، وكمروان أبو فاضل ميلي واضح ، انا بجانب فخامة الرئيس وجَو تكتّل لبنان القوي..
التمثيل الأرثوذكسي سيأخذ حجمه، ويجب أن يكون مرآة الكتل النيابية، طالما الجميع يتحدث عن معيار واحد سيُطبّق على الجميع..
برأيي فخامة الرئيس عون فوق الجميع، وكلّ الصراعات. ومن الطبيعي ان يكون هناك اختلافات بالرؤى السياسية، ولكن يوجد ضابط معيّن يجب أن يكون على الدوام موجود، وهو المصلحة الوطنية. وبرأيي يجب أن يكون هناك سقفاً معيناً بطريقة التخاطب ، لا أحبّذ على الإطلاق الكلام الشخصي.. لأنّ السياسة في حينه تفقد معناها…
يُسأل عن مطالب القوات التي تقول: انا أريد حصّة أكبر ، لأنّو كان عندي بالحكومة 3 وزراء وكقوات ووزير حليف. وكان عدد نوابها 8 نواب. اليوم اصبح لها 15 نائب، فهي تطالب بِ 5 وزراء.. يردّ أبو فاضل:
يوجد معيار عليه أن نطبّقه على الجميع.. المعيار ليس شو كان في قبل وشو في بعد..؟؟
المعيار هو بالسؤال التالي:
هل يحق لكلّ 5 نواب وزير..؟؟ أو لكل 4 نواب وزير..!! ومع الكسر لأننا نتحدث قانون نسبي.. مثلاً كتلة القوات عندها 15 نائب، يمكن إعتبارهم 16 نائب (مع الكسر).. إذا أخذنا معيار أنّ لكل 4 نواب وزير يحقّ لها بخمسة، أمّا إذا أخذنا لكلّ 5 نواب وزير يحقّ لها ب 3 وزراء.. وهلمّ جرّة على كافة الكتل..
إذا اردت أن تعرف ما يجول في قلبي وعقلي بصراحة، اقول:
ليش كل لبنان كان عَم ينادي بالإنتخابات بالنسبية. لأنّ النسبية عادةً بالبلدان الطبيعية، تفرز نسب معينة، وبالتالي يُشكّل تكتّل ليحكم، ويُشكّل تكتّل آخر ويعارض.. هذا هو منطق النسبية.. والاّ أصبح لدينا مجلسين نيابيَين ، الأول مجلس نيابي مؤلف من 128 مائب، ومجلس ثاني مصغّر من 30 نائب، فمن يراقب من.. !! ؟؟
رصد Agoraleaks.com