– يمكن عند القوات ورقة كاتبينا بالحبر السرّي..
***
مقتطف من حديث الإعلامية رندلى جبور لقناة المنار، ضمن برنامج “بانوراما” والموضوع “تشكيل الحكومة”: (حزيران 2018)
- أكيد بعض الإقليم لا يريد لهذا العهد أن يُقلع كما يجب. ولا يريد لهذا العهد أن يكون مُلبنناً مئة بالمئة.
- صحيح أنّ نيّة ضرب العهد تظهر مع الحملات التي نراها من فرقاء عدة. ولكن أيضاً الأكيد أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أثبت أنّه لبناني 100%، حين يُقرّر يُحقّق ما يقوله. وعندما يوعد سَيُوفي.. لهذا السبب هذه العراقيل التي يعبّر عنها البعض بمطالب مضخمّة، ستتبدّد برأيي مع إنتهاء رئيس الجمهورية إعطائه فترة السماح، وهو حتىالآن يترك كافة النقاشات من الأفرقاء كافة.
- الرئيس عون سيصل الى مكان، يطلق فيه، التنبيه ثم التحذير.. والتي ستكون خلاصتها تشكيل حكومة تمثّل الجميع.
- ما سُرّب عن لقاء باريس الذي جمعه بالرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري غير صحيح، وحتى الآن لم نصل الى مربّع توزيع الحقائب وتوزيع أسماء الوزراء. والحكومة التي يتمناها التيار هي حكومة وحدة وطنية، لأنّه لا أحد يريد إقصاء أحد. لكن المشكلة أنّ بعض القوى السياسية تريد تحصيل أرباح داخل الحكومة، ولكن عندما نصل الى وقت الجدّ، سيستطيعون من حسمها فخامة الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري. وكل فريق سيأخذ حجمه الحقيقي، شرط إنّو يعدّو صح.. الـ29 هيّي “دوبل” 15.
القوات
- نتفّق مع العميد وهبه قاطيشا حول تمثيل كل فريق بمقدار حجمه، ولكن المشكلة هي حول قراءة هذا الحجم.
- عن اي اتفاق يتحدثون القوات. ورقة النوايا موجودة وواضحة ومنشورة. ما بَعرِف إذا القوات عندُن ورقة كاتبينا بالحبر السرّي، او مستوردة.. لا يوجد بين التيار والقوات غير ورقة النوايا المنشورة. والعماد عون والتيار لا يوعدان أحد ويُخلاّن بالوعد. والتاريخ يشهد على مصداقيتهما.
- متمسكون بتفاهم معراب. ولكن لا لإستغلال الفرصة للإنقضاض على العهد. وبالظاهر القوات يتحدثون عن دعم العهد. ولكن التصرفات الحقيقية والحملات المُمنهجة المعتمدة تكشف العكس. ونحن ننصحهم بعدم المسّ بعهد الرئيس عون لأنّ اللبنانيين كلهّم أمل به لتحقيق فرصة إنقاذ البلد.
- نحن متفائلون من تشكيل الحكومة، ومن تخطّي العراقيل. لأن الرئيس عون بعهده حقّق جملة أمور مستحيلة، من بينها:
+ وصوله الى سدّة الرئاسة (معظم القوى السياسية المحلية والدولية كانت ضدّ وصوله)
+ التفاهمات التي حاكها مع حزب الله، أو المستقبل أو القوات (تكسير الحواجز)
+ معركة فجر الجرود وطرد الإرهاب.. (دول لم تكن تريد ذلك)
+ الموازنتان الماليتان بعد انقطاع لسنوات
+ إقرار قانون إنتخابي وفق قاعدة النسبية
بناء على ما تقدّم الرئيس عون سيتجاوز تلك العراقيل، وحتى الآن لم يدقّ ناقوس الخطر.. ولكنه سيفعل إذا طال الوقت…
رصد Agoraleaks.com