أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب الياس رحال: تدخّلَ ميخائيل العظيم، وسقطت العجوز الشمطاء كلينتون

ألم تقل العذراء في إحدى رسائلها في الكتاب الأزرق، بأنه عندما سيتأكّد خصمي (الشيطان) بأنه منتصرسأتدخّل أنا المرأة الملتحفة بالشمس، وأضربه في قلبه.

بكل وقاحة أعلنت هيلاري كلينتون منذ ٢٠ سنة أنها تؤيّد قتل الأجنّة في الأرحام، وبكل وقاحة أعلنت منذ أكثر من سنتين، أنها هي التي هندست عملية خلق الجماعات الإرهابية الأصولية ( داعش وإخوته )، لضرب العراق وسوريا وليبيا وتفتيت هذه الدول. كما كشفت مؤخّراً في مذكّراتها المُعَنْوَنة: ” كلمة السرّ 360 “، أنها كانت وراء مجيء الرئيس المخلوع محمد مرسي، لإقامة دولة إسلامية في سيناء، وأنها قد زارت ١١٢ دولة في العالم وأقنعتهم للاعتراف بهذه الدولة.
لكن الله أرسل الرئيس السيسي، ليخلّص مصر من هذه الكارثة، التي كانت لا يمح الله لو نجحت، ستحوّل الشرق الأوسط إلى بؤرة قتلٍ وإرهاب وفساد.
المفارقة،  هي أنّ هذه العجوز الشمطاء التي باعت نفسها لإبليس، وكانت متأكّدة من فوزها في الرئاسة، قد غفلت أنّ يوم بدء عملية الانتخاب ٨ تشرين الثاني في بلدها أميركا،  يتزامن في اليوم الذي تعيّد فيه الكنيسة المقدسة لميخائيل رئيس الملائكة وسائر الملائكة الأُمناء لله.
وكما  أفشل الله مخطّطها في مصر الحبيبة التي استضافت العائلة  المقدسة لمدة سبع سنوات، وبدأ العدّ العكسيّ في العراق وسوريا لاجتثاث الإرهاب، وبعدما انتفض الرئيس بوتين الروسي،  الذي حمل زنّار السيدة العذراء بين يديه الآتي من جبل آثوس، ودخل المعركة في سوريا لمحاربة الإرهاب ومغيِّراً كل المخطّطات الأميركية الشيطانية في العالم،  وقد وعد من جهةٍ ثانية المرشّح الأميركي ترامب بأنه سيقضي على إرهاب داعش والنصرة وإخوتهم في حال فاز بالرئاسة ، ها هو ميخائيل العظيم رئيس الملائكة ينتصب في الولايات المتحدة الأميركية أيضاً،  ليطرد جحافل الشياطين التي استنفرت لإيصال مرشّحها: ( العجوز الشمطاء السيدة كلينتون). فأزال مع ملائكته الظلمة من أمام أعين الشعب الأميركي، ليقول هو بدوره أيضاً:  ” لا ” لمرشّحة القتل والإرهاب واستعباد الشعوب.
أمثولة للمؤمنين.
ألم تقل السيدة العذراء في إحدى رسائلها في الكتاب الأزرق للكاهن الإيطالي ستيفانو غوبي، بأنه عندما سيتأكّد خصمي ( الشيطان ) بأنه منتصر بلا منازع على البشرية، عندها سأتدخّل أنا المرأة الملتحفة بالشمس، وأضربه في قلبه.
إذاً، ومهما حصل في العالم، فلا يجب أن نفقد الثقة، ولنتذكّر دوماً الوعد الذي أعطته أمّنا العذراء مريم في فاطيما سنة ١٩١٧: ” في النهاية، قلبي الطاهر سينتصر “.
الإيكونوموس الياس رحّال
خادم رعية سيدة البشارة
المينا – طرابلس