دول الطوق حول فلسطين هي اربع: مصر ، الاردن ،سوريا ،ولبنان.. (Bill Nizam)
***
دولة مصر التي تعد ١٠٠ مليون نسمة تمنع المراة المصرية المتزوجة من فلسطيني من منح الجنسية لابنائها خوفا من التوطين وحفاظا على الهوية المصرية ،هذا في بلد ال ١٠٠ مليون…
الاردن بلد ال ٨ ملايين نسمة تمنع قوانينه ايضا المراة الاردنية المتزوجة من فلسطيني من منح ابنائها الجنسية الاردنية خوفا من ذوبان الهوية الاردنية ومنعا لتوطين اللاجئين…
سوريا بلد العروبة وبلد الممانعة ووطن الثلاثين مليون يمنع دستورها بشكل مطلق منح المرأة السورية المتزوجة من اجنبي ابنائها الجنسية خوفا من توطين اللاجئين وحفاظا على نسيجها الاجتماعي والديني ، وطن الثلاثين مليون والعروبة…
الاّ لبنان وطن الثلاثة ملايين والمناصفة المسيحية الاسلامية والخارج من حرب اهلية، الوطن الذي نصف سكانه من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، الوطن الخارج من مجزرة تجنيس نصف مليون من المسلمين في العام ٩٤
يراد له ان يجنس ابناء الفلسطينيين والسوريين تحت طائلة الاتهام بالطائفية والانعزالية…
فقط لبنان الذي دفع ثمن القضية الفلسطينية يراد ذبحه وقتله كما ذبح سابقاً.. مصر وسوريا والاردن تمنع وتحمي نفسها ، ويبقى جبران باسيل والمسيحيين في نظر منظمات المجتمع المدني والممانعة وجريدة الاخبار عنصريين وطائفيين اذا رفضوا تجنيس ابناء الفلسطيني والسوري…
*يرجى التعميم share من الجميع لاهمية الموضوع على مصير ومستقبل لبنان..
من المستفيد
… الاكبر من الحملة القواتية والكتائبية والاعلامية الشرسة على الرئاسة والتيار في قضية التجنيس، هم الاطراف التي تسعى لتمرير قانون اعطاء الام المتزوجة من عربي..
تلك الاطراف تراقب بفرح النقاش الجاري حول مرسوم التجنيس لاثبات احقية تمرير منح الام الابناء للجنسية
خطوة كهذه ممكن ان توصلهم للتغيير الديموغرافي الاخير للبنان، لبدو الذين زوجوا بناتهم لاقارب عبر الحدود
وبوجود مليوني نازح تزاوجوا مع لبنانيات من طائفتهم في البقاع والشمال..
اعطاء الجنسية لابناء الام سيضيف الينا مليون مواطن جديد من طائفة واحدة ليحول المسيحيين للمرة الاولى الى نفس نسبة الاقباط في مصر..
انها حقيقة مرة نوصل انفسنا اليها باسم الانسانية وحقوق الانسان وصراع ديكة الموارنة حتى الفناء الاخير
#اخر_الهنود_الحمر
Please share urgently !!