أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


إميل لحود يكشف : هذا ما يسعى إليه الرئيس الأسد

الهجمة على الجمهورية الاسلامية الايرانية نتيجتها فشلهم في الميدان السوري

في أجواء الذكرى الثامنة عشر لعيد المقاومة والتحرير يعتبر النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود بأن هذه المناسبة والإنجاز الذي تحققها من خلالها موازيا تقريبا لعيد الاستقلال لا بل نعتبره بمعناه المعنوي هو ذاته وخصوصا أن الأرض قد تحررت من كيان غاصب كان يحتل الأرض.

 حوار سمر رضوان-

ويردف النائب لحود قائلا:”إن عيد المقاومة والتحرير بالنسبة لنا قبل الحديث عن المستوى الوطني يعنينا معنويا وعاطفيا و خصوصا أنه كان لنا الشرف أن نعايش هذه المرحلة وأنا أتحدث باسم الرئيس العماد اميل لحود وهو الذي يرددها دائما أنها كانت فرصة له أنه كان موجود ووقف الى جانب الرجال الذين حرروا الأرض وخاصة ان هؤلاء الشباب المقاومين في بداياتهم لم يكونوا قادمين من خلفيات عسكرية بل هم كانوا يعيشون في أرضهم وتصدوا للعدوان وقلة من الناس من ترى كيف كانت المقاومة في بداياتها ابان الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 وخاصة تلك المرحلة وما حملتها من آلام وشهداء وجرحى وتضحيات كان تتويجها التحرير.

لا يخفي لحود خشيته على المقاومة من المؤامرات ولا سيما الداخلية أما المؤامرات الخارجية على المقاومة فيعرب عن اطمئنانه لوضع المقاومة

لا يخفي لحود خشيته على المقاومة من المؤامرات ولا سيما الداخلية أما المؤامرات الخارجية على المقاومة فيعرب عن اطمئنانه لوضع المقاومة امام التحديات الخارجية وامام اي عدو بدءا من العدو الاسرائيلي انتهاءً بالعدو التكفيري وأدواته.

 

وتحذير لحود من المؤامرات الداخلية تنبع من إحساسه بأن الخبيث يتعاطى من الداخل وخصوصا بأن المال السياسي في لبنان القادم من الخارج لتمويلات مشبوهة أصبح نوع من السلاح لا بل أصبح أخطر من السلاح لأن الغاية دائما استخدام المال لتجييش فئات بعناوين طائفية ومذهبية لخلق شرخ في البلد ممكن ان يتحول الى اصطدام او صدام او حرب أهلية من جديد هدفها إلهاء المقاومة من جبتها الخارجية الى جبهتها الداخلية وهذا العنوان الذي يلخص عملية الهجوم الإسرائيلي وكل من حوله على هذا الخط الممانع والمقاوم والممثل بشكل أساسي بالمقاومة لذلك كل الهجوم الحاصل علينا ليس خارجي على قدر ما هو زعزعة الوضع الداخلي فإذا أخذنا اليوم مثال تخبط العدو الإسرائيلي وتركيبته الحكومية يعيشون في حالة أنه بعد العام 2006 لا يمكن أن يحققوا أي نتيجة عسكرية صد المقاومة والجدير ذكره أن هذه المرة إذا بدأت الحرب في لبنان ستنتهي في فلسطين واليوم العدو الإسرائيلي يحاول تهييج الوضع الداخلي في لبنان كي يحفظ نفسه من المواجهة.

 

ويلفت لحود ان الهجمة على الجمهورية الاسلامية الايرانية نتيجتها فشلهم في الميدان السوري وفشل محاولتهم في كسر الخط الممانع في خلع سوريا من المعادلة ولو نجحوا بذلك لكان قطع الرابط بين المقاومة في لبنان وكل المحيط الممانع في المنطقة وفي هذه الحرب الكونية على سوريا كان هناك نتيجتين اما فريقنا ينتصر او مشروع المقاومة ينتهي واليوم بفضل صمود الجمهورية العربية السورية بشخص الدكتور بشار الأسد اسقط الحلم الاسرائيلي وانتهى لأن كل المؤامرات هو من خطط لها لا بل شكلت صدمة للعدو بأن الصواريخ انطلقت من الجولان الى داخل الأراضي المحتلة.

ونحن نتهم أننا كنا متفائلين أكثر من اللزوم منذ بدايات الحرب الكونية على سوريا بأننا سنخرج منتصرين والميدان هو الذي فرض الانتصار.

وختم لحود ان كل من تورط بالحرب على سوريا وبشكل أساسي أميركا بتوجيه إسرائيلي وتنفيذ تركي وخليجي فإن الأمر الواقع قد انفرض عليهم وما عاد لديهم أي خيار ولم يعد لديهم اي شيء يفاوضون عليه واليوم المبادرة الكاملة أصبحت بيد سوريا وانا برأيي ان اللقاء الذي جرى في سوتشي كان ليستمع الرئيس بوتين على وجهة نظر الرئيس الأسد بتصوره للمرحلة المقبلة وخصوصا ان العمليات العسكرية قد شارفت على نهايتها والعملية السلمية ستبدأ ولتوقيف سكة التسليح والتمويل والتجييش وغيره هنا يدخل الضغط الروسي على من مول للتآمر.

ووفق معلومات خاصة لعربي اليوم يكشفها لحود:”إن سوريا بشخص الرئيس الأسد لا تريد المفاوضة والمساومة مع أحد

ووفق معلومات خاصة لعربي اليوم يكشفها لحود:”إن سوريا بشخص الرئيس الأسد لا تريد التفاوض والمساومة مع أحد وان الميدان هو الذي يحسم لأن أي شيء تريد أن تأخذه من هؤلاء المنافقين عبر التفاوض هو فقط لكسب الوقت بانتظار فرصة جديدة للتآمر من جديد، وانا متأكد من وجهة النظر هذه هي ما سمعها الرئيس الروسي فيما خص الحسم النهائي.

وإذا كان أحد يريد ان يعرف ما إذا كنا نربح أو نخسر في الميدان المعيار هو الهلع الإسرائيلي فلتكن اعيننا على العدو الاسرائيلي الذي كان مرتاحا في بدايات الأزمة وفجأة تدخلوا مباشرة وكل ادواته انتهت وأصبحت المعركة معهم.

– وكالة عربي اليوم الإخبارية –