أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أيلي أسود في ذكرى غياب الأديب محمد خليل الباشا: إن سقط الجبل سقط لبنان

– معارك دامية بين الدروز والموارنة من تدبير الخارج.. 

***

استذكر نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية ايلي اسود غياب الأديب الكبير الراحل محمد خليل الباشا على صفحته الخاصة، واضعاً صورة غلاف كتاب مهدى اليه، كاتباً:

الاديب الكبير الراحل محمد خليل الباشا ، الدرزي المنفتح على الاخر ، رجل علم ومعرفة وبحث وتأمل ، دعاني الى نادي دميت الشوفية بعد اقرار اتفاق الطائف لمناقشة دراسة نشرها في جريدة النهار آنذاك تبريء الدروز من دم الموارنة في احداث ١٨٦٠ التي ارتكب فيها الاتراك المجزرة الرهيبة بعد حشر المسيحيين في محيط السرايا في دير القمر واقدموا على ذبحهم ..

طبعا” حصلت معارك دامية بين الفريقين على مداخل القرى ، ولكن تدبير المذابح الكبرى كان من صنع الاتراك …
كان لي رد على ما كتب ونشر ، يصب في نفس الاتجاه ، وكانت الندوة في دميت لترسيخ مسار التآخي والعيش المشترك او الواحد بين الموارنة والدروز ..

حضر الندوة مشايخ افاضل وكهنة اجلاء ، ورئيس بلدية دير القمر في حينه جورج ديب نعمه ، والممثل القدير المرحوم سليمان الباشا ، قريب الاستاذ محمد وابن دميت …

لطالما كنت اقول ان سقط الجبل سقط لبنان ، وعلينا جميعا” اعادة الجبل الى سابق عهده ، مرتع عز وتألف وكرامة لجميع ابنائه ..

كتبت ما كتبت بعدما وقع نظري على كتاب للمؤلف محمد الباشا ، اهداه لي عام ١٩٨٢ مع كلمة لطيفة خطها على زاوية الغلاف بخط يده …

البارحة ذكرى غيابه .. رحمه الله …