البابا يعيين زائراً رسوليّاً دائم لرعية مديغوريية

– ألف مبروك لجميع محبي عذراء مديغوريية…

***

نشر موقع الفاتيكان اليوم، بيانا رسميّا أعلن فيه ما يلي:

31 أيار – مايو 2018 ، عيّن قداسة البابا فرنسيس، سعادة المونسنيور هنريك هوسر ، رئيس أساقفة الفخري في وارسو – براغ (بولندا) ، زائرا رسوليّا لرعية ميديوغوريه ، إلى أجل غير مسمى ، وسوف تخضع مديغوريية لما يُسمى

” nutum Sanctae Sedis.” ويعني ذلك تحت رعاية الكرسي الرسولي مباشرة. (للمرة الأولى في تاريخ الظهورات المريمية)

هذه مهمة رعوية حصرية ، استمراراً في مهمة المبعوث الخاص للكرسي الرسولي لرعية مديغورييه ، التي اوكلت إلى المطران هوسير في 11 فبراير 2017 .

مهمة الزائر الرسولي هي ضمان مرافقة مستمرة للنشاطات والنظام الرعوي في مديغورييه والمؤمنين الذين يذهبون هناك للحج ، اللذين يتطلبون احتياجات واهتمامات خاصة.

ماذا يعني هذا البيّان لظهورات مديغوريية؟

لا شكّ أن هذا التعيين الذي أتى في ختام الشهر المريميّ، له دلالاته العميقة. فالبابا مجدداً يريد أن يُعبّر للجميع مدى إهتمامه في كل ما يحصل في رعية مديغوريية ويهمّه بشكل خاص ملايين الحجاج اللذين يتوافدون سنويّاً من كل أنحاء العالم.

البابا أيضاً أراد أن يعبّر عن إعجابه لما يحصل هناك وعلى قربه ودعمة لرعية مديغوريية والاباء الفرنسيكان القييمّين.

بذلك أنهى البابا صراعاً تاريخياً من السلطة على مديغوريية في الإيكليروس الأبرشي والرهبان الفرنسيسكان لصالح الظهورات ونزاهتها.

البابا جددّ تعيين مطراناً داعماً بقوه وعلانية لقضية مديغوريية، المطران هوسير البولندي والذي بدوره لم يتردد في أكثر من مناسبة بإعلان موقفه ونتائج دراسته عن مديغوريية والتي لخصها بكلمة الى الصحافيين قائلا : بإمكانكم أن تذهبوا وتعلنوا للعالم أن في مديغوريية هناك نور !

إن تجديد تعيين المطران هوسيير الذي يؤمن بقوة بحقيقة الظهورات ويبشر بها ويدعو الجميع لزيارة مديغوريية، هو علامة من قداسة البابا على التأييد غير المباشر لرأي وفكر ونتائج الأبحاث التي قام بها المطران هوسير بتوكيل وطلب من البابا. والإ كان بإمكانه تعيين زائراً رسولياً أخر كما فعل في عدة مناطق وقضايا أخرى!

نختم بالقول وإن كان قولنا هذا سريعا أو سابقا لأوانه : ألف مبروك لجميع محبي عذراء مديغوريية.

فمن يدرس القضية ويحللّ الاراء ويدرس الخطوات الأخيرة التي قام بها الفاتيكان مؤخرا يُدرك جيدا أن مديغوريية في أيادي أمينه وأن الثمار هي حقيقة ثمار مباركة تدل على شجرة مباركة كما أعلن المطران هوسير.

المصدر: الحركة المريمية في الأراضي المقدسة