– وزارة الطائفة الشيعية السيادية لحركة امل..
***
مقتطف من حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار 2000: (25 أيار 2018)
- محطة سنوية انسانية وجهادية مليئة بالعبر والدروس ويمكن الاعتماد عليها لبناء الحاضر والمستقبل.
العدو في العام 2000 انسحب ذليلاً مدحورا وعندما نتحدث عن اي حرب مقبلة نتحدث بيقين عن النصر لأن الله معنا وشعبنا ومقاومينا موجودون ولائقون ان ينزل عليهم الله تعالى النصر
- تعمد وضع اسمائنا على لائحة الارهاب الاميركية والخليجية لابعاد الناس عنا، لكن الدولة والحكومة اللبنانية مسؤولة عن اللبنانيين الذين توضع اسماؤهم على لائحة الارهاب.
عندما يكون هناك جهة تطالب فعلاً بالسيادة على ارضها ولا تسمح للاميركي والاسرائيلي ان يمد يده على مائك وارضك ونفط من الطبيعي ان يرى فيك هذا العدو تهديدا له ولمصالحه…
- في المواجهة علينا الوصول الى تعطيل هدف العدو، وهدف العدو هنا هو المس بارادتنا وعزمنا وتصميمنا وثباتنا.
هذه الخطوة والعقوبات لا تقدم ولا تؤخر وليس لها اي نتيجة، فالاميركي وادواته يعتقدون ويرون ان الانسان هو مرتزق ويساوي مبلغ معين بالدولار ولا يفهمون ان هذا الانسان عقائدي ووطني، وهذا هو خطأهم حيث يعتقدون ان المقاومة مرتهنة لايران وعندما نقطع عنهم المال يقع الخلاف فيما بينهم وهم لا يفهمون ان ابناء المقاومة واهلها يضحون بكل ما لديهم وبفلذات اكبادهم ولديهم ارادة شعبية..
- سبق ان قلت ان حلفاء سوريا لن يسمحوا بسقوط دمشق واليوم نتوجه الى سوريا قيادة وجيشا وشعبا والى كل حلفائهم لنبارك لهم تحرير دمشق وريفها ومحيطها بالكامل وحفظها من اي خطر.
الوضع الداخلي اللبناني
– مسألة العقوبات لن تؤثر على عملية تشكيل الحكومة اللبنانية
– نحن لسنا قلقين من التطورات لاننا واثقين من الله وشعبنا وانما نحن نريد اتمام التشكيل بسرعة لان في ذلك مصلحة عامة للبنان.
– نرحب بسرعة انتخاب رئيس المجلس النيابي وتكليف رئيس الحكومة لتشكيلها
– هناك بعض المفاوضات لاتمام تشكيل الحكومة وهذا امر طبيعي وسيكون هناك شروط وشروطا مضادة، والامر يحتاج الى جهد وتعاون من كل القوى ونحن نتطلع الى حكومة جادة فاعلة قوية تتمثل فيها اكبر شريحة كبيرة ممكنة من الكتل السياسية النيابية التي نطالبها بأن تأتي ببرامجها الانتخابية الى الحكومة، والمطلوب الصدق والجدية والوفاء والمطلوب ان تلاحق الناس وتواكب.
– سنؤكد على ايجاد وزارة تخطيط ونحن لم نطلب بوزارة سيادية، والوزارة السيادية التي ستعطى للطائفة الشيعية محسوم انها من حصة حركة امل وسيكون لنا وجود فاعل في الحكومة وسنتفق مع حركة امل على توزيع الحقائب..
– من الامور التي وعدنا بها هي ان نكافح الفساد والهدر في الادارات ومؤسسات الدولة، ونحن اليوم نقول ان حزب الله مصمم على مواصلة هذا الامر وهي مهمة الكل في حزب الله وسيعملون عليها على مستوى القرار والخطة والتنفيذ
– سنبدأ بمشاورتنا مع حلفائنا على مكافحة الفساد ووقف الهدر، يجب ان تخاض بمعركة وطنية واسعة وشاملة لمكافحة الفساد لا بمعركة حزبية وعلينا ان نوقف الانهيار بتعاوننا جميعا.
– قيادة حزب الله قررت ودرست وعينت مسؤولاً لمتابعة هذا الملف يعمل تحت عين الامين العام مباشرة”، وهذا الملف سيكون جزءا من العمل الجماعي في حزب الله، ولا مانع ان نتعاون مع قوى لبنانية في مكافحة الفساد على الرغم من عدم اتفاقنا معها في الملف الاقليمي.
– النائب حسن فضل الله هو من سيتولى مسؤولية ملف مكافحة الفساد في حزب الله الذي سيشكل مركز الاسناد والتخطيط والمتابعة ومواكبة المتابعة وكل بنية حزب الله، وأمل ان نحقق نتائج طيبة في هذه المعركة الوطنية.