أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


نهاد الشامي تكشف لماريا داسيلفا سرّ اختيارها: كنت شوف العدرا بعمر 7 سنين..

– مش إنّو الإنسان بيتقدّس دغري، بدّو يتعذّب ويجاهد..

***

كشفت السيّدة نهاد تنّوري الشامي – ٨٣ سنة – أن مريم العذراء كانت تظهر لها عند نومها حين كانت بعمر حوالى السبع سنوات.. إذ كانت السيّدة العذراء تُحنِّ عليها وتمسّد شعرها وتُرَنِّم لها بالايطاليّة عند نومها..

واشارت السيّدة نهاد الى أنه عدا كونها من مواليد شهر العذراء في أيار، كانت متعبِّدة للعذراء منذ طفولتها، وكانت وهي طفلة تخبر أمّها بأنها ترى سيّدة جميلة جداً عند ذهابها للنوم وهي تلامس شعرها وتُغنّي لها. .فكان جواب والدة نهاد دائماً: لا تخافي منها، لأنها هي مريم العذراء…

ومما قالته لماريا داسيلفا، ضمن صفحة (Mazar Saint Charbel-Annaya)

هيدا السرّ رح قلّك ياه، حتى تعرف كلّ العالم، وليش مار شربل، إنا مش غيري..؟؟ مش إنّو إجتني هالظهرة هيك لاق.. عَ الخيرة؟؟ بشو بتصلّي، وكيف بتصلّي.. مش شي إنّو حاملة مسبحتي وعَم صلّي..؟؟

ربيّت عيلة 12 ولد يا بنتي.. وخِتياريي رثيو قضيتُن.. كنت تابعة الله وتابعة عيلتي.. هيك الحياة، وهيك كافأني مار شربل..

هيدا السر.. “كلُّن بقولولي نيالّك”.. بس أنا حاملي حِمل كبير يا ماما.. بكفيّكي المرضى، العالم اللي بتِجي… وبدّك تشفيلي إبني ، وبدّك تصليلو.. إنو في حمل كبير..

مار شربل علامة على الأرض. وقلي ربنا إختارك. ما تِتكدري وما تتهربّي.. خليكي عَ إيمانك… انتي ربنا إختارك علامة على الأرض، وبدّو يشفي كتير مرضى.. والحمدالله بعدنا ماشيين..

25 سنة وبعدنا متِل ما نحنا.. إنتي ظاهرة حتى العالم توعا.. شو أنا عَم ادعي العالم بِ 22 الشهر.. ربنا عِمل هيدي الجروحات ظاهرة حتى العالم تآمن وتِرجع للإيمان..

 

مار شربل، قلّي: أنا جرَحتك بقدرة الله. حتى الشعب يآمن ويرجع للإيمان. نحنا بحاجة للصلا وللإيمان بلبنان وبرات لبنان.

مَرجوعنا يسوع ولكن عطا مار شربل الحرية التامة على الأرض.

أنا عمليتي، نعَملِت بواسطة يسوع والعدرا.. (مار شربل قليّ)

كنّا ع ايام امي الله يرحمها، كانو يقولولا: نيّالك بِنتِك خلقت بشهر العدرا ، بدّو يِطلع شي منّا.. أد ما العدرا بِتحبني… وأنا كنت صغيري، إطلع حتى نام، العدرا تصير تملسلي عَ شعري.. وترتلّي تراتيل يا ماما، بالطلياني.

كنت قِلها لإمي: في سِت حلوة كتير يا ماما ، بِتصير تملسّلي عَ شعري، تقلي: يا ماما ما تخافي منّا، هيدي العدرا… إمي شجعتني.. العدرا تجي لعندي وكان عمري شي 7 سنين. أنا متعبدة الها من أنا وصغيري…

أحلى هدية بحياتي أنا ، عيلتي تكون منيحة، والرب يردّ الضربات عنها ، ومبسوطة بعيلتي أد الدني.. أحلى هدية إجتمع أنا وعيلتي.. هيدي عندي ياها من وقت تجوزّت.. أهم شي العيلة تكون مبسوطة ببعضها، ومجموعة. بس كون جامعة عيلتي، هيدي حياتي..

بوصّي العالم كلها: أنا عيلتي صار قليل تشوفوني، أنا صرت للعالم كلها.. بوصّي كل إنسان بالمحبة والصلاو وألإيمان كلشي بصير.. مش إنّو الإنسان بيتقدّس دغري.. لاق.

بدّو يتعذّب، وبدّو يجاهد.

أنا بِشكرو عَ يللي عطاني ياه.. ونشالله يِشفي كل مريض. ويهدّي لبنان. لبنان ما في منّو بالدني.. ونشالله يكون خير ع لبنان وع كل العالم..

هلّلويا، تبارك الله بقديسيه.