مصادر عسكرية استبعدت انتقال شرارة الحرب الى الحدود مع فلسطين المحتلة، لكنها أشارت لـ «البناء» الى أن «المقاومة اتخذت أعلى درجات الاستنفار وهي على أتم الجهوزية لكافة الاحتمالات والسناريوات، فإذا جنحت الأمور الى الهدوء كان به وإذا تدحرجت باتجاه التصعيد فإن وحدات المقاومة اتخذت مواقع القتال على كافة محاور الجبهة، لكن في كل الاحوال تتصرّف قيادة المقاومة وتشكيلاتها العسكرية في الميدان على أن الحرب واقعة غداً».
وأوضحت المصادر بأن «التقييم الاستراتيجي يؤشر الى أن إسرائيل عاجزة عن اتخاذ قرار الحرب على لبنان في ظل معطى استراتيجي جديد تمثل باندلاع جبهة الجولان. وهذا ما كان يخشاه كيان الاحتلال منذ مدة طويلة وتعمل قيادته العسكرية للحؤول دونه من خلال شنّ ضربات على مواقع إيرانية لإبعادها عن حدودها وإخراجها من الاراضي السورية ومن خلال توسّل قيادته السياسية روسيا لمنع التمدد الإيراني في سورية ومنع طهران من الرد على العدوان الإسرائيلي على قواعدها في سورية».
-البناء-