أكّد النائب السابق اميل اميل لحود أنّ “ما يجري في سوريا يُختصر بعبارة مؤامرة إسرائيليّة بإدارة أميركيّة وتنفيذ عربي تركي مشترك”.
ولفت لحود الى أنّ “الحرب لن تنتهي إلا بهزيمة رأس الحيّة، أي إسرائيل، والدليل ما شهدناه في الأمس من ردّ على مواقع العدو في الجولان المحتل”.
وشدّد على أنّ “قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي وردّة الفعل الدوليّة على هذا القرار أكّدا أنّ الأميركي والإسرائيلي باتا في عزلة، بينما العالم كلّه في مكانٍ آخر”.
وقال: “ممّا لا شكّ فيه أنّ هذه الزاوية التي حُشر فيها الحليفان، وخصوصاً إسرائيل، سيزيد من تصعيدهما العسكري إلا أنّه تمّ الاستعداد جيّداً لهذا الأمر والموازين العسكريّة لم تعد لصالح إسرائيل، فالتحالف الإقليمي والدولي المؤيّد لسوريا صلب بما فيه الكفاية للصمود وتحقيق الانتصار”.
وأضاف: “ما أجمل مشاهد هذا الشعب المحتل وهو يختبئ مثل الجرذان في الملاجئ خوفاً من ردّة الفعل السوريّة والإيرانيّة، في حين أنّ الشعب السوري يراقب، من على سطوح الأبنية، الصواريخ وهي تُردَع، غير آبهٍ لضربات إسرائيل وتهديداتها”.