– جعجع وأخطاء فريقه الإنتخابي… الى متى..؟؟
***
مقتطف من حديث رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، لقناة الـ”mtv” ضمن برنامج “بموضوعية”: (9 أيار 2018)
- إن كان الرئيس يريد أن تكون الحكومة العتيدة حكومة عهده الأولى فهو عليه أن يصرّ على وجودنا فيها باعتبار أنه يدرك تماماً أننا “حيث لا يجرؤ الآخرون”.
- لست مع تثبيت أي وزارة لأي طرف وأنا أؤيد تشكيل حكومة أكثريّة وإذا لم تكن الحكومة كما نحن نريد فنحن لن نشارك، والمقياس هو قدرتنا على التغيير فنحن لن نقبل بالجلوس في حكومة كـ”شاهد ما شفش حاجة”.
- هناك كتلتين مسيحيتين كبيرتين يجب أن تحوزا على اكثريّة التمثيل الوزاري المسيحي وعلى هذا الأساس يبنى على الشيء مقتضاه.
- نحن لسنا جمعيّة مار منصور ونحن اتفقنا مع الرئيس عون على أنه بغض النظر عن الأحجام تعتبر “التيار الوطني الحر” و”القوّات اللبنانيّة” متساويين في الحصة الوزاريّة فبدأوا يطرحون مسألة حصّة الرئيس وهذا الإتفاق سارٍ لمدّة الولاية الرئاسيّة.
- المودة الشخصية مع الرئيس نبيه بري معروفة إلا أن القرار في مسألة رئاسة مجلس النواب سيتخذ بعد التئام الهيئة التنفيذيّة في “القوّات” وتكتل “القوات اللبنانية” باعتبار أن القرار دقيق. لو كان القرار شخصي لكنت صوّت مئة مرّة للرئيس بري إلا أن القرار مرتبط بالامور الإستراتيجيّة.
- نحن ومن بعيد نفضّل بالدرجة الأولى الرئيس سعد الحريري لتولي رئاسة الحكومة إلا أننا يجب أن نتفق معه سياسياً قبل تسميته. لدينا نفس النظرة إلى الأمور إلا أننا لا نتفاهم سياسياً ونحن لم نجلس بعد لأننا لم نصل إلى قواسم مشتركة باعتبار أننا لا نتفق على طريقة إدارة الدولة.
- الجميع يتكلمون عن رئاسة الجمهوريّة فيما هي تبعد عنا 4 سنوات وعندما سنصل إليها سنصلي عليها، أمّا اليوم فيجب التركيز على المشاكل اليوميّة التي نعاني منها كمشكلة النفايات.
- نحن اليوم نوازي التيار حجماً وهذا تبعاً لاعداد الاصوات حيث يزيد عنا بـ 3000 صوت وهو لديه 19 نائباً ونحن 16 نائباً. وهذا لا أعتبره أنا وإنما الأرقام.
- في هذا الاسبوع سيعقد إجتماعاً بين الوزير باسيل والوزير ملحم الرياشي من أجل إعادة إحياء اتفاق معراب.
- ليقول لنا الوزير باسيل أي ساعدنا بالحصول على ما حصلنا عليه من نواب في هذه الإنتخابات، فهل صوّت لمرشحينا في أي دائرة من الدوائر.
- على الوزير باسيل أن يعطينا أمثلة عن الفساد الإنتخابي الذي يدعي أننا قمنا به. ولو قمنا بالتحالف معهم في دائرة بعلبك – الهرمل لكنا أسقطنا مرشحنا حبشي باعتبار أن “حزب الله” سيضع فائض أصواته من أجل إسقاطه من أجل إنجاح مرشح “التيار”.
- المشكلة الثانيّة مع صديقي جبران هي مفهومه للشراكة المتطوّر جداً والذي يقوم على ان نسانده بكل ما يقوم به من دون أي سؤال، ماذا وإلا فنحن نرمي عليه رصاص الإغتيال السياسي. هذا الأمر لا يجوز وأنا لن امضي له على بياض في السياسي وأنا اتمنى العودة إلى اتفاق معراب وتنفيذه على ما هو عليه.
- هناك بعض القضايا لا يمكننا يا صديقي جبران أن نسكت عليها مهما كان الأمر كمناقصة بواخر الكهرباء التي فيها خطأ فادح، فهل هذا رصاص اغتيال سياسي؟ أنا أتمنى عليه أن يعود إلى توصيات دائرة المناقصات التي على راسها مديراً ينتمي إلى التيار.
- لم يكن لدينا في أي وقت من الأوقات نية لرمي الرصاص السياسي على “التيار الوطني الحر” وبالرغم من كل ما حصل أنا أفضل حزب “الكتائب” و”تيار المستقبل” وإلى جانبهم “التيار الوطني الحر” باعتبار أنه كتلة كبيرة ويمكننا الإنجاز معه.
- مساعدة الناس أمر وشراء الأصوات أمر آخر ولم يتم دفع أموال من مرشحينا في المعركة وليتقدم الوزير باسيل بطعن ودعاوى لدى القضاء حيث يدعي أننا استخدمنا مالاً إنتخابياً وقمنا بشراء الأصوات.
- بالمبدأ نحن مع الدولة ومنطق الدولة إلا أنه لم يحدث أي تدخل في مسألة الشباب القواتيين الموقوفين في زحلة وما حصل ليس بقرار وإنما شباب زحلة جريئين ويموتون من أجل القضيّة وهم تأكدوا من عمليات رشوة تحصل وتصرفوا على أساسه ونحن سنواكبهم بما يسمح به القانون.
- عندما لم نستطع من تشكيل لائحة في البقاع الغربي اتصل فينا النائب هنري شديد طالباً أصواتنا ونحن قلنا له إنه إذا ما اعطيناه اصواتنا فهو سينضم إلى تكتل “القوّات اللبنانيّة” ووافق على ذلك ووقعنا اتفاقاً في هذا الإطار.
- فادي كرم الان هو نائب فعلي لقضاء الكورة حتى ولو لم يفز بالمقعد النيابي، وانا سأتعامل معه كأنه نائباً فعلياً بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، لان الرقم الذي حصل عليه هو بقدر اصوات نائبين في الكورة، وانا لن اترك شباب الكورة.
- لم نترك أي طريقة من أجل التفاهم مع حزب “الكتائب اللبنانيّة” في جبيل وكسروان إلا أنهم لم يقبلوا واعتبروا أن نزولهم مع النائب فريد الخازن يؤمن لهم حظوظاً أفضل وهذا ما حصل معنا أيضاً في بعبدا.
وأنا حزنت لهذا الأمر لانهم لو نزلوا معنا لكانوا استطاعوا تأمين مقعدين في بعبدا وكسروان. - نحن لدينا صفة تمثيليّة في جبل لبنان إلا أنها لم تظهر في الـ2009 لأن النظام كان أكثري، وفي هذا الإطار اريد أن أذكر الناس بأن انطلاقة القوّات أتت من جبل لبنان والتي لطالما عرفت بأنها مناطق يقوى فيها المكتب الثاني لهذا السبب حصل ما حصل في هذه المناطق في السنوات المنصرمة.
- النائب المستقل لا يمكنه القيام بأي أمر باعتبار أن دوره ليس رفع الصوت والتكلّم وإنما عليه أن يفعل فكيف لفرد واحد أن يؤثر في تركيبة الحكومة وإقرار القوانين. لهذا نحن لم نعد في زمن النواب المستقلين.
- هناك لغظ في مسألة المجتمع المدني فحسب التعريف هذه المنظمات هي أهليّة وتصلح كمجموعات ضغط على الأحزاب السياسيّة والحكومة وبمجرّد أن يترشح أي فرد إلى الإنتخابات لا يعد بعدها فرداً في المجتمع المدني وأنا أعتبر حزب 7 حزباً شقيقاً وأعتبر بولا يعقوبيان نائبة مستقلّة في حزب إسمه حزب 7.
- هناك بعض الأمور التي تعطي بظاهرها امر وفي مضمونها أمر آخر، ففي دائرة بيروت الأولى نسبة الإقتراع في الأشرفيّة والرميل والصيفي فهي كما كانت في الـ2009 ما ياهز الـ36% فيما النسبة المنخفضة كانت في المدوّر الذي ضم في هذه الإنتخابات إلى هذه الدائرة.
- أقصى تمنياتي التواصل مع المسلمين سنّة وشيعة ونحن نتمنى الإتفاق مع “حزب الله” إلا أن الخلاف بيننا كبير على الصعيد الإستراتيجي، فنحن تواجهنا معهم في دائرة بعلبك – الهرمل ولم يحدث أي “ضربة كف” غير الحادث الذي وقع في القليعة الذي لا أعتقد أنه بتوجيه حزبي.
- الثقة التي أعطانا إياها الناس أهم بآلاف المرات من رئاسة الجمهورية، فليأخذوها وليتركوا لنا ثقة الناس ومحبتهم.
- في الوسط يأتي “التيار الوطني الحر” وكتلة الرئيس ميقاتي وبعض المستقلين وبالتالي المجلس الجديد فيه نفس التوازنات التي كانت في المجلس القديم إلا إن قرّر أحد اللاعبين الخروج عن مضماره:
– الرئيس بري لا يتصرّف دائماً كركن من أركان 8 آذار
– جنبلاط الذي لا يتصرّف دائماً كقطب من 14 آذار. - قوى 8 آذار في مجلس النواب الجديد 45 نائباً وهم: كتل “حزب الله”، “حركة أمل”، “تيار المردة”، “القومي السوري” وبعض المستقلين فيما قوى 14 آذار فعدد نوابها 47 نائباً والتي تضم: “القوّات اللبنانيّة”، “تيار المستقبل”، “الحزب التقدمي الاشتراكي”، “الكتائب اللبنانيّة” وبعض المستقلين.
- كان البطريرك صفير يقول لدينا 64 نائباً ونريد 64 نائباً، أما اليوم في ظل هذا القانون تمكنا من إنتخاب 57 نائباً وبالتالي هذا القانون أدى قسطه للعلى وحلّ مشكلة مزمنة كنا نعيش في ظلها منذ 40 عاماً.
- إذا كان لأي شخص قانون انتخاب مثالي ليطرحه علينا والسؤال الذي أطرحه هو هل حقق هذا القانون صحّة التمثيل؟ وفي هذا الإطار أسأل أيضاً منذ كم عام لم يتمثل سنة ومسيحيي بعلبك – الهرمل؟