ميلفين خوري – هي الطريق التي اشتاقت الى اقدامهم وأصواتهم، وشعاراتهم، وعلمهم اللبناني، انتظرت 26 عاماً وها هي اليوم تعود لتحضن مسيرتهم مجدداً الى بيتهم بيت الشعب.
يقول رئيس التيار جبران باسيل: هيدا العهد عهد الشعب اللبناني، الشعب هو اللي بدو يعمل التغيير، في عندو حدا فتحلو بيتو. فتحلو قصرو. بس بدو يآمن الشعب متل ما نحنا آمنّا 26 سنة، ونحنا بلاه مش قادرين نعمل شي. نحنا مع الناس منقدر نعمل، بس هني كانو يحاولو ييأسوهم، بس نحنا معن رح نعمل التغيير ورح نبني الدولة.
– صار عنا كرامة، وصار فينا نفتخر. انو صرنا شعب حي.
– انا رجعت لعمر يللي ضهرنا في منّ الحارة، رجعت بنت 14
– من 26 سنة كان البوق معي. كنت زمرلو للجنرال
– من 26 سنة كان عمري 14 سنة. وكنا طالعين من هون بغصّة. اليوم وبعد 26 سنة، نحنا رجعنا لنقول للعالم انّو ما بضيع حق ورا مطالب.
بوقتا كنا ولاد، ونطلع عَ بعبدا ونهيّص، ونقول: “يا جنرال..” يمكن بوقتا ما كنا نعرف هالقد معناتا شو بتعني. بس هلق بعد 26 سنة، نحنا كبرنا، والكلمة كبرت أكتر. وصارت يا فخامة الرئيس.
برشّ الورد وتوزيع التفاح مجاناً، أقبلت الوفود الآتية..
أحد موزعي التفاع من بلدة فاريا، يقول: هيدا البيك آب،كنا نزلو ع ايام 1989 لنوزّع تفاح عَ قصر الشعب ببعبدا، بعدو هلق موجود، بس طلعناه عَ بلاطة لأنو ما بيمشي. فمبارح قطفنا تفاح من فاريا، وجايبين حوالي طن ونص تفاح.
كل من عايش حقبة 1989-1990، عاد حاملاً ذكرياته مع ابنائه لتنشئتهم على الوطنية والصمود والمثابرة على الحلم حتى تحقيقه.
مع الحنرال الرئيس جيل جديد.
يقول احد الشباب: انا وكل شبْ، صار في يحلم يتعلم بلبنان، ويدرس بلبنان. ويشتغل بلبنان، وينتج بلبنان، ويموت بلبنان.
إحدى الشابات تقول: حسينا بفخر واعتزاز برجوع فخامة الرئيس ميشال عون على بيت الشعب.
احد الرجال، يقول: متل ما طلعت ولادي، عم طلّع ولاد ولادي.
من مختلف المناطق وكلّ الطوائف والأحزاب أتوا ليقولوا مجدداً : نعم للعماد فخامة الرئيس في مسيرة بناء الوطن.
يقول شباب تيار المستقبل: هيدا اول شي فخر لإلنا، ورمزيتا انو بتعزز العيش المشترك يللي بين بعض. ومنلاحظ انّو كل العالم عم تطلّع فينا ومبسوطة فينا. لأنو العالم قرفت وزهئت وبدنا نطوي صفحة الماضي ونفتح صفحة جديدي، ون شالله الخير لقدام.
إحدى السيدات، تقول: منحبو لأنو صوتنا. وصوت الحق.
سيدة اخرى تقول: حسينا بنفس الشعور واكتر، وحسينا بالآمان. وصار فينا نقول اطمنّا عَ ولادي، لأنك بيْ الكل انتا.
ليس الوداع بل الى اللقاء، فالشعب عظيم حاضر دوماً لتلبية نداء رئيس جمهوريته كلّ ما دعت الحاجة.
https://www.youtube.com/watch?v=sAZrpACUDb8