– توحيد المعارضة تطمئن الأرقام… (جوزفين ديب – OTV)
***
دائرة الجنوب الثانية، أكثر الدوائر اثارة للجدل بعدما قسّم قانون الانتخاب صيدا وقراها. فضم مدينة صيدا لجزين وقرى صيدا المعروفة بالزهراني الى صور.
تقسيم القرى عن مدينتها أثار استياء اهلها كثيراً. فهم طالما طالبوا ان يتمثلوا في مجلس النواب وأن يكون لصوتهم ثقل انتخابي، سيما في القرى المسيحية الممتدة من صيدا الى جزين والمعروفة بقرى شرق صيدا.
الدائرة الثانية مقاعدُها سبعة.
- 4 مقاعد شيعية في صور.
- 2 للشيعة
- 1 للكاثوليك في قرى صيدا.
هي الدائرة الوحيدة التي تتنافس فيها لائحتان فقط. اللائحة التقليدية وهي الامل والوفاء اي تحالف حركة امل وحزب الله. ولائحة مقابلة نجحت في توحيد قوى المعارضة في المنطقة حملت اسم معاً نحو التغيير.
يبلغ عدد الناخبين في هذه الدائرة 304217 ناخب.
بلغت نسبة الاقتراع عام 2009 هي: 51 %. اي قد يصل عدد المقترعين الى 155 الف ويرتفع الى 170 الف. ويتراوح الحاصل الانتخابي ما بين 22 الف و24 الف صوت.
يتوزع الناخبون بحسب طوائفهم.
- 248.000 الف شيعي
- 20463 روم كاثوليك وهم بغالبيتهم في قرى شرق صيدا.
- 18616 سنة
- 13678 موارنة
- و3571 مسيحي مختلف.
تبدو هذه الارقام مطمئنة جداً للائحة المعارضة التي تقول انها تنافس بجدية اكان في صور او في قرى صيدا.
وان كانت هذه اللائحة تضم شخصيات مستقلة بالاضافة الى الحزب الشيوعي، الا ان الدكتور وسام الحاج حظي بدعم التيار الوطني الحر الذي يعبر انصاره عن ذلك في مواكب سيارة على طول القرى في المنطقة التي تشهد توترا انتخابياً تمثل في تمزيق صور للحاج الذي ينافس النائب الحالي ميشال موسى على المقعد الكاثوليكي.
لم يقتصر تمزيق الصور على قرى صيدا، بعدما شهدت صور ايضاً تمزيقاً لصور مرشحي لائحة المعارضة.
في جولة على الماكينات الانتخابية في المنطقة، تعذر علينا اللقاء بحزب الله وحركة امل لشدة انشغالاتهم كما قالوا.
الناطق الاعلامي باسم لائحة معا نحو التغيير حسان الزين يعبر عن تفاؤل لاحداث خرق في المشهد. يقول:
- معركتنا الأساسية حسبما فرضها القانون علينا، هي معركة حاصل. لذلك حرصنا على تجميع كلّ القوى المعارضة، لنحشد أد ما فينا..
- معركتنا منها على مقعد بدائرة الزهراني، معركتنا على 6 مقاعد، اللي نحنا مرشحين فيهُن، وهيدا الشي واثقين منّو، وعَم تبيّن معركتنا بالداشرة فيها مفاجآت، ونحنا عَم نشتغل لتحقيقها حتى ما تكون حلم.
يتحدث الزين عن تفاعل كبير مع اللائحة سيما وأنّ هناك بيئة كبيرة في المنطقة ترفض الآحادية في التمثيل السياسي.
في المقابل يتردّد الرئيس بري كثيراً على المصيلح، لمتابعة لائحته التي قد تُخرق للمرة الأولى منذ زمن..
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=XTZ6w_41SPY&feature=youtu.be