أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


المطران خضر: أمّد الله عون بالعمر لجهوده المتكلّة على الحقيقة والخير.. والشبيبة الأرثوذكسية كانت لأنّ الأمور مخربطة.. (Video+Audio)

رضى الله مش من رِضى الناس، والموت صديق المؤمن والألم خبرة لله رأيٌ فيها..
– الكنيسة الأرثوذكسية أمينة للكنيسة الأولى…

***

مقتطف من حديث المطران جورج خضر لقناة “نورسات” ضمن زمن الفصح المجيد: (نيسان 2018)

إننا نتلقى المسيح من السماء، لأنه هو الحقيقة، ونحن نوجد لنتبعه.. هذا كلّ ما أخذته من هذه الخبرة..

يُسأل عن مواجهته للمصاعب، يقول:

هذا كلّه ناتج من إعتبار نفسي لا شيء، ومن إعتباري آتياً من فوق، بما أقوله وما أعمل، والمواجهة كانت مواجهة الله فيّ بالمصاعب التي كانت تعتريني..

أنا أخاف من الحَضرة الإلهية، وأتمنى أن تكون هي الفاعلة، لا أنا الفاعل..

هل رِضَى الله من رِضى الناس؟

رضى الله مش من رِضى الناس. لا يهمنّي رضاهم.

الإنتقادات من أبنائك..

هم لهم حريتهم، وانا أتقبلّها لخيري ولإصلاح نفسي.. والقبول ناتج كوني مطيع للحقيقة الإلهية، أنا منّي شي كإنسان نتن.. إذا كان نقدهم ناتجاً من حبّهم لله، ومعرفتهم لله، اتقبّل هذا دواء لي.. وإصلاحاً لي..

الألم..؟

الألم خبرة لله رأيٌ فيها. ليس هو سبب الألم، ولكنّه يرافقه عندما يحلّ فينا.. إذا أتلقاه مداخلة الهية في مصيري…

الموت..؟

الموت صديق للمؤمن.

وللذين يفتقدون أحباء.. 

الأحباء هم أحبة على الأرض وفي السماء.. شو هالقصة إفتقاد الأحبة.. الحزن موجود، ولكنّه مش شي مهم. هوّي إختبار، وهو يوصلنا مبدئياً الى الطاعة ، وقبول الرضى الإلهي..

الطاعة

هي طاعة لله فقط، ليس للبشر، وهي قبول التصميم الإلهي، ورؤية الله لنا، والسير بهذه الرؤية.. والإنسان يسعى للكمال، ولكن يوجد تقصير بشري..

أسبوع الآلام

هو أسبوع الفرح وليس أسبوع الآلام، بطريقنا الى الفرح، وإذا كان فيه شيء فهو التماسنا للنصر الإلهي على الخطيئة والموت..

مَن مِن الآباء القديسين الأقرب الى قلب جورج خضر..

القديس باسيليوس

لماذا؟؟ 

لأنه كامل، بمعنى أنّه لاهوتي بالدرجة الأولى، وثانياً بكونه اسقفاً بمعنى التعليم، والإرشاد والتنظيم الرعائي.. وهذه أشياء متكاملة بحياته..

من وجّهك الى العشق الإلهي..؟؟

ما حدا وجهّني.. أنا لست إبن أحد. أنا جايي من هالكنيسة..

شو رؤيتك للكنيسة الأرثوذكسية؟

هي كل شيء..

من أي منطلق..؟

هي ورثة الكنيسة الرسولية، وهي واحدة مع كل التراث الذي جاءنا من الأولين، وتمسكّت بهذا التراث. ولم تَزِد عليه حرفاً واحداً.. بما تقول وبما تمارس.. نتلقى ما جاء من الرسل والآباء الأولين..

هل الكنيسة الأرثوذكسية بعدا وفية..؟؟؟

أبناءها بِخربطو متل كل البشر.. نحنا نتمسّك بالمؤسسين، وهم حافظوا بما أخذوه من الرسل..

وصيتك للشباب، وأنت الذي أسسّ الشبيبة الأرثوذكسية..؟؟

الشباب هم لله. عليهم أن يتجددوا بحبّه. والمبتغى هي الإخلاص للمحبة الأولى، لا لخيانتها، لنحافظ على الوديعة التي تسلمناها.. نحن لا نأتي بديانة جديدة، نحن نتلقّى دين أعطاه الله لنا.

وللحركيين عليهم أن يبقوا أمناء ، وأن يقبلوا الرؤية الأولى التي نشأنا عليها، والاّ يروا حقيقة خارجها..

لماذا أسستم حركة الشبيبة الأرثوذكسية؟

الدنيا كانت مخربطة، الكنيسة ما كانت حسب قلب الله. دخلت في الكيانات، قَبِلت نفسها مخربطة على كل المستويات، قادة وعلمانيين.. لذلك ما كنّا نطيق هذا المشهد، وكان لنا مشهد آخر، وهو مشهد الكنيسة الأولى الطاهرة والعروس… ونحن كنّا بدنا نرجّع الكنيسة عروس.

ما كنا نقبل الخربطة والوسخ.. وقدِرنا الى حدّ كبير.. بالقليلي بالرؤية عند الكثيرين.

وللحركيين الذي تركوها..؟

أمرٌ محزِن.. هم تركوا محبتهم الأولى..

وصيتك للكهنة؟

هم كهنة الى الأبد، عليهم ان يعرفوا أنّهم عبد للمسيح، وليس لهم إرتباط بآخر ، وعليهم أن يتابعوا مهما إختلف الناس معهم، كباراً أم صغاراً، لأنهم مديونون لكائن واحد هو المسيح، وسيؤدون الحساب، فيصرّوا على هذا طوال حياتهم..

وليبقوا غسلة ارجل للناس، وقراء للكتاب..

وللاساقفة، أقول كما يقول الرسول: أرعوا قطيع الله، كونوا خدمة ليسوع المسيح.. وليسألوا أين الناس من الله، ليكن هذا همهّم.. لا مشاغلهم الدنيوة..

رؤيتك للبنانيين..؟

الكل بحاجة الى الإخلاص، وليكونوا الى هذا البلد.. وأن يعتبروا أنهم قادرون أن يحققوا أنفسهم ودعوتهم، ومصيرهم في هذا البلد… الاّ يلتفتوا الى أي شيء آخر..

التحدي الكبير بأن يؤمنوا بأن يكونوا أمّة واحدة، وأن يسعوا الى هذا ويرممّوا البلد.

نحن على أبواب إنتخابات نيابية.. ماذا تقول للمرشحين وللذين سيصلون الى الندوة البرلمانية..!!

النائب مندوب الأمة كلها، وهو بخدمة الكل.. وليؤدون عملهم في سبيل الجميع… وليستغنوا عن الأشياء التافهة المغلوطة..

رسالتك بالعيد لفخامة الرئيس العماد ميشال عون؟

أمّد الله بعمره، وبجهوده، في سبيل الوطن، وجعله مصراً فيما دُعي اليه من أنه خادم الأمة كلّها، ومتكلاً في هذا على فضائل مُنح بها من الرب، ومُتكلاً على الحقيقة والخير..

للبطريرك يوحنا العاشر؟

أمدّ الله بعمره، وجعله ينمو في القداسة والبرّ والإخلاص، من أبناء رعيته وغير أبناء رعيته..

للرهبان ومجالس الرعايا..؟؟

للرهبان أطلبوا ملكوت الله وبرّه.. ولمجالس الرعايا ليهتموا بالرعايا حقيقة، وبحاجاتها الروحية أولاً..

ماذا تقول للأغنياء؟

أعطوا تُعطوا

للفقراء؟

إجعلوا الله كنزكم لا تكونوا هكذا فقراء..

للمرضى؟

إحسوا بأنّ الله يقترب منكم..

ليمتعّكم الله بالفصح الذي هو إنتقال من الخطيئة الى البر.. كونوا ما أراده الله لكم..

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=NneNqlHzjPw&feature=youtu.be