عباد زوين عن الحرب اللبنانية: 90 مليار $ لتمويلها.. والعميل ما بيِدفَع حق سلاحو.. (Audio)

– الحرب عَ الكرة الأرضية، تشنّها اليهودية عَ المسيحية، والبقية “اكسسوار”.
– شو ذنب الأشرفية بخسارة عبد الناصر؟ 
– عن مقولة الجدّ والهجوم عَ بيت الكتائب.. وسياسيين أخبارُن صانعة سفير وسائق قنصل.
– مقاومة بلا فكر، قتال بلا قضية، ومن ساوى نفسه بالحذاء بضاعةً، ما زال أشرف منه نعلُ حذائِهِ..

***

مقتطف من حديث أمين عام حركة التنظيم عباد زوين، لقناة الـ”OTV”، وموضوعها “الحرب اللبنانية”: (13 نيسان 2018)

13 نيسان والواجب

بيوم 13 نيسان، كنت بالبيت، وصار حادث مع إبن خالتي، حدا قوصّو.. بالكاد نمت ساعتين… وإذا بلشت تجينا الأخبار، وكنّا بذلك الوقت منتظرين شي.. حدث ما يولّع الحرب..

13 نيسان هيّي نتيجة تراكم أحداث عشناه، وشي سمعناه، وعلى سبيل الطِرفة، جدّي لجهة الوالد، (بشي إنّو بفِقلو) كان عمري حوالي 4 سنين.. امي خبرتّني عنّو: في مرّة نطرح الصوت، إنّو البطريرك تهاجم.. طِلعتْ الناس تدافع.. في معركة من المعارك، ما رِجِع ولا واحد من بيت زوين، كِلُّن قتلوا.. بس يا بنتي خلّص البطريرك.. وكان أهم درس بحياتي، عن شو معنى القيام بالواجب..

عِشت أحداث 1956 ، 1958 ، بتلقط إشارات ، وبِتحسّ بالخطر الجايي عليك، وما جرى سنة 1967 ، وهون في كتار ما بينتبهو ، ليه صارت الحرب؟؟ 

الرئيس عبد الناصر، سنة 1966، عِمِل عرض عسكري لَ 3 صواريخ، سمّاهم:

• القاهر
• الناصر
• الظافر

ولليوم ما حدَن فَبْركم..؟؟ بس قال: إنو صناعة مصرية.. وهيك وِرِم عقل الناس، وصارت الحرب، وصارت الخسارات الكبيرة، وإسرائيل سيطرت عَ كل فلسطين، وارتاحِت..!!

بدل ما يجو الناس يسألوا: ليه عمِلت فينا هيك، نزلت مظاهرة بِ 9 حزيران باتجاه ساحة البرج، يكسرو كل آرمة مكتوبة بحرف لاتيني.. إشارة حمرا… شجرة.. وكنت بوقتا بحزب الكتائب ، ومُكلّف عن بيروت، بدّي إحمي بيت الكتائب، وما في سلاح..

بالصدفة معي رشاش 9، وما معي خرطوش، قبل يومين عاطيني 25 طلقة، (المشط بِساع 30).. الله بدّو يُنقذ الموقف، الشيخ بيار الجميل نازل، معو 6 – 7 مرافقين، والقبضاي معو فَرد ومِشطين. شخصية معروفة.. والمظاهرة جايي..

المهم نحن ما عَم نِرجُف.. حَدَن طلّ على المظاهرة.. وبلشّو يِرجعو… بَعد شوي جاييني شَب رفيقي من حزب الوطنيين الأحرار، بقلي: طِلِع صوت من بيناتُن، هجموا الكتائب.. ونحنا تكسرو ركابنا من الفزع..

الى ان صارِت أوّل عملية فلسطينية، بكانون الثاني 1968، واصطدم الجيش فيُن، بوقتها إفتكرُن إسرائيليةين قُتل القائد تَبَعُن.. ومن حينها نُمِي الينا، إنّو الجيش كتب للدولة رسالة:

في حالة جديدي، إسما السلاح الفلسطيني، الدولة لازم تاخود قرار. إذا تصدّيتو هيدا المنيح وهيدا العاطِل. وإذا ما تصديّتو هيدا المنيح وهيدا العاطِل..

نحنا منَعرِف إنّو تعطّل قرار الدولة اللبنانية، ساعتها عِرِفنا انو في حرب قِدامنا.. وبلشنا نستعدّ..

كان في حذر وفي اشارات، وتوضحّت سنة 1973، لأنّو كانت القيادات المسيحية قبل هيدا التاريخ في ببالها حرب.. انا من تجربتي الشخصية، اجتمعنا مع المكتب السياسي سنة 1968، وقلنالُن في حرب جايي.. يعني بتهذيب، قالولنا: هيدي مش شغلتكم، هيدي شغلة غيركم..

 

التجارب اللي صارت، سنة 1967، كان في ريحِة الحرب، بيِعمل الشيخ بيار تصريح، يقول: الكتائب تضع تحت تصرف الجيش 10 آلاف شَب..

ليه قالها؟؟ لأنو كان خايِف إنو تصير حرب وتِجي جيوش غريبة عَ لبنان، قلّك يقوا جيشنا وما يقوا جيش غريب.. بوقتا إستنفرنا الكتائب، ما قدِرنا نِجمع أكتر من 600 شَب..

طبل كبير، بس الناس فزعانة من الطبل.. وما كان في نيّة حدا يهاجم ويقاتل… صحيح سُميّت حرب أهلية، ولكن هيي بالأساس تدخل كبير خارجي.. بس بالنهاية زعما بيخسرو الحرب وبيِتألهوا ، منطق راكِب غلط، عبد الناصر خِسر:

• قطاع غزة (كان معو)
• السيناء
• خسّر سورية الجولان
• خسر الإردن الضفة الغربية والقدس الشرقية..

وَين الصواريخ اللي استعرضها.. !!!

الكل يشتغل عند الصهيونية

يُسأل ولكن اسرائيل مشروع توسعّي، ودولة غاصبة، يقول عباد زوين:

اليوم، من بعد 10 سنين من الحرب، إكتشفت إنّو كلُّن بيِشتغلو عند اسرائيل، بوعي أو بلا وعي، وعَم يخدموها.. والحرب تدور على الكرة الأرضية، تشنّها اليهودية على المسيحية، والبقية “اكسسوار” بيد الصهيونية، أو بيِعملو لعبة الصهيونية من دون وعي.. 

في حدَن يفسّر، كيف رِكبت حركة تقدمية مع دين.. بلبنان، رِكِب حلف التقدمي الإسلامي.. كيف؟؟

أكيد نحنا كنّا تحت الضغط.. بتصير تفكّر.. انا سنة 1980، رِحنا حتى نحضر المؤتمر الماروني بنيويورك، كان كلُّن حاضرين، الاّ المؤتمر و الماروني، ما كانو هونيك..

بوَقتا رِحنا من نيويورك الى واشنطن، نلتقي موظف من الخارجية الأميركية (Maurice Draper)، حامِل الملف اللبناني، وكنت حابِب أعرف كيف الجو، حتى إفهم كيف “السيستام”..؟

بوقتا، شو ما سألتو، بقلك: إنّو بكل بلد في حرب أهلية ، أميركا لا تتدخّل.. هلق اليوم في حرب أهلية او حرب دولية، حتى مِتدخلة..؟

الكتائب

حزب الكتائب أساسها منظمة، تحولّت الى حزب، وبقي فيها التنظيم وروح الإنضباط، وكان عندا كشافة كبار بالعمر، كانو يَعطو إنطباع عن عَسكر، بس ما كانو عسكر.. وتصريح الشيخ بيار بقدّم 10 آلاف شَبْ للجيش اللبناني، فاتِت بمُخ الناس، إنو متلي شو في ببيت الكتائب.. وتِفْنيصة حدَن ببيت الكتائب، إنّو في ببيت الكتائب 40 ألف بارودة، وانا بعرف كل الزوايا، وما كان في ولا بارودة..

في ناس بحبّو الخبريات، لكن هيّي كانت الصورة، إنّو هيدي الحركة المنظمة لدى المسيحيين..

الغباء الإعلامي

ولكن رافق ذلك الغباء الإعلامي، حتى نهار تِلفننا على الإذاعة المحسوبة علينا، انو خيّي حاش تحددّو وين إجت القذيفة للعدو…

حادثة عين الرمانة، ليه بيِنحكا بشخص واحد، الأسامي عندي:

• ديب عساف
• سليمان ابراهيم أبو خاطر
• جوزيف ابو عاصي
• أنطوان ميشال الحسيني

اللي معروف جوزيف ابو عاصي… نحنا إعلامياً أغبياء، سرنا بلعبة العدو إعلامياً.. حتى صرنا نِقبلْ التهم..

صار معي تجربة، بين سن الفيل ومخيم تل الزعتر.. العميد ابراهيم مهنا (كان بحينها نقيب) كان ضابط إرتباط، إجا لعندي يقلّي: وقفو الرماية عليُن بالدوشكا.. قلتلو: ببوسَك بايدِك وين في منّو؟؟ لا عندي منّو ولا حَدَن من الشباب عندو، وهيداك عم يِتهمّك ويركّب عليك خبرية..

نحنا بس كنّا نقاتل، صارو يتهمونا كتائب.. شو فارقة معنا، مش هيدا اللي عَم نبّش عليه؟؟ حتى احد حلفائنا نسب مراكزنا الو.. بس مش هيدا الهمّ كان عنّا..

الأحزاب بعد  أيار 1974 بلشّت تدرّب، ونحنا من نيسان 1968 شفنا الخطر جايي (التنظيم)، وكانت حركتنا بلا اسم وبلا شعار، وبلا رمز.. بس بدنّا ندافع عن ارضنا، وشايفين الخطر.. شو ذنب الأشرفية أو الجميزة بخسارة عبد الناصر سنة 1967..؟؟ دايماً في خلفية عم تحرّك هيدا التفكير، وقادرين يحركوه..

عن تراجع المسيحية يقول:

من 1400 سنة، كان المشرق في 17 مليون مسيحي.. وَينُن اليوم؟؟ بس نعرف نلاقي الجواب، نُلاقي الأسباب.. ليش ذُوبّوا؟؟ لأنو في عملية إبادة..

المواطنة (1)

المسألة اليوم مفهوم الوطن مش موجود. بلبنان ما منحكي نفس المفاهيم.. مفهومي للوطن: ارض وإنسان قاعِد أنا وإياّه، غيري مفهوم للوطن، هوّي الدين.. وهودي المفهومين ما فيهُن يتفاهمو.. وسألنا احد المشايخ المصريين الكبار، قال: وطني هو الدين..

الثقافة (2)

ما في عنّا تراتبية أعلى وأدنى.. يمكن حَدَن يفكّر هيك، بس بكون عَم يفكّر غلط.. المسيح مش معلمني ياهُن.. بس غيري عندو هوّي الأعلى، وفي أسعار.. في سعر للمؤمن، للحر، للعبد.. بينما أنا عندي كل البشر متِل بعض، فهيدي المفاهيم هيّي سبب الإشكال وعدم المصارحة.. وكل الجلسات الوطني جلسات كذب وطني.. منّأ قصة مسايرة.

لنُحدّد المشكل، لنعالجها.. خيّي متل شخص عندو قدمين، واحدة سليمة، وأخرى معطوبة، عليك أن تعالج القدم المعطوبة لا إظهار على الدوام القدم السليمة.. بدّنا نعالج العلّة أو لاق..؟ ولكن الإيام والحداثة عم تِلعب لتوحيد رؤية معينة لنفس المواضيع..

السياسيون (3)

اليوم كل المنطقة ما فيها 10 ملايين مسيحي.. ولكن اللي استلم الحكم بلبنان، ماكان أد المسؤولية، حتى يتصرف صح مع المسيحيين.. مدرسة سياسية ما كانت ناضجة، وحالياً أقلّ نضج.. واليم البعض، بقلّك: صانعة السفير قالتلي، وسائق القنصل خبرّني..

هودي الناس، اللي بحبّو يسمعو خبار، ما بحبّو يشغلوا مِخُّن حتى يبيضو فكرة.. ودارِج عنّا مثل خطر: “الكذب ملح الرجال، وعيب عَ يللّي بيِصدُق”.. وبالسياسة في ملح كتير..

بكل بساطة هيدي قصة الكهربا، ما بتِنحلّ؟؟ لأنو في خلفيات وعقليات، الفاشل ما بِريد الناجح.. خيّي في زلمي واقِع بالبير، عندي شريط شوكة، قلتلُن بدّي طلعو.. بصير يقولو: لاق بِتجرحو… ما بدّو يطَلعو ولا هوّي بِطلعو.. هالشي صورة عن الحوار الكاذب..

اللي بِحررّنا الحقيقة، ولو كانت جارحة.. شو الهمّ..!! نحنا إذا ما عنّا الجرأة نقول “رَح نضلّ نِكذب عَ بعضنا، ونضلّ يِختمْ الجِرح على زَغلْ ، حتى يفرّخ الجِرح مرّة تانية..”.

كيف بدّو يِتعلّم الشخص إذا ما بيَعرف الحقيقة..؟؟ واليوم يُعمل كتب على قصص مش مزبوطة.. والناس تكون ضحايا..

بيِجو يقولولَك: بشير الجميل كان عميل لإسرائيل… العميل بيِدفَع حق سلاحو… كنّا نحنا نشتري سلاح من إسرائيل..؟؟؟ مش عُملا..؟؟

ما حَدن يِتهمنا..!! هنّي العملاء عند اسرائيل، يللي ما تَركولنا باب الاّ إسرائيل…؟؟؟ وقت التقى بشير الجميل الرئيس الياس سركيس، بالوفد، بقلّو السفير الكويتي:

ما تِتعاملو مع اسرائيل.. بقلّو وقّف.. مصرياتي بجيبتي، بِتبيعني سلاح..؟؟ قلّو لاق؟؟ فإذن…!! 

العميل يللّي بيجيه سلاح ببلاش..؟؟ نحنا كان سلاحنا بِعَرق جبيننا، وبدماتنا، وما حَدَن يتطاول علينا..

أنا أشهد على البطولات اللي قاموا فيها مقاتلين جديّين، مش حاملين “بواريد”.. في تمييز بين حامل بارودة، والمقاتل.. في مقاتلين يشرّفو القتال، وبِعتقد ما حدَن وصِل لمستواهم بالبطولة..؟ لأنّو الشروط اللي قاتلو فيها ما مأمّنة لا حدَن..

ما كان عنّا سلاح كافي ،
ولا ذخيرة كافي..
ولا عديد كافي..
ولا تمويل كافي..
ولا دولة داعمتنا..
وكنّا واقفين لأنّو عنا ايمان… هودي الأبطال قسم بَعرفو، وقِسم ما بعرفو، ولولاهم ولولا دم الشهدا، ولادي مش عايشين بهالوطن بحرية..

إنما الكذب الإعلامي صار في استعداد بالعقل بنسبة كبيري من الناس ، يصدّق الخبرية العاطلة، ومش الخبرية الصحيحة..

ليه دَفع بشير الجميل حق رئاسة الجمهورية..؟ يقول عباد زوين:

دَفع حقّا جِلدو.. وليه دَفع؟؟ لأنو وقت اللي قال: بدّي سيّج الملعب.. وكان تسييج الملعب قرار دولي.. نحنا ما كنّا بحرب أهلية، كنّا بحرب دولية بصورة المقيمين من الداخل..

وقت يقول ضابط من الجيش من المخابرات، سنة 1987-1988، إنّو حساباتنا بحسب تقارير مخابرات الجيش، عن صرف الخرطوش والقذائف في لبنان، طِلِع المجموع يُقدّر:

• الحدّ الأدنى : 70 مليار $
• الحدّ الأقصى: 90 مليار $

من وين؟؟ ومن دَفع..؟ من دفعها هي الدول العربية؟؟ يدفعون للخراب، لا للإعمار.. قُرر للبنان كثيراً في عملية الإعمار بمؤتمرات دولية، ولكن عند التنفيذ يتهربّون..

صحيح صار بلبنان في جزء منها حرب أهلية، ولكن الجزء الأكبر لعبة أمم لتمرير مشروع، كل فريق يجده بمكان.. ولكن أولاً “إزالة المسيحيين من الشرق” من حَدّ قبر المسيح.. وكلّ اللي حاربونا، عَم يِشتركو في بوعي أو بلا وعي..

إسرائيل ما بتِقبل بالمسيح اللي نؤمن به، الله المتجسّد، بالنسبة الهم هوّي مزوّر.. بدُّن يقضو عليه، والبقية شغيلة عِندُن بوعي أو بلا وعي.. بكل أسف أقولها، وبكل جرح.. وهيدا المسار ماشي وين مكان بكافة الدول العربية، والاّ ليه بدّو يِبطش فيُن الربيع العربي بالعراق وسورية..

وليه حرب لبنان؟ لأنو كانو يِعتبرو إنو للمسحييين عندُن قلعة، وعندُن كيان وحرية، تعوا نقضي عليُن.. جربّوا ما زبطِت..

يُسأل عن الصراع الإجتماعي، يقول عباد زوين:

هيدي صورة حَكي برّاني.. معرفتي بالقيادات السياسية، الحكي شي، والتنفيذ غير مطرح.. في باطنية وفي موال خارجي..

يُسأل عن المحطات التي يفتخر فيها، أو لا يفتخر بها كلبناني؟ 

أفتخر بالإنجازات اللبنانية وبالمقدرات القليلة التي لا تُقارن بيني وبين اللي كانو بوجّنا.. أنا أوقات كنت إمرُق بمشكلة، ما كان يبقى عنّا نعبّي مشط خرطوش لمقاتل.. وكان يقاتل…

أميركا وفرنسا وروسيا.. ما حدَن معنا..

الأمر الذي يؤلمني ، إنّو ولا مرة استعملنا دماغنا كما يجب لمواجهة الأحداث. صارِت القصص عاطفية، وما عمِلنا دراسات.. اليوم نحن بحاجة لتقييم علمي، ونِصدق بالتقييم..

إنتخابات 1964

بِوقتا بلشت حِسّ بالمال، طِلع عبالي إكتب، قلت:

من باع بالقرشينِ صوتَ ولائه، كم كان أفضل لو يَموت بدائه.. 
من ساوى نفسه بالحذاء بضاعةً، ما زال أشرف منه نعلُ حذائِهِ..

هلق في أخطر من هيك، قبل كانو يخطفو واحد ويبيعو بسوق العبيد، اليوم في واحَد عَم يجي يقلّك، عمِلني عبد عندك، وعطيني ليرة.. قديشو ذليل..؟؟

وقت القيم الإنسانية بتِنزل، يسقط كلشي.. أكيد بالحرب في اغلاط، نحنا بشر ونضعف.. ولكن الفرق لأنو ما حِضرّنا الحرب، صِرنا نِقبل بأخطاء الناس لأنّو عاوزينُن، ما كنّا قادرين نستَغني عنُّن..

لو تحضرّنا ما كنّا وصلنا لهون..؟

المشكلة من سنة 1943، أخد لبنان عَ أساس مستقل من الشرق والغرب، طِلِع مستقل من الغرب بس من الشرق لاق.. وإنحرافات.. والمشكلة ولا مرّة نستخدم القياس العلمي ، بعدنا نستخدم العاطفة بالإنتخابات.. لو الغلط بنسبة 20% تُرجّح كفّة على أخرى.

في أكاذيب كتيري لازم تِقشط، ونوصل للحقيقة، ونقولها: ونصارح شعبنا كلّو.. مسلم أو مسيحي ، مؤمن أو كافر.. الحقيقة لازم تنقال متل ما هيي.. الحقيقة تُنقذ والاّ الى المهوار..

موريس الجميل حذّر من توجّه لبنان لإنفجار إقتصادي.. شخص كان يِقشع، ورؤيوي.. بس كان يُتهّم من الأقربين إنّو يقرأ بكتب سميكة.. وأنا قلتها في أيام الحرب: مقاومة بلا فكر، قتال بلا قضية.. إذا ما عنّا فكر يخطّط اقتصاد وإجتماعي، ما منوصل لمطرح..

رصد Agoraleaks.com