أقر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عدم امتلاك إدارته أي أدلة على استخدام أسلحة كيميائية في دوما بريف دمشق في السابع من نيسان الجاري.
ونقلت “ا ف ب” عن ماتيس قوله أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي أمس أن ما يملكه فقط هو “مؤشرات في الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن استخدام الكلور أو غاز السارين”.
وبرر ماتيس التناقض في التصريحات الأمريكية حول سوريا بتعقيدات الوضع فيها.
وكانت الولايات المتحدة والدول الغربية سارعت إلى بدء حملة من التضليل والتزوير والتهديد ضد سوريا وروسيا على خلفية هزيمة إرهابييهم في الغوطة الشرقية بزعم استخدام سلاح كيميائي في دوما.
ومنعت الولايات المتحدة وحلفاؤها مجلس الأمن من تبني مشروعي قرارين يدعو الأول إلى تحقيق محايد في مزاعم بعض وسائل الإعلام والمنظمات الناطقة باسم الإرهابيين حول استخدام سلاح كيميائي في دوما ويرحب الثاني بإرسال منظمة حظر الاسلحة الكيميائية فريقا من خبرائها إلى هذه المنطقة.