أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


لحود: حري بالسجان التركيز على صد الصواريخ التي تهطل عليه من اليمن

رأى النائب السابق اميل لحود، في بيان اليوم، أننا “كنا ننتظر من القيمين على استديوهات “هوليوود” أن يبتكروا فيلما جديدا عن استخدام الكيماوي في سوريا، إلا أنهم لجأوا، تحت تأثير صدمة الهزيمة في دوما، الى إعادة الفيلم نفسه ولو بات الجميع متأكدا من هوية من يستخدم مثل هذه الأسلحة، وهو، كغيره من “الأفلام”، من إنتاج الحلف الخماسي الذي يجمع تنظيمات إرهابية وإسرائيل ودولا خليجية والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية”.

وأضاف لحود: “استعاد أمير قطر بعضا من صوته، الذي خطفه جيرانه، وعاد الى كلامه القديم من الولايات المتحدة الأميركية حيث أتى دوره في عملية “التشليح” التي يمارسها دونالد ترامب مع دول الخليج العربي”.

وتابع: “أما الصديق – السجان فأخبرنا من باريس عن استعداده لإكمال الإرهاب الذي يمارس على الشعب السوري، بينما الحري به التركيز على صد الصواريخ التي تهطل عليه من اليمن الذي دمرته، هو الآخر، حرب الجار العربي”.

ولفت لحود الى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصر على شن حرب، ولو في الإعلام، لإلهاء الرأي العام عن مغامراته مع ممثلة إباحية، فيستبيح القوانين الدولية والأخلاق ويهدد شعبا عانى ما عاناه دمارا وتهجيرا، ما يستوجب تحركا للعالم الحر الرافض لهذه الجريمة”.

وختم لحود: “فليفهم الحلفاء الخمسة وتوابعهم الذين شاركوا في تدمير سوريا، أن الأذى الذي سينتج عن أي ضربة جوية لن يغير شيئا في المعادلة التي باتت واضحة في الميدان السوري وهو صمود سوريا، رئيسا وجيشا وشعبا، وسيتفاجأون في النهاية بالنتيجة، تماما كما تفاجأوا منذ اندلاع هذه الحرب التي توقعوا أن تنتهي بانتصارهم بعد أسابيع”.