أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


ولعت بين سليم كرم وفرنجية!

حملات عنيفة متبادلة بين الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي

***

في معلومات خاصة لموقع IMLebanon، أن العلاقة بين تيار “المردة” والنائب سليمان فرنجية من جهة والنائب سليم كرم من جهة الثانية (تجمعهما لائحة واحدة في دائرة الشمال الثالثة وقضاء زغرتا تحديداً) انفجرت بشكل كبير وعلني، وبدأت مواقع التواصل الاجتماعي تشهد حملات عنيفة متبادلة بين الطرفين.

والقصة بحسب المعلومات التي توافرت لموقع IMLebanon، انفجرت مع العشاء الانتخابي الذي جمع قبل أيام قليلة المرشحان النائب اسطفان الدويهي وطوني سليمان فرنجية والمحامي زياد مكاري، مع تغييب كامل للنائب سليم كرم المفترض أنه على اللائحة معهما.

بعد هذا العشاء الذي شكل بالنسبة لآل كرم تظهيرا للطعنة التي تعرض لها سليم كرم والفخ الذي نصب له باستدراجه إلى لائحة قرر فيها بشكل مسبق النائب فرنجية ألا يوزع فيها الأصوات التفضيلية على المرشحين الثلاثة والاكتفاء بتوزيع الأصوات بين طوني فرنجية والنائب الدويهي، نظراً لاستحالة نيل 3 مقاعد في زغرتا، ولكن ما حصل أن “المردة” ناوروا على كرم حتى ما بعد إقفال اللوائح فأوهموه بالنية لتوزيع الأصوات بالتساوي على المرشحين الثلاثة وذلك لمنعه من الذهاب إلى أي لائحة أخرى!

بعد اكتشاف الطعنة والفخ، وبعد انفضاح السيناريو مؤخرا وتجليها في استبعاد كرم عن العشاء، بادر سليم كرم الى التغريد عبر تويتر: “‏نقول لهؤلاء: لكي تتشبهوا بكرم، انتم بحاجة الى عجائب وان كنتم تعتقدون انكم قادرون على الانتصار بدون كرم يكون خيالكم قد شطح كثيرا وبالتالي سيسقط الهيكل على الجميع اعدكم بذلك”.

وفي تغريدته كان كرم يذكر “المردة” أنه لولا أصواته في العام 2009 لكانت لائحة فرنجية أوصلت نائباً واحداً لا غير، ولكانت لائحة ميشال معوض و14 آذار أوصلت نائبين.

وبعد تغريدة كرم اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي من المقربين من كرم الذين شنوا هجمات عنيفة ضد” المردة” وخيانتهم، فكتب على سبيل المثال حنا غسطين على صورة لسليم كرم: “منروح معك وين ما بدك”، أما جوزف ساروفيم فقال: “منعتذر منكن… ما بقى نصدق كذبكم”. في المقابل كتب على صورة من الخلف لطوني فرنجية: ” قفاك أشرف منهم”.

ويبقى السؤال: إلى أين ستتجه الأمور بين فرنجية وكرم؟ الأسابيع التي تفصلنا عن الانتخابات النيابية وحدها كفيلة بتوضيح الصورة.