عَ مدار الساعة


باسيل من باريس: إسرائيل تخاف وشوشة الإنتشار اللبناني أكثر مما تخاف قرقعة سلاح جميع الجيوش العربية متحدة

– وردود على على علي حسن خليل.. وفنيانوس المأمور.. !!

***

مقتطف من حديث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في حفل افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية في باريس: (7 نيسان 2018)

Image may contain: 10 people, people standing, suit and indoor

  • أننا نلتقي بكم اليوم في مؤتمر الطاقة الاغترابية الأول ܾܾܾلأوروبا​ والثاني عشر في العالم، بعد مشاركتنا في مؤتمر سيدر لدعم ​الاقتصاد​، لكي نحمي ما تبقى من ​لبنانيين ونمنع عنهم ​الهجرة​
  • الهجرة أفرغت لبنان من ابنائه الأصليين ليتجرأ البعض بطرح استبدال اللبنانين بتوطين لاجئين وادماج نازحين، ونحن نتجرأ على جمع اللبنانببن في الخارج لاعادتهم الى وطنهم جسدا فكرا وروحاً، جنسية لغة واقتصاداً، انتخاباً او سياحة. لا يهم كيف، المهم أن تعودوا الى لبنانيتكم لتنتصر على احاديتهم ويكون لبنان وطنا نهائياً لكل أبنائه.
  • قال أحد الإسرائيليين: “أخاف وشوشة الإنتشار اللبناني أكثر مما أخاف قرقعة سلاح جميع الجيوش العربية متحدة”
  • مؤتمر سيدر اثبت ان لبنان استعاد ثقة العالم به .
  • يستكتر علينا البعض لقاءنا بمؤتمر نموله نحن دون اي عبء على خزينة الدولة ونحن نتخطى فيه اي حزبية او طائفية او مناطقية، ونعلو الى مستوى اللبنانية وهي التي تكون فوق أي انتماء
  • يستكترون علينا كثرة الزيارات واللقاءات، يستكترون عليكم قانون استعادة الجنسية ونحن نطلب تعديل القوانين لمنحكم اياها. يستكترون عليكم حق الاقتراع ونستقلل نحن اعدادهم ونطلب تمديد المهلة للتسجيل فيرفضون. يستكترون نواب الانتشار ونستقلل اعدادهم فنطالب بزيادتهم فيؤجلون. يستكترون الجواز السفر الخاص بالاقتراع ونستقلل نحن مدة وحجم الممنوحين
  • ازعجهم ان لا وصاية على الانتشار، ازعجهم ان طاقاتكم لا تسخر لاحد وان انتشاركم لا حدود له سوى العالم ولا حصر له في قارة او فريق.

 

  • ايها اللبنانيون الى باريس ارض التنور حزم اللبناني امتعته، فكم من لبنانيين لم يجد فسحة لابداعه في ارضه فكانت باريس بارقة أمل لتألقه، كم واحد منكن باع والده ارضاً او رهناً أو عقاراً او استدان مالا ليرسل ابنائه للتخصص في هذه القارة.
  • نُعدّ لمشروع قانون لتعديل تسمية وزارة الخارجية والمغتربين، لتصبح وزارة الخارجية والمنتشرين والتعاون الدولي، للتأكيد على هويتكم اللبنانية وانتشاركم من خلالها وليس اغترابكم عنها
  • انتم مدعوون في تاريخ لبنان للمشاركة في الانتخابات النيابية العامة ولرسم مصير البلد، أصبح حقكم ان تصوتوا وواجبكم ان تصوتوا كي لا تخسروا هذا الحق، ولا تخسروا لبنانيتكم بعد العيش فيها صوتوا لمن تريدون ولكن صوتوا.
  • نحن هنا اليوم بهم لبناني واحد وعرس لبناني جامع فلبنان الرسالة علينا الحفاظ عليه وعلى المثال بالتعايش
  • كونوا على ثقة باننا سوف نتابع حقوقكم وسنطاردكم حتى اخر بقعة لنردكم الى وطنكم الام
  • اليوم انتم مدعوون للتصويت والمشاركة بالقرار السياسي اللبناني للمرة الاولى فصوتوا لمن تريدون ولكن صوتوا
  • ‏كيف تختارون برنامج مرشح اذا انعزلتم عن التواصل معه والمرشح الذي لا يتواصل معكم باي وسيلة ويتهم غيره بالتواصل معكم لا يستحق صوتكم
  • الى الذين تسجلوا صوتوا بكثافة في الخارج، ولمن لم يتسجل اذهبوا الى لبنان صوتوا بكثافة هناك، عدم التصويت هو وصفة لخسارة ما قد تحقق، وأنتم الناخبين الغير مقيمين في لبنان لستم بانعزاليين ولا يجب أن يفرض عليكم أحد ان تكونوا كيف تختاروا. قوموا بواجبكم واقترعوا، للبنان ولحقوقكم في لبنانيتكم ولبنان بانتظاركم اينما كنتم، أنتم فخر ومجد لبنان.

وتعليقاً علي كلام وزير المالية حسن خليل وقوله أنّه قاطع مؤتمر الطاقة الاغترابية، “معركتنا الانتخابية نخوضها في لبنان وانتخابات المغتربين نديرها بطاقتنا وليس بطاقات الدولة”، علّق مصدر مقرّب من الوزير باسيل:  لم توجه دعوات الى الوزراء مسبقاً ومن رغب حضر 

وكان وزير الاشغال يوسف فنيانوس دعم خليل بقوله: “نحن ضد المؤتمرات التي تستخدم لنفوذ أشخاص او تيارات في الانتخابات كما اننا ضد زج المغتربين في المعركة الانتخابية”.

وزير الطاقة والمياه ​سيزار أبي خليل​ من جهته قال في حديث تلفزيوني على وزير المال ​علي حسن خليل​ ووزير الاشغال ​يوسف فنيانوس​، قائلا: “صارت موضة مؤسفة ان يهاجم من يغطي فشله بملف استلمه سابقاً نجاحات الاخرين فالشمس طالعة والناس قاشعة“.

وغرّد وزير العدل سليم جريصاتي عبر موقعه في “تويتر” قائلاً:

“من يقاطع الانتشار اللبناني يقاطع ضعفي لبنان ويقطع أوصال الجسد الواحد. إن الدولة مسؤولة عن الانتشار بكليته لأنه سر قوة لبنان، والانتشار ليس مجرد تحويلات مالية الى المقيمين بل هو امتداد لكل لبنان في كل أصقاع العالم. النكايات لا تصنع وطنا”.

***

وكان قد شارك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الحفل التكريمي السنوي لتجمع النساء اللبنانيات – الفرنسيات في فندق “أنتركونتيننتال” في باريس، حيث كرّمت رئيسة التجمع رندى لطيف اسطفان المؤسِسة والعميدة السابقة للفرع الفرنسي في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية الدكتورة ليلى سعادة للإنجازات التي قامت بها بين لبنان وفرنسا.

والوزير باسيل القى كلمة في المناسبة حيّا خلالها المرأة اللبنانية ونوّه بعطاءاتها، وتحدث عن نضالها لاستعادة حقوقها وحقوق اللبنانيين. وتوقف عند القانون الذي تقدم به والذي يعطي المرأة اللبنانية الحق بإعطاء الجنسية لأولادها.

واوضح الوزير باسيل ان مؤتمر سيدر كان جيداً للبنان، واعطى اشارة بانه لا يزال هناك من يؤمن بلبنان غير اللبنانيين واعترافا بانه مصدر استقرار لاوروبا ويستحق المساعدة.