أبو رزق: الجنرال حنان وحزم دائم، الدمعة بمشهد مأساوي بلحظات قلب أقسى من صخر جبال لبنان إذا شاف غلط

(Video-Audio-Albums) الجنرال ربط مصيرو بقرار الشعب ليختار بين خيارو وخيار النواب لأنو ديمقراطي

غريس مخايل –

قائد لواء الحرس الجمهوري السابق العميد ميشال ابو رزق الذي رحّب بالشعب اللبناني العظيم في بيت الشعب عام 1989-1990، والآتون من الدكونة والكحالة، عاريا، وادي شحرور، الأشرفية، الدورة، نابيه، بصاليم وكل لبنان.

كان الى جانب العماد عون منذ عام 1976، رافقه خلال المسيرة، ليتولى بعدها سدّة رئاسة الحرس الجمهوري ويشهد على تدفق الناس الى بيت الشعب في بعبدا.

يقول: رأى من الواجب، ومن الضروري، أن يتوجّه الى الناس، ف طلع وقلن، يا بتمشو معي، يا بتمشو مع النواب. كنت فعلاً قلقاً نوعاً ما، انّ, كيف الجنرال ربط مصيرو بقدوم الناس لبيت الشعب. وقلي: يا بكون فهموني وبكفّي، وإذا ما فهمو بكون أنا  قدّيت واجبي.

وفعلاً تاني يوم الإقبال كان عارم، النساء، الأطفال، الشباب، الشيوخ، الشابات.

استطاع العماد عون حينها أن يثبت أنّه الجنرال الذي يتمتع بالديمقراطية التامة، ويؤكد أبو رزق أهمية خطوة التهاني الشعبية يوم الأحد 6 تشرين الثاني لفخامة الرئيس: المعنى من 6 تشرين الثاني، اّنو الرئيس هوي ابن الشعب، هذا الرئيس قادم من مآسي هذا الشعب. هذا الرئيس هو الذي يفهم مشاكل ومتاعب هؤلاء الناس، وهذا الرئيس هو الذي سيعمل على بناء الدولة النموذجية، في سبيل حل مشاكل الموجودة في البلد، وفي سبيل تأمين مستقبل افضل للبنانيين، ولأولادهم من بعدهم.

بَيْ الكلّ، الشعار الذي وصف به أبو رزق العماد عون منذ سنوات طوال. يؤكد أنّه اليوم كما في الماضي لا يزال يتمتع به، يقول: البَيْ بصفته أمرين، الحنان الدائم. والحزم الدائم. بمقدار ما هو حنون ولقد شاهدت مرات عديدة الدمعة في عينين الجنرال، عندما يكون هناك مشهد مأساوي وانساني. لكن هذا القلب المفعم بالحنان لا يمكن الاّ أن يتحوّل وفي لحظات الى قلب أقسى من صخر جبال لبنان في حال وُجد اعوجاج يجب تقويمه، او خطأ يجب تصحيحه.

الشعب هو اذاً مصدر السلطات ومنه تُستمدّ كل القوة والشرعية، وبيته سيكون بانتظاره الأحد 6 تشرين الثاني 2016، عندما عادت الحياة اليه.

https://www.youtube.com/watch?v=UWnl5GNdCV4