مقتطف من حديث كلمة “طانيوس حبيقة” خلال إطلاق الماكينة الانتخابية للتيار الوطني الحر في مسقط رأسه بسكنتا : (2 نيسان 2018)
لقائي اليوم بينكم، في ناس بيِستغربوه، وفي ناس تُثني عليه.. يللي بيعرفني منكم، من زمان بيَعرف كتير منيح، إنّي:
أولاً انا شخص مبدئي، وما بِنحني الاّ لخلقني..
ثانياً أنا بِنفس الوقت، شخص مُلتزم وما بِطعَن بالضهر..
للذين عرفوني مؤخراً، وعم يِتساءل اليوم، انو طانيوس هون، لأنو رِضيو أو ضغطو عليه، بحِبّ قلّو: انو اللي ما قِدِر يضغط عَ طانيوس حبيقة ويشتريني من سنة 1990 لليوم، إيام كانت المناصب والضغوطات اكتر بكتير من هلق، لإلغاء النَفَس الوطني، يللي كنت أنا فيه شريك وقلّة من الشباب، باطلاقو وإستمرارو، بعيداً عن أي أهداف شخصية، حتى وِصلنا للتحرير، ولعودة العماد عون..
يللّي ما قِدِر يِضغط عليّي ويشتريني ، منّو قادِر اليوم لا يِرضيني ولا يِشتريني لأني طانيوس حبيقة..
رح إقرأ الشرعة المناقبية اللي أطلقناها عند تأسيس التيار الوطني الحرّ، بأيلول 2007:
في الإستقامة، ينطق بالحق، ويشهد له
في الإلتزام، يحترم الهيكلية الحزبية عامودياً وأفقياً، ويتقيّد بميثاق التيار وأنظمته
في الإنفاق، يحسن إستخدام السلطة، مقرناً الحزم بالعدل والقوة والحق
في الإنفتاح، يرى في الضغط البنّاء وسيلة لتحسين الإداء
في الترفّع، يقيم التواضع والإحترام أساساً للعلاقة مع الآخر ويرتضي العمل في الظل عند الحاجة
في الشجاعة، يجرؤ على إتخاذ القرارات في المواقف الصعبة
هيدي شرعتنا يللي ناضلنا لها، واطلقناها كخط عريض للتيار الوطني الحر.. وهيدي مبادئي وأهدافي، ونحنا اليوم بعيد القيامة، هيدا العيد اللي بِشكّل أساس ديانتنا، ويللي هوّي الرجاء عند المسيحيين.
انا اليوم هون، لأنو عندي الإيمان والرجاء إنّو ممكن حقّق هيدي القيم والأهداف، يللي آمنت فيِا رغم التناقض اللي عَم يصير.. وعندي الجرأة إنتقد وعارِض، وعندي الجرأة شوف الغلط ودِلّ عليه وقول، عنّو غلط…
وهيدا الغلط ما بِوصّل التيار لمحلّ، وانا عم قارِب هيدا الغلط، حتى نرجّع التيار اللي بيِشبهني.. حتى يبقى الحزب بيشبهنا، وما يِتحوّل متلو متل غيرو من الأحزاب..
عشتم وعاش التيار الوطني الحر
رصد Agoraleaks.com