أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة

الجيش السوري يتقدم في القامشلي ويقتل عددا من "داعش"

الجيش السوري يستكمل استعداداته تمهيدا للحسم في دوما

يستكمل الجيش السوري استعداداته تمهيداً للحسم في دوما بالتزامن مع انتهاء المهلة المحددة من قبله، ومعلومات عن تسوية وشيكة في يلدا وبيت سحم وبييلا جنوب دمشق.

وأفاد مصدر عسكري بأن المهلة التي حددها الجيش السوري لمسلحي دوما انتهت بعد ظهر امس الأربعاء حيث تتجه الأمور نحو خيار عسكري وتوجيه ضربات، وفق ما أعلن عنه سابقاً في حال تعثر الاتفاق.

وأشارت إلى خروج مظاهرات في دوما تطالب بدخول الجيش السوري ومؤسسات الدولة السورية لتحييدها عن العمل العسكري وبقاء أهلها فيها، وخروج المسلحين منها بعد أنباء عن تعثر المفاوضات حول دوما.

وأكّدت المعلومات أن المسلحين الرافضين للتسوية اشترطوا إخراج 900 مليون دولار معهم وأن تكون وجهتهم إلى القلمون الشرقي وهو أمر رفضه الجيش السوري وحدد 3 وجهات لخروجهم إما الرقة أو إدلب أو جرابلس مع سلاحهم الفردي وأغراضهم الشخصية فقط.

وبحسب الإعلام الحربي يجري علماء الدين والوجهاء في يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق بالتعاون مع علماء الدين في منطقة السيدة زينب لقاءات دورية متسارعة مع الجهات المعنية لترتيب اتفاق في البلدات الـ 3 يفضي إلى بسط الدولة نفوذها على كامل المنطقة ونقل من لايرغب من المسلحين في التسوية الى الشمال السوري.

وكان مندوب سوريا الدائم إلى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد قال مساء الثلاثاء الماضي إن ساعة التحرير الكامل للغوطة الشرقية من المجموعات المسلّحة قد دقّت.

وفي كلمة له أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة تناولت الأوضاع في الصومال وسوريا، أكّد الجعفري “أن دمشق ستحرّر الجولان وعفرين والرقة وإدلب وكل شبر من أرض سوريا”، مضيفاً أن “هذه الانتصارات ما كانت لتتم لولا تضحيات الجيش السوري واحتضان الشعب له، ولولا دعم الحلفاء والأصدقاء”.

وأكد المصدر في دمشق استمرار التفاوض لإخراج مسلحي”جيش الاسلام” مع عائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق تنفيذاً للاتفاق.

وبحسب مصدر أمني فإنه يتوقع أن ينتهي إنجاز الاتفاق بعد إنهاء عملية اخراج مسلحي البلدات الأربع عربين وزملكا وحرستا وجوبر، فيما يبقى الحسم العسكري الخيار البديل إن تعثر الاتفاق.

من جهته، نشر الإعلام الحربي وضعية تظهر تأمين الجيش السوري كامل الشطر الجنوبي من الغوطة الشرقية بعد اتمام خروج آخر الحافلات بالساعات القادمة من أحياء جوبر وزملكا وعربين وحزة وعين ترما باتجاه إدلب، عندها سينحصر وجود المسلحين بمساحة 14كم2 بالشطر الشمالي من الغوطة أي بنسبة 13% من المساحة السابقة لسيطرتهم.

وفي السياق ذاته، اشار المصدر بجولته داخل أنفاق تحت الأرض والتي اعتمدها مسلحو الغوطة الشرقية أسلوباً في التخفي من الغارات والقصف المدفعي والقتال، حيث ضبط الجيش السوري عدداً كبيراً من الأنفاق العميقة في حرستا تحديداً.

-العالم-