– رغم التباين بوجهات النظر حول موقفه.. إجماع على احترام شخصه وحرية قراره…
***
قدّم مسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية في التيار الوطني الحر الدكتور بسام الهاشم إستقالته، كاتباً عبر صفحته:
أخيراً فعلتها بختام مسيرة امتدت زهاء ثلاثين سنة، وبعد طول معاناة وكثير من التشاور والتأمل:
هذا كتاب استقالتي من التيار وقد أرسلته قبل قليل إلى من يعنيه الأمر بواسطة مباشر عدلي بعدما كنت قد سجلته لدى كاتب عدل.
مع خالص محبتي للرفقاء والرفيقات الذين محضوني ثقتهم كل هذه السنوات، ورجائي أن يكونوا متفهمين لدوافعي ويثقوا بأنهم سيبقون دائماً ببالي أينما حط بي الرحال، وبأني سأبقى ما حييت وفياً للمبادئ والأهداف السامية التي تضمنها ميثاق التيار، كما لقواعد السلوك النبيلة التي انطوت عليها شرعته المناقبية، وبأن دعمي، أينما كان موقعي، لسيد العهد في مسيرته الإصلاحية سيظل قاطعاً وثابتاً على رغم كل شيء.
***
هذا وجاءت التعليقات على موقف الدكتور متباينة، لكنها جميعها أجمعت على أخلاقيته ومناقبيته، واليكم بعض التعليقات:
- كان أفضل أن تكون الأستقاله بعد الأنتخابات دكتور . (David Haddad)
قلبي حزين حتى الموت…… 😢😢 (Naji Emile Hayek)
- منحبك يا استاذ…بس تعلمنا بالصعوبات والممارسات الحزبية ان يكون فيه ناس تعد للعشرة وتتصرف بالوقت الصحيح مش بالوقت الضيق….بعد الانتخابات كان افضل (Kamal Jnehme)
موفق دكتور أحترم قرارك (Pierre Louis Aoun)
هذا ويبقى السؤال، هل إستقالته تأتي توطئة لترشحٍ ما..
بالنهاية هناك إجماع من المؤيدين والمعترضين والمتريثين على مناقبية الدكتور بسام الهاشم..