– بلدية الدكوانة أقفلت 11 محل “بوكر” من أصل 11.. خَربّوا الوف العِيَل..
– السوريين بعشقوت سَلبَطو على الأراضي.. وببرج حمود في 250 الف نازح..
***
رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة في حديث ضمن برنامج “أجندة أليوم”، والموضوع خطر النزوح السوري: (آذار 2018)
صرنا أكتر من 5 سنين ، نتابع موضوع النزوح السوي بشكل جدّي، وذلك منذ مجيء غبطة البطريرك الراعي سنة 2012..
نحن أهالي الدكوانة، عانَيْنا سابقاً، من موضوع مخيّم “تل الزعتر” ، ومنعرف شو بدّو يصير.. لا نحنا أذكى من غيرنا، ولا منعرف أكتر من غيرنا.. لكن في واقع حال، قبلاً كان في فلسطينيين، واليوم في سوريين بأعداد مُضاعفة..
والسوريي كلهم عاملين خدمة إجبارية، ومعظمهم كان محاربين.. ولكن مع: الفقر والجوع ، بدّو يصير في جرائم.. وهيك صار، وعم يصير..
ومع غياب موقع رئاسة الجمهورية لفترة سنتين ونص، الدولة عَجَزت عن متابعة موضوع النازحين، سيما بالموضوع الأمني، وكلنا منتذكّر أزمة النفايات حتى…
بتموز سنة 2015، أُعطيت البلديات (لامركزية إدارية) بموضوع النفايات، وموضوع الأمن.. وانا شخصياً كنت بدأت قبلهم بالتحرّك..
بدأت بلدية الدكوانة، بتنفيذ مداهمات، وتفتيش، وهذا هو الأمن الإستباقي السليم.. لأنو كان واضح جداً شو بدّو يصير..
ودايماً، بكلّ الحروب، بحاولو ياخدو منطقة رأس الدكوانة.. لأنها جغرافياً منطقة عسكرية بامتياز.. ولهذا السبب نفّذنا مداهمات أحياناً تلقائياً من قبل شرطة الدكوانة، وأحياناً مع القوى الأمنية.. ووصل ذروة أعداد السوريين الى 11 الف سوري، ولكن مع المداهمات والتفتيش، ومنع فتح محلات يديرها السوريين، تراجعت الأعداد الى 2750 سوري.. وهذه الأرقام رسمية، نوافق عليها نحن كبلدية، كما المنظمات الدولية ووزارة الداخلية..
الحل
فرضنا على مؤسسة أو بيت، أو مصنع، أو شركة، يقول: مين عندو سوريين.. بداية ما كان يقولو، إن كان سوري أو عراقي..
وهون كان البعض يسعى للإستفادة المادية.. وهون الحق على اللبناني.. إنو بأوضة صغيرة تتسّع لتلات أشخاص، بدّو يحطّ 10 أشخاص… هيدا الشي ما بصير.. ما إنتو نفس الأشخاص حاربتو بتل الزعتر، ما هيدا بَلَى علينا وعليكم وعلى المنطقة… وكان الحل بإيجار عيلة سورية واحدة، والإستعلام عن عدد الأشخاص..
مع الإستمارات ، والمداهمات، والتفتيش ، كل من نشكّ به ، رحّلناه.. (لأنو لمّا يكون في 6 – 7 شباب جايين لحالُن، وبيتحركو بالليل، وفي اجتماعات.. تمّ إبعادهم..)
ومع تعيين قائد الجيش جوزيف عون، أخدنا البركة منه.. وكثفنا المداهمات بجانب مخابرات الجيش.. وشخصياً كنت أنزل على التفتيش.. فتقلّص عددهم من 11 الى 2750 شخص..
إضافة الى وزير العمل سجعان قزي، ومحمد كبارة، أعطى تعميم، بمنع العامل السوري العمل سوى بالزراعة والبناء.. ولكن اللبنانيي شو كانو يعملو…!!
كانو يأجرون المحل، ويديره السوري.. لكن البلدية كانت تستعلم عن الموضوع، فمنعت ذلك بالقوة… وأي رئيس بلدية إذا ما بيعرف شو عم يصير بمنطقتو.. كارثة..
وهون كان قرار بلدية الدكوانة حازم، التسكير كان على كعبا.. ورغم أول 3 ساعات، يجينا 100 تلفون.. ولكن سكرتُن، وما همني إذا قامِتْ القيامة.. انا عم احمي:
- العامل اللبناني
- ولاد منطقتي
- عم اعطي فرص عمل للبنانيي..
لكن هون نتمنى على اللبنانيين، بدل ما يحطّو أسعار 100$ متر الدهان والطرش، يحطّا 40 $.. (مثلاً) أكيد منافسة السوري صعبة، كونو ما بيدفع ضرائب، ولكن.. هل أفضل إنو يقعد اللبناني بلا شغل، بوِجّ زوجتو وعم يْدَّخّن… أو يروح يشتغل.. معليه شوي شوي، ترجع الشركات والمستثمرين بياخدو لبنانيي… بهالموضوع بلدية الدكوانة كانت المُحرّك الأول.. ودعينا جميع البلديات للسير على المنوال ذاتو..
بوكر
وبلدية الدكوانة أيضاً أقفلت محال “البوكر” ، وأدعو جميع البلديات اقفالها.. ورئيس البلدية إذا مسؤول ورجل إنماء عليه وضع حدّ للنزوح السوري، وإقفال محال البوكر..
بلدية الدكوانة أقفلت 11 محل “بوكر” من أصل 11 محل.. خَرَبو ألوف العائلات والأسر.. وانتشارُن بين دور عبادة، ومعاهد ومدارس.. وبرأيي لو إنتقلو الى مناطق مجاورة، على البلديات الأخرى يقومو بِشِغلُن..!!
لَو عِندُن رخصة.. بصراحة اخَدوها على إيام الوالد، ونائب الرئيس اللي صار يس وفاة الوالد، ولكن بشكل خاطئ.. في شي ما يُقال.. الرجوع عن الخطأ فضيلة..
المساعدات
رفضت المساعدات للنازحين السوريين، لأنو إعتبرت عملهم كأنّه يريدون توطينهم.. جاءنا مساعدات من الإتحاد الأوروبي، وجمعيات، وكان شرطهم الوحيد.. ان يكونوا سوريين..
ما صار اللبنانيين أفقر من السوريين.. واكتشفنا إنّو الإتحاد الأوروبي كان عَمْ يعطي السوري القاعد هون، وبس يروح على سورية عم يَعطيه هونيك كمان.. لكن مع صرخة فخامة الرئيس.. صاروا يجو بطريقة حُسنى اكتر.. إنو خِدو مساعدات للبنى التحتية كون الأجنبي قائم..
برأيي الحل للسوريين الناوحين، بإقامة مخيمات على الحدود اللبنانية، أو على الجرود داخل سورية.. ولكن برأيي دخولهم في الأحياء يؤشر لوجود سببٍ ما..
سنة 2017، آخر 3 أشهر، كنت رح أوصل ما إقدر قبّض الموظفين.. الجباية كانت بين 35% لـ 55%.. والرخص تراجعت، وعائدات الخليوي بدل 5 مليار إجا مليار واحد.. وبرأيي إذا أفلست البلديات، راح لبنان.. لأنو برأيي البلديات هيّي اللي عم تساعد المواطن، وعم تحلّ محلّ الدولة..
مناشدة
بلدية الدكوانة عَمْ تِلحق الحرامي، والقاتل.. ما القوى الأمنية وينُن..!! رح إحكيها على الهوا، وأتمنى اللواء عثمان يسمعها: رئيس فصيلة الدكوانة ندقّ عليا 4 – 5 الصبح.. نايمين.. ورئيس بلدية الدكوانة والشرطة 24 / 24 مفتوحة.. نحنا ضابطة عدلية بس إذا في حَرامي، وشبابنا منُّن مسلحين.. شو منعمل؟؟؟
والحرامي عم يكون بوضح النهار.. الساعة 6 الصبح، صار في عملية من قبل 4 شبابا” إجو بـ”فان”، والموضوع عَم يُتابع.. حتى الآن مش عارفين إذا كان الإستهداف لقاضي مالي.. كون موضوع “محال البوكر” أخد ضجة..
أهالي عشقوت
هذا وكشف الإعلامي عبدو الحلو، مناشدة أهالي عشقوت، البلدية إقفال المجال للسوريين.. لأنو رئيس البلدية بالموضوع لا يُتابع، والملف عند مدعي العام غادة عون.. لأنو السوريين مْسَلبطين على أراضي وعاطيينا للسوريين..
يردّ أنطوان شختورة: يحق للبلدية التحرّك فوراً… نحنا ضابطة عدلية.. ليه بدّو يصير فينا متل سنة 1975.. وهالشي قلتو بقيادة الأركان من سنتين.. إذا سمح الله صار شي، نحنا بدنا نسّق مع الأحزاب الموجودة ، لأنو الجيش حتى يِنْزل، بدّو قرار سياسي..
قلت لهم: إذا هجمو عليك بدقائق مسلحين.. بدنا نحضّر حالنا مع الأحزاب… قامو الضباط القيامة، قلتلُن: مش عم إحكي أحزاب بوجود الجيش. ولكن عم نحكي في حال غياب القرار السياسي..
يمكن تضايقو من جرأتي.. بس هيدي هيّي الحقيقة وهيدا الواقع، واليوم تمّ تخطى الموضوع.. لأنو القضية السورية عم تِنحلّ، ولكن بضل في مشكلة النزوح وبدها متابعة..
معمل حجار
مزبوط نحنا بحاجة لأيدي عاملة سورية، مثلاً نحنا عنّا معمل حجار، كنا نستخدم عمال سوريين، ولكن صارو السوريين مع عِيَلُن، وولادُن، وولاد ولادُن.. استبدلتم جميعاً.. عم نجيبْ هنود، ومصريين.. بالقليلي عم يدفعو السوري مش رح يدفع..
برج حمود
الوضع المتفاقم أكثر من منطقة عشقوت وفرن الشباك، هو في برج حمود، يوجد اكثر من 250 الف سوري..
رصد Agoraleaks.com