✝ ما رَح نعوز شي… (مارينا شليطا) 🙏
قَطَع الدكتور “شابمان” بضيقة إقتصادية كبيري، واضطرّ يسافر لأقصى الغرب..
إِجا لَعندو حَدَنْ من قرايبينو، وتَرَك بين إيديه، ورقة صغيري..
بْيِطلّع، بلاقي هالورقة، هيّي “شيك مصرفي” عليه إسمو، ومُمْضي عليه على بياض..
سألو: عَمْ تعطيني “شيك” على بياض، بلا ما تحدِّد القيمة !
قلّو المليونير: ايه، أنا بعرف ظروفك، وما بعرف شو رَحْ تكون إحتياجاتك..؟؟ خلّي مَعك، وحدّد الرقم اللي بتعوزو…
سافر الدكتور “شابمان” ، وبعد فترة رجع مع “الشيك”، وما عاز يصرفو.. بس كان طيلة سَفَرو عم يشعر بالأمان، لأنو حاسِس ما رَح يعوز شي..؟ وكان عارِف إنّو “الشيك” هوّي مصدر الأمان…
* ♰ *
ونحنا اليوم ، شو هوّي مصدر أماننا؟؟
تعوا اليوم بهالنهار الجديد، نعرف إنّو الرب معنا، وإنّو بيِكفي لكل يوم همّو، وإنّو أكيد إذا الله معنا، ما رَحْ نعوز شي..
تعوا بهالصوم، نَعرف إنو الله عاطينا “شيك على بياض” بكفّي بكل يوم نتطلّع على النعم اللي عم تفيض علينا، ونعرف إنّو أكيد ما رَح نعوز شي…