المشاركون في مؤتمر روما-2 اكدوا التزامهم باستقرار لبنان وأمنه وسيادته
***
البيان الختامي لاجتماع مؤتمر روما-2 الذي شاركت فيه اربعون دولة ومنظمة بما فيها الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية، نص على دعم القوى اللبنانية المسلحة وقوى الأمن الداخلي برعاية مجموعة الدعم الدولية للبنان (ISG) وبرئاسة مشتركة من الأمم المتحدة وايطاليا.
وأكد المشاركون التزامهم باستقرار لبنان وأمنه وسيادته وعن دعمهم للجهود المستمرة من قبل السلطات اللبنانية للتحضير للانتخابات النيابية في السادس من ايار المقبل، استنادا الى المعايير الدولية. وذكروا بالحاجة الى حماية لبنان من الازمات التي تبعث حالا من عدم الاستقرار في الشرق الاوسط، وطالبوا دول المنطقة والمنظمات العمل من اجل ارساء حال من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي في لبنان ، مع الاحترام الكامل لسيادته وكرامته.
وأفادت معلومات صحافية بأن “المسؤولين الذين اجتمعَ بهم رئيس الحكومة سعد الحريري على هامش مؤتمر روما أجمعوا على ضرورة أن تترجِم الحكومة اللبنانية فعلياً بيانَ “النأي بالنفس” الذي صَدر عنها منذ ثلاثة أشهر”، مشيرةً الى أنهم “دعوا إلى احترام القرار 1701 بنحوٍ أكثر فاعلية، وتمنّوا حضوراً عسكرياً وأمنياً للدولة اللبنانية في جنوب الليطاني وعلى طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في هذه المرحلة الدقيقة، لكي لا يكون هناك انتشار لغير قوى الشرعية اللبنانية، ما يعطي ذريعةً لإسرائيل لإدخال لبنان في إطار أيّ مواجهة يُحكى عنها”.
اما برنامج لقاءات قائد الجيش العماد جوزيف عون فكان حافلاً في يومه الثاني في ايطاليا، إذ اجتمع إلى أكثر من شخصية عسكرية ايطالية، حيث سمع إشادةً بدور الجيش ودعماً مطلقاً للمؤسسة، بعدما قدّم شهادة حيّة لتجربة القوات المسلحة اللبنانية في دحرِ الإرهاب، فيما أبلغَه قائد القوات الجوّية الايطالية الاستعدادَ لتدريب الطيّارين اللبنانيين“.
وتجدر الاشارة الى أن قائد الجيش كان قد حضر اجتماعاً في قيادة القوات المشتركة الإيطالية، وقدّم عرضاً مفصّلاً عن حاجات الجيش، وأبدى الجانب الإيطالي تجاوباً كبيراً مع حاجاته القتالية التي تدعمه وتعزّز قدراته في مجالات التسليح والتدريب واللوجستية.