مركز المصالحة الروسي في سوريا يعلن عن قيام المسلحين في الغوطة الشرقية بقصف قافلة تنقل 300 عائلة لمنعها من الخروج من الغوطة، والجيش يضبط كميات كبيرة ًمن الأسلحة متّجهة إلى جبهة النصرة، ويتابع تقدمه في عمق الغوطة.
أعلن مركز المصالحة الروسي أن المسلحين في الغوطة الشرقية قصفوا قافلة ًمن 300 عائلة كانت تحاول الخروج من الغوطة الشرقية نحو منطقة المليحة.
رئيس المركز اللواء فلاديمير زولوتوخين أشار إلى أنّ القافلة تعرّضت لقصف على بعد كيلومتر واحد من الممر، حيث كان ينتظرهم أقاربهم وعدد من الصحافيين، وأشار إلى أنّ القصف أسفر عن احتراق 3 سيارات.
وأضاف إن 1500 عائلة جاهزة للخروج من الغوطة الشرقية، والمسلحون يمنعونها، في حين تأجل دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية بسبب قصف المسلحين.
وأكد المركز أن الجيش السوري فتح معبراً جديداً لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية عند منطقة المليحة جسرين.
إلى ذلك أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرجاء دخول قافلة المساعدات الإنسانية التي كان من المفترض أن تدخل الخميس إلى الغوطة عبر معبر الوافدين بسبب الوضع الميداني.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر أنجي صدقي إنّ تطور الوضع على الأرض لا يتيح للصليب الأحمر القيام بالعملية كما يجب.