أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو عباد زوين: وقت البطل بنادي “السيوف بتلبّي” كيف إذا البطل عبقري (audio)

بالفيديو أبي نادر وقصة الطفل الذي انقذته أغاني الجنرال (audio) 

جويل بويونس –

بين تلك السنين والتواريخ القديمة، وهذه الحديثة، حكاية عمرها 26 عاماً، تغيرت احداثها من دون ان يتغيّر مكانها، ولا بطلها ولا عشاقها.

هذه المرة لا العسكر سيطلّ، ولا الغضب الساطع آتٍ، هذه المرة لن يُطلّ القائد الجنرال، ودولة الرئيس، انما ستطلّ الدولة بأكملها، برجل واحد اسمه فخامة الرئيس ميشال عون.

سيطلّ على شعبه العظيم من المكان نفسه، موزعاً كلمات الحرية والسيادة.

عندما تقصد المناضل القديم غسان أبي نادر  الذي عايش تلك الحقبة التاريخية، وكانت له أيادٍ بيضاء بمساعدة عائلات الشهداء، السؤال التالي، طالع عَ بعبدا الأحد، يجيبك: أكيد، طالعين نسمع عبارة يا شعب لبنان العظيم.

يتابع ابن 64 عاماً سارداً حكاية تلك الطفل الصغير الذي دخل في غيبوبة لم تنقذه منها، الاّ أغاني الجنرال.

ghassan-abi-nader

يقول أبي نادر: احد الأطفال وقع، وراح “كوما” بيسألن الحكيم لأهلو، شو بحب ابنكم، قالولو “بحب شي اسمو ميشال عون”، حطولو بدينيه أغاني الجنرال وصارو يبثوها، الصبي صار يتحرّك، وصار يعمل علامات النصر يللي كانت دارجي عند العونيي. وبعدان وعي من الكوما وصارت صحتو كتير منيحة، وبعدو حي يُرزق. وهيدي الحادثة صارت بوقت كان الجنرال بباريس.

من المواطن المناضل الى السياسي المناضل الذي ذاق ويل عذاب السبعينات، ثم الثمانينات، ولم يترك يوماً ميشال عون، هو عباد زوين الذي تعبت منه بيت الشعب، ولم يتعب منها. يأتيك اليوم حاملاً رسالة عمرها 28 عاماً، يقول:

نحنا بالتنظيم، 3 حزيران 1988 كان العماد عون بعدو قائد جيش، عملنا كتاب ورفعناه لبينا البطريرك صفير، ورشحنا فيه العماد عون لرئاسة الجمهورية.

obad-zwein

وعن شو بتعنيلو طريق بعبدا، بقول: بعبدا بتعنيلي عرق ودم وشهدا ونضال وبطولات، وشعب عظيم. وبقول وقت البطل بنادي “السيوف بتلبّي” كيف وقت يللي بكون البطل عبقري، “الأطفال يللي بعدن ببطون اماتن بلبّوا”.

يا شعب لبنان العظيم، نداء دغدغ احلام اللبنانيين، على مدى ربع قرن، ابكى الأمهات، وعوائل شهداء. بلسم جراحاً، وداوى أوجاعاً، هو النداء ذاته سيتكرر الأحد على لسان الرئيس القائد، وامام شعب عظيم، أبى فخامته الاّ وأن تُشرّع له أبواب بيت الذي طالما نادى بالحرية والسيادة والإستقلال.

انتظر، صبر، فكان له ما أراد.

 

https://www.youtube.com/watch?v=hMvQ6EK0g9s