✝ ما نكسر الجرّة مع الآخرين… (مارينا شليطا) 🙏
بتقول القصة، كاهن حاسِس حالو كتير عصبي، وسريع الغضب، قال: رَح روحْ عَ الصحرا، وهونيك عَ القليلي ما حَدَن بشوفني، ولا بتخانقْ مع حدا.. وهيك بدل ما يكون كل دقيقة عندي 100 سبب للغضب، برتاح، وبشعر بالسلام، وبقدر صلّي أكتر…
قرّر هالشي، وأخد معو كل إحتياجاتو، ولمّا وصل على المكان اللي قاصدو، حطّ غراضو كل شغلة بمطرحها، وحِمِل جرّة الماي، حتى يشرب.. وبعدا جرّب يوضعا بمكان ثابت، وصار يزبطها..
لكن صار يزبطها يمين، وهيّي تميل شمال.. وهون عصّب، ومن عصبيتو، كان رح يكسر الجرّة..
بعد هالموقف، فكّر وقال: عشت حياتي مفكّر إنو الآخرين هنّي سبب عصبيتي وغضبي، ولمّا صرت لوحدي، اكتشفت قديه أنا سريع الغضب…
***
بهالنهار، تعوا نجرّب ما نحمّل الآخرين مسؤولية غضبنا… تعوا نجرّب ما نغضب على أقل الأمور.. وإذا صارت مواقف معنا مختلفة عن يللي بدنا ياه، أو منتظرينو…
تعوا إذا بدنا نغضب، نغضب بلا خطية.. وإذا غضبنا، نجرّب ما نكسر الجرّة مع الآخرين..