على نحو متدحرج سارت عمليات الجيش السوري المستمرة في الغوطة الشرقية نحو انتزاع المزيد من القرى والمناطق من قبضة الإرهاب، وصولاً إلى إعلان الإنجاز الأهم، وعزل مناطق الميليشيات الإرهابية في دوما وحرستا عن بعضها البعض، تمهيدا لاقتلاع الإرهاب منها.
وعلى حين لا تزال المجموعات المسلحة مستمرة بمنع خروج المدنيين، دخلت قافلة مساعدات إلى دوما بعد التنسيق مع الحكومة السورية، وسط أنباء عن وعود بإطلاق المدنيين، مقابل الحصول على مساعدات إنسانية.
الإعلام الحربي قال إن الجيش السوري واصل عملياته في الغوطة الشرقية، وسيطر على بلدة المحمدية غرب بلدة بيت نايم، بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة.
الإعلام الحربي ذكر أيضاً أن الجيش بسط سيطرته على عدد من المزارع والنقاط جنوب شرق مشفى البيروني شرق مدينة حرستا، بعد مواجهات مع أحرار الشام، وباتت قواته على بعد 1 كلم عن كازية البيروني، وبالتالي حصار المسلحين في ما بقي لهم من مساحة في مدينة حرستا بشكل كامل.
في الأثناء أفادت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش سيطرت على ما نسبته 40 بالمئة من مناطق سيطرة مسلحي «النصرة» والميليشيات المتحالفة معها في الغوطة، وباتت تبعد 2 كم عن مدينة دوما.
وأمس دخلت بعد التنسيق مع الحكومة السورية، قافلة مساعدات مشتركة بين الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
-وكالات-