– دعمنا للعماد عون ليس اخلاقي بل لما يمثّل.. – ظلمنا ولكن ثبت صدق حزب الله – بري يفاوض عنا بالحكومة – فرنجية حليف شريف
السيد حسن نصرالله خلال ذكرى تكريم أحد قادة حزب الله الراحل مصطفى شحادة:
– حزب الله ظلم كثيراً واتهم كثيراً بموضوع الاستحقاق الرئاسي خلال عامين ونصف
– حصل تجني علينا ويستطيع من ظلمنا ان يرجع حسابته، وقيل أنّ حزب الله لا يريد رئيس الجمهورية العماد عون رئيسا وأنّه يكذب عليه
– نحن لم نكن في يوم من الايام خداعين، وبعدها قالو ان حزب الله لا يريد رئيس ومشروعه الفراغ الرئاسي.
– قيل ان حزب الله يسجن الاستحقاق الرئاسي من اجل الملف النووي الايراني وقلنا لهم ان على طاول المفاوضات في فيينا لا يوجد سوى الملف النووي، وتبين ان كلامنا صدق وكلامهم كذب.
– حزب الله مع العماد عون ليس لمسألة شرف وأخلاق، بل لمسروع الجنرال ولما يمثلّه الجنرال عون على مستوى الوطن
– قالوا ان حزب الله يسجن الاستحقاق الرئاسي بانتظار ما يجري في سوريا وقلنا لا تنظروا الى ما يجري سوريا، ووصلنا الى 31 تشرين الاول وتبين ان لا علاقة بالملف النووي ولا بالوضع في سوريا، ايران وسوريا ارادا لهذا الاستحقاق ان يكون لبنانياً بحتاً ومن اراده غير لبناني هو غيرنا
– بعد الانتخاب هناك من يصر ان يقول انه هو صاحب الفضل لكن هناك جهة تقول انهم حشروا حزب الله لذهابه للاستحقاق الرئاسي، قائلا:”يا حبيباتي ليش ما حشرتونا من سنتين ونص”
– كل ما بيننا وبين فخامة الرئيس العماد عون هو الثقة ونحن تكفينا هذه الثقة، فعون رجل صادق وشفاف ومستقل وانا لم اجامله، وعون لا يتبع احد لا دولة ولا سفارة وهو يعمل ما يريح ضميره
– لسنا متقفين مع العماد عون على شئ ولا يوجد صفقات معه وتكفينا هذه الثقة، ونحن مطمئنون ان الذي سكن قصر بعبدا صادق وشخصية وطنية وهو “جبل” وهو لا يشترى ولا يباع، ووصلنا لما كنا نريد.
– يجب ان نتوقف ملياً امام الدور الايجابي لبري يوم الانتخاب وادارته الدقيقة لانجاز هذا الاستحقاق
– كان يقدر بري ومعه اخرون تطيير النصاب وحافظ على النصاب وعندما حصلت الهمروجة التي فعلها بعض النواب، البعض عمل على تاجيل الجلسة، وبري كان حاسماً بمنعه لاي تسرب في الجلسة وادار التصويت الى ان انتهى الى انتخاب عون، وكان مجهز خطاب التهنئة بالرغم من موقفه
– بري رجل دولة بامتياز وضمانة الكبرى في الزمن الصعب.
– سليمان فرنجية حليف شريف، هو حتى بعد ان رشحه المستقبل للرئاسة كان لديه فرصة للوصل ومن اللحظة الاولى التزم معنا، وقال انا اقدر حراجة الموقف وانا لن اذهب الى جلسة الانتخاب اذا انتم تغيبتم عنها
– الضمانة الحقيقية لبناء دولة هو صدق الالتزام بين القيادات السياسية في البلد، وفي هذا البلد اذا بقيت الناس تخاف من بعضها لا يبنى بلد.
– نأمل من الجميع التعاطي بايجابية مع العهد الجديد ولنعتبر اننا امام فرصة للانطلاق سويا للحفاظ على بلدنا لمواجهة التحديات في هذا المحيط الصعب
– رهاننا كبير على قدرة عون على ادارة كل الاستحقاقات بصدر واسع وأبوة للجميع
– ندعو الى تشكيل حكومة وفاق وطني فهذا البلد بحاجة الى حكومة وحدة وطنية، وحول مسألة الحكومة المقبلة والتفاوض، ففي الحكومات الماضية التي شاركنا فيها مع التيار الوطني الحر كان يحصل تفاوض على الحقائب وكان التيار يشعر بالغبن فكنا نحن حزب الله وبري نقول لتكتل التغيير اذا لم تشاركو نحن لا نشارك وكنا نفاوض ليحصلو على ما يرضيهم.