أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


خاص – “الكلمة”: قصة دَقْ المسامير ونَزعها من السور.. (Audio)

بالكلمة الحلوة بتوصل رسالتنا.. (مارينا شليطا) 🙏

صبي سريع الغضب، ومعروف بإنفعالتو، حتى إنّو كانت كلماتو تجرح يللي حَوالَيه…

عطاه بيّو كيس مليان مسامير، وقلو: كل ما تعصّب روح دق مسمار بالسور الموجود بالجنينة…

باليوم الأوّل، دَقْ كل المسامير، وصار يوم بعد يوم يغضب أقلّ. وصار عدد المسامير يقلّ تدريجياً..

بعدا بيكتشف إنو السيطرة على الغضب، أسهل بكتير من دق المسامير بهالسور الكبير..

بْيِجي لعند بيّو، وبخَبرو عن نجاحو بالتعامل مع إنفعالاتو، وما كان من البَيْ الاّ طلب منّو مرة تانية، يقدر يسيطر على غضبو، وقلو: كل ما بتسيطر على إنفعالاتك روح وشيل مسمار من المسامير اللي وَضَعتُن.. وأكيد كانت فرحة الصبي كتير كبيري لمّا خلص مهمتو..

هون بقلّو البَيْ:

  • بْهَنيك.
  • عملت عمل عظيم.
  • بس بدّي ياك تطلّع منيح بهالثقوب اللي رح تبقا موجودة بهالسور، لَ تتذكّر كيف لازم تحكي لمّا تكون غضبان..

***

ونحنا كمان، ما ننسى اليوم نقول الكلام الحلو عند اللازم، ونلزم الصمت وقت الغضب. لأنّو المسمار اللي منوضعو وقت غضبنا، بيترك أثر عميق، وللأسف أوقات جرح أكبر…

شو حلو بهالصوم، نقدّم للآخر، الكلمة الحلوة. يللي بتِبْني، ونعرف شو نقول.. وكيف نقول…!! وهيك رسالتنا بتوصل بالكلمة وبالعمل..