أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


نبيل خليفة: بالوثائق والخرائط للبنان حق مكتسب بنفط اسرائيل وقيمتهم 4 مليارات $ سنوياً (الوثائق-Audio)

– لبنان نقيض إسرائيل وتل أبيب عندما تُرسل شخص للمفاوضة، تختاره من صنف “الجان والشياطين”.
– البلوك رقم 9 النفطي منطقة حصرية للبنان ولا تُسمّى منطقة خالصة.. (الجزء 1)

***

مقتطف من حديث الباحث الجيو – ستراتيجي الدكتور نبيل خليفة لقناة الـ”MTV”: (20 شباط 2018)

المشكلة حول الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.. حول بلوك رقم 9

أتأسف من استخدام لبنان كلمات غير دقيقة، لأنّهم يضرّون بمصلحة لبنان العليا، وبالدفاع عن حقنا بالنفط، وبالتالي إنّ استخدام تعبير خطأ حول المنطقة التي فيها نفط، تلحق ضرر لبنان.

الخالصة والحصرية

المنطقة الخالصة، كتلميذ بطرس البستاني وفؤاد افرام البستاني، وصبحي الصالح، والشيخ العلايلي.. الخالص لغوياً يعني فيه نقاء، كالمعدن الخالص، كالنبيذ الخالص يعني الغير ممزوج، والرجل الخالص يعني لا دَيْن عليه.. والبضاعة الخالصة تعني لا ضريبة عليها.. فما علاقة تعبير خالص بالمنطقة النفطية..!!

أمّا

المنطقة الحصرية، تعني هناك منطقة حصرية للبنان، تحديد الإنتماء وليس طبيعة المنطقة، إذا فيها نفط أو لا…!! المنطقة حصرية أي محددة ومحصورة لجهة معينة دون سواها،و لا يشاركها أو يقاسمها فيها أحد..

يجب أن نستخدم المنطقة الاقتصادية الحصرية، وبحسب:

  • معجم “Robert”: الحصري هو ما هو عائد لجهة واحدة، وهنا لبنان.
  • معجم “Hachette”: الحصري هو إمتياز لجهة دون الآخرين..

يسأل عن الخطوط 1 – 23 – 61 وسعي أميركا لإحياء خط “هوف”، يقول نبيل خليفة:

  • خط 1-B : وضعته الجماعة اللبنانية الذين ذهبوا الى قبرص، وهذا الخط غلط 100%

خط MN :يحدّد نصف المسافة بين لبنان وقبرص

  • خط 23-B : نقطة 23 هي النقطة التي على بعد واحد من قبرص ولبنان وإسرائيل.. لهذا السبب زيدت المساحة 860 كلم2.. ولبنان بلّغ الأمم المتحدة أنّها له.. لكن لا يوجد قرار نهائي من الأمم المتحدة بتبنّي هذا القرار.

خط 61-B :

في كتاب الأطلس المختص في الجيوبوليتيك والحدود البحرية، يوجد كافة الحدود البحرية الحصرية للدول التي لديها شواطئ.. ومن بينها موضوعة الحدود الحصرية لدولة لبنان..

وهذا الكتاب موضوع من قبل خبراء ومختصين بالشأن، وهم يستندون على معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار.. 

يُسأل عن سبب عدم إعتماد لبنان هذا الخط، يقول نبيل خليفة:

  • لما دُعيت لإجتماع اللجنة النيابية المائية والكهربائية، برئاسة النائب محمد قباني، أشرت اليهم بأن للبنان ليس له الحق فقط بـ860 كلم2، للبنان حق مضاعف، وكل ذلك أثبته بالخرائط ومراجع الأمم المتحدة، وحتى الإسرائيلية…
  • إذا بدنا ناخود حقنا مزبوط، بيطلع للبنان حق باستخراج النفط بحقلي “لفيتان” و “تامار”، التي تستخرج منهم اسرائيل الغاز.. وكل ذلك موثّق في كتابي عن الموضوع.

والصحافة الإسرائيلية كما إحدى الصحف البريطانية أشاروا الى ان للبنان يحق له في بئري “لفيتان” و “تامار” سنوياً حوالي 4 مليارات $، إذا إعتمد الحدود البحرية الصحيحة والرسمية.

اللواء في الجيش اللبناني أجابني: أنّه لما أُخذ قرار 23، كان يجب أن نستشير أكثر رجال بحث ومثقفين، كما رجال بحث استراتيجيين، وعلى رأسهم الدكتور نبيل خليفة.

هذه المراجع هي دولية، وهي ما تؤكد حقوق واجهتنا البحرية، المسألة علمية ولا يوجد فيها التباس.. ونصحناهم بالأخذ بالمعلومات والوثائق الموضوعة في كتابي، والرئيس بري أخذ الكتاب، ومستشاره علي حمدان، أخبرني أنّه يوزّع نسخة من الكتاب للسفراء الذين يحاورونه بالموضوع..

الخبير في القانون الدولي الدكتور شفيق المصري، يعتبر أنّ الحدود البحرية هي إمتداد للحدود البرية، وإمتداد الحدود اللبنانية من يارين للناقورة تصلنا بنقطة 61.

الإسرائيليون لا يعترفون بالناقورة انها نقطة الفصل بيننا وبينهم كخط بحري..

يُسأل وما دواعي وجود خط هوف..؟؟ يقول نبيل خليفة:

عندما يكون في لبنان أناس غير أكاديميين ومتمرسين بالمفاوضات، ولا يعرفون أنّ السياسة هي فن التوقّع، وإسرائيل عندما تُرسل شخص للمفاوضة، يكون قد إختير من الجان والشياطين، وتمّ تدريبه على 50 طبقة

اسرائيل لديها أطماع مع لبنان نفطية، ويهمّها إفشاله إقتصادياً.. لأنّ لبنان نقيض إسرائيل، لأن لبنان دولة فيها 18 طائفة ضمن بيئة ومجتمع واحد.. ويهمّها كثيراً القول انّ هكذا دولة لا يمكن لها العيش.. وهي تريد إنشاء دولة يهودية فقط..

وما بين لبنان واسرائيل، يمكن للغرب محاججتهم بلبنان، وبالتالي ما داعي قيام دولة يهودية فيها جماعة واحدة، فيما لبنان فيه 18 جماعة..

نحن كدولة تعددية نحن نقيض لإسرائيل… لهذا السبب نحن يجب أن ندافع عن حدودنا ونفطنا ولكن بوعي، ويجب أن نكون مهيئين أنفسنا لمثل هكذا مسائل خلافية.. ومنذ 5 سنوات أدعو لتحديد الحدود النهائية.. وحدودنا النهائية هي نقطة 61.

السياسة يجب أن تكون بعيدة المدى، وفيها رؤية وخيال ومنطق..

رصد Agoraleaks.com