– سيزار أبي خليل: كفى هدراً للوقت وللمال، وامعاناً بمنع الخدمة الكهربائية عن اللبنانيين (جويل بو يونس)
***
بعدما مرر الخلافات الداخلية الكبرى وتصدى بحنكة وهدوء للأزمات التي كادت ان تطيح بالبلاد ، ها هو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتفرغ الى الملفات الانمائية الملحة، فينتفض “كهربائياً” هذه المرة ، ليعلن امام جميع القوى المتمثلة بمجلس الوزراء وعلى الملأ :
- لن اقبل ان يستمر التأجيل في معالجة الكهرباء،
ساطرح الموضوع على التصويت وليتحمل كل واحد مسؤوليته..
ليكمل محذراً:
- كفى حديث عن صفقات كلما طرح موضوع الكهرباء
- لا يجوز عقد اي جلسة لمجلس الوزراء ما لم نتخذ قراراً في الكهرباء والاّ سأخرج على الاعلام واصارح اللبنانيين بكل الحقائق..
فما الذي يحصل؟
يقول وزير الطاقة سيزار أبي خليل:
- الذي يحصل هو التسويف، والتأجيل، والتأخير بملفات الكهربا، سنة 2010، وضعنا خطة لإصلاح قطاع الكهرباء.. وهذه الخطة تحولّت الى مشاريع، منها بدأ التنفيذ، وأخرى انتهت ووضعت بالخدمة، ومشاريع أخرى أيضاً عرقلت، وتوقفت..
- وُضعت الأزمات السياسية شماعة، وكان يتمّ التعليق عليها.. اليوم في حكومة جديدة، وقد وضعنا خطة انقاذية، وبموافقة مجلس الوزراء مجتمعاً، وافقنا على تنفيذ الخطوات… ولكن بدأت الحملات الإعلامية، والعرقلات من جديد…
- كل الخيارات اللي ممكن أن يؤخذوا نُفذّت… والمسألة بحاجة الى قرار حكومي، ولكن بعض الأطراف بكل مرة تطلب استمهال، وبعضهم للعرقلة فقط… واللبنانيون باتوا يعرفون من يعرقل..
- الخطة التي وضعت هدفها تأمين الكهرباء بفترة 22 ساعة وصولاً الى 24 ساعة، وتخفيض الفاتورة الإجمالية على المواطن.
يُسأل عن إمكانية طرح الموضوع على التصويت، يقول:
- التصويت في مجلس الوزراء أمر مشروع،
بالتوافق يتمّ إتخاذ القرارات ،
وإذا تعذّر التوافق، هناك التصويت..
منذ اقرار خطة الكهرباء بمجلس الوزراء وتشكيل لجنة وزارية متابعة والملف يواجه باتهامات وصفقات وعرقلات فعند اي نقطة علق الملف؟ وما الحل المنشود؟
علماً ان وزير الطاقة كان وضع امام اللجنة الوزارية منذ شهرين الاجراءات المطلوب اتخاذها وكذلك النتائج المتوقعة في حال لم تنفذ تلك الاجراءات، ولكن…
يقول أبي خليل:
- نبدأها بزيادة طاقة إنتاجية على الشبكة
- حل الخنقات بالنقل..
- حلّ مشاكل التوزيع
- السير قُدماً باستيراد الغاز الطبيعي المُسال، وهو كفيل بتخفيض كلفة المحروقات لأكثر من 40%.
هناك مجموعة إجراءات موضوعة بوجه الوزراء منذ شهرين، وما زلنا بانتظار وضعها على طاولة مجلس الوزراء لإتخاذ القرارات بشأنها.
دقّ رئيس الجمهورية جرس الإنذار الكهربائي، والجرسُ يشي بتقنين قد يكون قريباً.. يقول سيزار أبي خليل:
إذا ما أخذنا الإجراءات اللازمة، في تقنين، وفي نتائج مالية وخسائر مالية كبيرة.
فكفى هدراً للوقت وهدراً للمال، وامعاناً بمنع الخدمة عن اللبنانيين…
المصدر: otv
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=kPT0gHhscQo&feature=youtu.be