– قانون الانتخابات يكرّس العدالة بتمثيل الاكثريات والاقليات، لا غالب ومغلوب بل تعددية…
***
الرئيس عون في حديث الى محطة ON live المصرية، ضمن برنامج “نقطة تماس”:
– اذا دخل الاستفزاز الاسرائيلي الكلامي حيز التنفيذ ستكون هناك حروب جديدة..
– لا يمكن لاسرائيل ان تبني جداراً على اراضينا ويجب حل النزاع حول النقاط المتنازع عليها..
– قانون الانتخابات الجديد يكرس العدالة ولا احد بامكانه وقف الانتخابات..
– نجحنا في إرساء جو داخلي لا تؤثر عليه نتائج الحرب في سوريا..
– امكان حصول مفاجآت تجمد القرار الأميركي بنقل السفارة الى القدس
- لبنان اخذ قرارا بالدفاع عن أرضه في حال حصول اعتداء اسرائيلي عليها او على حقوقه في النفط. ولغاية الآن لم يحصل اعتداء، انما هناك تصاريح فقط، وهناك قوى تتدخل دبلوماسياً وسياسياَ للمساعدة على فض هذا الخلاف.
الاستفزاز الاسرائيلي الكلامي لا يهمنا، ولكن اذا دخل حيز التنفيذ ستكون هناك حروب جديدة، وأستبعد ان تقدم اسرائيل على تنفيذ تهديداتها، نحن طرحنا حلاً، هناك نقاط حدودية متنازع عليها مع اسرائيل، فلنحل النزاع حول هذه النقاط اولاً، لانه لا يمكن لاسرائيل ان تبني جداراً في اراضينا.
- اسرائيل منذ نشوئها تهدد جميع الدول المحيطة بها، وهي تجعل نفسها دولة عنصرية، والحلول التي تجري حالياً هي حلول على الورق ولا تؤدي الى سلام مع الشعوب العربية، لأن السلام لن يتحقق بالدبابة والطائرة والمدفع انما بمقاربة اخرى تقوم على التوصل الى تسوية للحقوق وبالحد الادنى من العدالة الذي لم يتوافر الى الآن.
قانون الانتخابات الجديد سيسمح بتمثيل الاكثريات والاقليات وسيعبِّر فعلا عن ارادة الشعب اللبناني، ويمكِّنه من انتخاب من يمثله. وسيؤدي هذا القانون الى تكريس العدالة، لأنه حتى مع التحالفات السياسية التي قد تنشأ، هناك صوت تفضيلي في كل لائحة انتخابية، يحدد الرابحين فيها، اي من هم الأكثر تمثيلاً.
- لن يكون هناك غالب ومغلوب في الانتخابات المقبلة، وسنصل الى مجلس نيابي فيه توازن، وبأفضل تمثيل يعبر عن تعددية لبنان، لافتاً إلى وجود ارادة صريحة وواضحة بحفظ الاستقرار فيه.
لا احد باستطاعته ان يوقف اجراء الانتخابات او يفتعل ازمة قبلها قد توقف اجراءها.
وعن تداعيات الحروب المشتعلة في المنطقة وخصوصاً في سوريا على لبنان،
- استطعنا ان نرسي جواً لا تؤثر فيه نتائج الخسارة والربح في سوريا، بحيث يبقى لبنان في حالة استقرار وازدهار من دون ان يدخل في الصراعات، ويبقى الصراع الداخلي سياسياً فقط، وهذا ما امن الاستقرار في البلد وابعد عنا تداعيات ما يحدث في سوريا. إضافة الى ذلك المجتمع الدولي يريد بدوره الاستقرار للبنان.
وفي ملف النازحين السوريين وتأثيراته
نحاول التخفيف منها من خلال الدعم الدولي ومؤسسات الامم المتحدة لنا، وعن التأثيرات الأمنية، القوى الامنية تسيطر على الاوضاع، رغم ازدياد في عدد الجرائم العادية، لكن لا وجود خطر أمني دائم وشامل على بلدنا.
- نحاول من خلال الامم المتحدة ان يعود قسم من النازحين الى الاماكن الآمنة في بلادهم، بعدما اصبح هناك الكثير من المناطق الآمنة في سوريا التي باتت تحت السيطرة الرسمية للدولة..
حول القرار الاميركي بنقل السفارة الاميركية الى القدس يقول:
لا يمكن وفقا للقوانين الدولية ان تتفرد الولايات المتحدة برأي رئيسها وتمنح القدس لاسرائيل، ويمكن حصول مفاجآت ناتجة عن الموقف الدولي من الموضوع قد تفضي الى تجميد القرار الاميركي.
ووصف رئيس الجمهورية العلاقات اللبنانية – المصرية بأنها “جيدة جداً ونحن منفتحون كما مصر، على افضل العلاقات بيننا”.