أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس، أن الجسر الذي أقامه العسكريون الروس عبر نهر الفرات في شرق سوريا، الذي دمر بسبب الارتفاع الحاد في مستوى المياه في النهر بعد الافتتاح المتعمد لبوابات السد، وأنه من المحتمل، أن تكون هذه محاولة من الولايات المتحدة بعدم السماح بتعزيز السلطة الشرعية لدمشق على الضفة اليسرى للنهر.
ووفقا لصحيفة “النجم الأحمر” الرسمية التابعة لوزارة الدفاع، في 6 كانون الثاني، على الرغم من قلة الأمطار في المنطقة، فقد ارتفع منسوب المياه في نهر الفرات بشكل غير متوقع إلى عدة أمتار وتضاعف معدل تدفق النهر، وجاء في البيان: “نتيجة لذلك، في اليوم التالي كان الجسر مدمرا”.
وكتبت الصحيفة الرسمية التابعة لوزارة الدفاع: ” التحقيق، الذي أجراه خبراء سوريون، أظهر، أن التغيير الحاد في الوضع المائي حدث بسبب افتتاح متعمد للبوابات على السد الكهرومائي في الطبقة، الذي يقع على أراضي التشكيلات المعارضة، الذي يسيطر عليها” التحالف الدولي “الذي تقوده الولايات المتحدة”.
وكما جاء في البيان: لم تكن هناك حاجة تقنية للتفريغ المفاجئ للمياه على السد.
وأضافت الصحيفة: “وفقا للخبراء، هناك سبب للاعتقاد، بأن التفريغ قد نظم لبعض الأغراض الأخرى، ليس مستبعدا أن مثل هذه الطريقة الوحشية من قبل الجانب الأمريكي، هي محاولة لعدم السماح بتعزيز السلطة الشرعية للحكومة السورية على الضفة اليسرى لنهر الفرات”.
يذكر أن وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس كان قد أعلن، أواخر كانون الأول/ديسمبر، أن عددا من مسلحين جماعة “داعش” الوهابية يختبئون في وسط وادي نهر الفرات في سوريا.
وقال الوزير للصحفيين، “بعضهم هرب، هذا يحدث خلال الحروب ومن الواضح أنهم انتقلوا إلى الجزء الأوسط من وادي نهر الفرات. نحن الآن ندمر الخلافة التي أعلنوها في محاولة لإنقاذ الأبرياء”.
-سبوتنك-