– لنخلق ونبدع كما يقول سعيد عقل وأريد تحقيق يحلّو عنّا هنّي وصراعاتن…
***
النائب سامي الجميل في حفل إطلاق المكنة الإنتخابية لحزب الكتائب اللبنانية، في “فوروم دو بيروت“: (4 شباط 2018)
- فرص العمل ما تنخلق كيف مكان..
فرض العمل بتنخلق بس يصير في إستثمار.
وإذا ما في استقرار وسلام وبنية تحتية ما في استثمار - أوّل مهمة السلام، بدنا سلام بهيدا البلد،
بدنا ناخود فرصة وعطلة من الصراعات، من حرق الدواليب والقواص، من الحروب، ومن الصراعات، بدنا ناخود فرصة ونبني بلدنا، بدنا يرجع ينبض بلدنا.
ينبض حياة.
ينبض سلام.
ينبض لشبابو، وصباياه.
بدنا نرجع نبنيه لهيدا البلد.
يحلو عنا هنّي وصراعاتن، هنّي وحروبن. هنّي ودواليبن المحروقة..
وممّا قاله أيضاً:
- 6 أيار فرصة لإعطاء الحق للأوادم فلنكن نبض التغيير الحقيقي،
كونوا نبض الجمهورية والناس والشباب ونبض بكرا في 6 ايار ليحيا لبنان.
نحن مقبلون على انتخابات هي بالنسبة الينا فرصة لكل اللبنانيين من اجل بناء لبنان جديد، هذه فرصة لنقول لا لهذا الاداء وفرصة لإعطاء الحق للاوادم في هذا البلد والقدرة على بناء بلد اجمل من الذي نعيش فيه. غيرنا سيخوض المعركة بالمال والسلاح والخدمات ونحن سنخوضها من قلبنا لاننا نؤمن بالطيبة وبأن القلب اقوى من كل الحدود الموجودة بيننا وبين التغيير وحلمنا بلبنان.
- حاولوا تشويه صورتنا واتهمونا بأننا شعبويون ومع كل هذا الضغط لم نتراجع وجعلنا السلطة السياسية لسنتين تعيش على نبض مؤتمراتنا الصحافية ومراجعاتنا الدستورية ونزلاتنا على الارض.
صرختنا اليوم هي صرخة غضب، انها صرخة حقيقية لان معاناة الناس حقيقية، كذلك هي صرخة الاوادم مسلما كان أم مسيحيا لا منطقة له، من الجنوب الى البقاع الى الشمال فجبل لبنان فبيروت. هذا المواطن هو هدفنا.
- الانقسام في لبنان ليس انقساماً طائفياً او مناطقياً بل بين الزعران والاوادم ومن يؤمن بالدولة ومن يؤمن بشريعة الغاب. الاوادم ليسوا من طبقة اجتماعية واحدة، لكن الاكيد انهم الاكثرية في لبنان لكن مغلوب على أمرهم وهدفنا ان نعطيهم نبضا ليكونوا قوة التغيير في 2018″.
كشاب لبناني تحملت المسؤوليات باكرا ورأيت الحقيقة عن قرب، انتخبت رئيساً لحزب الكتائب منذ سنتين ورأيت حقيقة الحياة السياسية في لبنان، وعشت في الوقت نفسه هموم الناس ووجعها لاننا حزب يعيش الى جانب الناس وفي الوقت نفسه رأيت امرا مختلفا لا علاقة له هو الحياة السياسية.
- عندما انتخبت رئيساً للحزب كان للحزب 3 وزراء في الحكومة وكنا نرى عن قرب ماذا يحصل، وقررت ان اكون شاهدا امامكم على الاداء الذي رأيته بعيني وجعلني أعمل مع رفاقي لتكون الكتائب بمواجهة هذه الكارثة والفجوة الموجودة بين الناس والحياة السياسية في لبنان. هم يسمونها اللعبة السياسية لانها بالنسبة إليهم لعبة، وادارة البلد بالنسبة إليهم والاهتمام بالناس أمر غير موجود وهو لعبة”.
الحسابات الضيقة هي التي تحكم التصرفات والحياة السياسية، حسابات الربح والخسارة لهم وليس للبلد، والحسابات الضيقة التي أدت الى تسليم قرار البلد الى خارج الدولة اللبنانية وحتى خارج الحدود ويبررون الأمر بالواقعية السياسية… وهذه هي الواقعية التي نواجهها اليوم لانها كل شيء ما عدا الواقعية وهي مجرد تنازلات ومصالح شخصية.
- عندما يرون ان الناس لا تصدق يستعملون النعرات الطائفية وشد العصب ويخلقون المشاكل ويصبح هم الناس الشارع والمشاكل و”اوعا الحرب الاهلية” وكل يشد الى جماعته. هم يستخدمون هذا الاداء لتفريق الناس وجعلهم ينسون الدولة وبناء الدولة لان الهم الاساسي لهم هو الزعيم، والاهم هو سياسة “مرقلي تملرقلك”، ونشكر رئيس الحكومة السابق تمام سلام على صراحته وصدقه مع الشعب عندما وصف اداء حكومته ب”مرقلي تمرقلك”، وهذا ما ادى الى انسحابنا من الحكومة، وللمرة الاولى يستقيل حزب من الحكومة لانه يتم المس بكرامة الشعب اللبناني.
مرقلي تمرقلك تتمثل بمطمر لي ومطمر لك، باخرة لي وباخرة لك، بلوك لي وبلوك لك، قاض لي وقاض لك، سفير لي وسفير لك، وزارة لي وزارة لك، نائب لي نائب لك، رئاسة لي رئاسة له ورئاسة لك، تمديد لي وتمديد لك، شارع لي وشارع لك، سلاح لي لكن سلاح “مش لإلك”، ويمكن اختصار اللعبة كلها بالسلاح لي والمحاصصة لك. والنتيجة تجويع الناس، ولكي يلعبوا مرتاحين ممنوع ان يكون هناك رأي عام وناس احرار.
- لتكون الناس حرة يجب ان تكون اقتصاديا حرة، لذلك حصل تدمير منهجي للطبقة الوسطى واستهدافها فهي نبض الديموقراطية في كل دول العمل، والهدف كان تدميرها او تهجيرها وتدفيعها الثمن لتصبح فقيرة ولا تعود حرة بل خاضعة لابتزاز المال والخدمات.
الهدف بالنسبة لنا كان كسب ثقة الناس التي فقدت الثقة بالطبقة السياسية، ولا يمكن خلق هذه الثقة الا باستعادة المثالية المطلقة وان نبرهن للناس ان ليس صحيحا بأن “الكل متل بعضهم” وان لا امل بلبنان، لذلك كان يجب ان يكون اداؤنا من دون غبرة وعملنا على هذا الاساس، تحملنا مسؤولياتنا واخذنا القرارات الصعبة بدءا باستقالتنا من الحكومة وثم بناء معارضة مبنية على دراسة ملفات ووضوح وعمل مستمر ليل نهار.
- استخدموا القضاء لإخافتنا وإخافة كل شخص حر وكل صحافي يدل إلى الخطأ. استعملوا القضاء لاخافتنا من ايام الماضي لكنهم نسوا اننا لا نخاف. حاولوا تشويه صورتنا عبر اتهامنا بالشعبوية، ولكن الكتائب تقف الى جانب الناس والشعب اللبناني على رأس السطح، ولكن مع كل هذا الضغط لم نتراجع بل بقينا صامدين نقول كلمة الحق وجعلنا السلطة السياسية لسنتين تعيش على نبض مؤتمراتنا الصحافية ومراجعاتنا الدستورية ونزلاتنا على الارض.
في العام 1998 زرت مع وفد كتائبي، عين الرمانة حيث التقيت انسانا كبيرا يعيش في شقة صغيرة انما هو رمز للبنان الكبير الذي نحلم به، وهو الشاعر الراحل سعيد عقل الذي قال لي: “حلمي ان يأتي يوم يكون هناك شعار للبنان ككل دول العالم، وان يكون الشعار “لنخلق”، لان لبنان بالنسبة له هو الابداع والمنارة والانسان اللبناني لا يوجد مثيل له في العالم. طموحنا كبير للبنان لاننا نراه من عين كبيرة ونرى الشعب من عين كبيرة، لذلك بالنسبة لنا يجب ان نؤمن لهذا الشعب مقومات اساسية للانتقال الى الابداع، لان الشعب اللبناني يملك قدرة لتحويل لبنان الى شيء رائع.
- المهمة الاولى هي تحقيق السلام والعطلة من الصراعات وحرق الدواليب والحروب، لكي نتمكن من بناء بلدنا لينبض حياة وسلاما لشبابنا، فمن حقنا ان نعيش نحن واهلنا واولادنا في هذا البلد وان نتطلع الى اهم الشركات في العالم ونقول لهم تفضلوا الى لبنان.
لكل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، أقول: أوجاعنا واحدة، طموحنا واحد، املنا واحد فلا تسمحوا لاحد بأن يفرقنا ويضع الحواجز بيننا. لنتذكر انه يجب ان نبني البلد سويا وان نحترم خصوصيات بعضنا وما يميزنا عن بعضنا.
- لمن صوت في 2009: “لم تصوتوا بشكل خاطئ بل هم من خذلوكم وغيروا، ففي 2009 هناك من صوت ضد الفساد ومع التغيير والاصلاح وكان محقا لان هدفه كان التغيير والاصلاح واعتبر ان هذه الاولوية، كما هناك من صوت للسيادة وكان محقا. كل واحد اعطى اولوية لشيء مهم، والمطلبان محقان ولهذا السبب السؤال هو ما العمل بهذين العنوانين من قبل كل من دافع عنهما؟ نحن دافعنا عن سيادة لبنان ورفضنا التنازل والتسوية والاستسلام، ومن جهة ثانية قمنا باصلاح حقيقي واليوم نعمل على نبض حقيقي. لكل من صوت في 2009 نقول له لم تخطىء، والمهم ان تحاسب اليوم على الاداء والمواقف والخطوات وان تقوم بالخيار الصح في انتخابات 2018.
لمن يصوت للمرة الاولى وهم كثر، هناك من يبلغ من العمر 29 عاما ويصوت للمرة الاولى، المسؤولية كبيرة عليكم فانتم تشكلون 20% فكونوا المفاجأة وصوت العقل، محررين، وسأبدأ بالكتائبيين ليعطوا هم المثال واقول لهم صوتوا لقناعتكم، صوتوا للكتائب اذا كنتم مقتنعين بما تقوم به الكتائب. الشعب اللبناني ليس غنماً بل لديه عقل وفكر فلا تعدونا “اكياس بطاطا”، والشباب هم من سيعطون المثال بالانتخابات المقبلة.
- لكل القوى السياسية والمدنية التي تؤمن بما قلناه اليوم، ندعوهم إلى ان نكون يدا واحدة ونبضا واحدا وصوتا واحدا لنحدث التغيير، لنضع كل ما يفرقنا جانبا ونفتح صفحة بيضاء لنواجه العقلية المهترئة التي نعيش فيها، وادعو كل من يؤمن بسيادة لبنان والتطوير لأن نضع يدنا سويا ونحقق انتصارا للشعب اللبناني في 2018. غيرنا سيخوض المعركة بالمال والسلاح والخدمات ونحن سنخوضها من قلبنا لاننا نؤمن بالطيبة وان القلب اقوى من كل الحدود الموجودة بيننا وبين التغيير وحلمنا بلبنان، هذا القلب الذي ينبض املا ومستقبلا لا تسمحوا لاحد بأن يعتبركم من “زلمه” فكل واحد حر لينتخب وفق قناعاته.
في اللحظة التي يخرج فيها كل لبناني في 6 ايار لينتخب، في هذه اللحظة التي سيكون فيها لوحده، ادعوه الى ان يتذكر ان هذه هي اللحظة الوحيدة التي تفصل بين الحياة التي نعيشها والحياة الافضل التي يمكن ان نعيشها اذا اخذنا الخيار الصح وان نحول الحلم الى حقيقة.