قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنّا إنّ الهدف من فرض ضرائب باهظة على المؤسسات المسيحية في القدس هو من أجل إفراغ المدينة من المسيحيين وطمس معالمها.
في حديث على القناة الميادين، وجّه المطران حنّا نداءً باسم مسيحيي القدس ومسلميها إلى كل المرجعيات المسيحية والإسلامية بضرورة الالتفات إلى مدينة القدس.
وناشد حنّا المرجيعات المسيحية قائلاً “لا تتركونا لوحدنا، لأننا نُضطهد ونُستهدف ونُقمع في كل يوم وفي كل ساعة، والاحتلال يسرق منا القدس والمقدسات والأوقاف”.
كما حذّر من أنّ كل معالم القدس الإسلامية والمسيحية معرضة للطمس من قبل الاحتلال وما يجري جريمة بحق المدينة. وأشار إلى أنّ القدس مدينة محتلة مضيفاً “نحن لا نعترف بأي قرارات صادرة عن الاحتلال”.
المطران حنّا ذكر أيضاً أنّ “ما يحدث الآن مع كنائسنا وأديرتنا ومدارسنا ومؤسساتنا المسيحية في مدينة القدس إنما يندرج في إطار سياسة احتلالية مدعومة أميركياً ومن حلفاء واشنطن”.
كما نوه إلى التشويش الذي تعرض له أثناء مداخلته على الميادين لمنع إيصال الصوت، ولفت إلى أنّ ما تتعرض له القدس لا يمكن وصفه بالكلمات، قائلاً “إنها مجزرة حضارية تاريخية دينية بامتياز.. كل ما هو عربي وفلسطيني وكل ما هو إسلامي أو مسيحي مستهدف في هذه المدينة المقدسة” على حد تعبيره.