أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب مروان خوري يضع حدّاً للشائعات الكاذبة… ورح قولها.. (Audio)

– عيب وحرام.. والبعض مصدّق حالو.. إنّو إذا ما ردينا… (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث الراهب المريمي الأب مروان خوري لتلفزيون “نورسات” ضمن برنامج “ما أطيب الرب”: (1 شباط 2018)

رداً على سؤال من احد المتصلين، عن سبب تراجع الإيمان، والقاء التهمة على الرهبان والكهنة، وأنّو هيدا الشي “معن حق” لأنّو عم يشوفو الجامعات عم تغلى، والمدارس.. وصولاً الى حدّ التطاول على جامعة “اللويزة”، يقول المتصل: صارت متلي قديش (بالحجم) !! من ورا مين هالمصاري؟؟ يعني الإنسان عندو تساؤلات…!!

يتدخل الأب مروان واضعاً حدّ للإفتراءات، يقول:

  • لحظة. لحطة. إذا بتريد.. هيدا حديث أنا ما برضى فيه. ما عم نقدر نهدّي بعض الناس، وصار قانعين حالُن.

– بفكرو هيك. ومصدقين اللي بفكروه. انا ما بِرضا هالحديث إذا بتريد. عم تحكيني متل كأنو عمرتا لجامعة “اللويزة” بمال مسروق.

  • هيدا المال اللي فات على الرهبنة، يا حبيبي هيدا مال حق. منّو مال رحت سرقتو من الناس. مطلق جامعة بتروح تتعلّم فيها، بتدفع قسط..!!

– إذا أنا قبضت منّك ، مش معناتها صرت حرامي. إذا بتريدو هالحكي حاج يقنعونكم فيه البعض، وماشيين ، متل كأنو الرهبان حراميي..

  • حقّك تقايضني، إذا كان هالمال عم باخدو عَ وجه حق أو لاق. شرعي أم لاق..!! اليوم ساعة بقبض قسط حتى اعمل جامعة ، وجيب أستاذ ادفعلو ، بدّي مصاري ، ما فيي اعملك جامعة ببلاش ، منّي إنسان متموّل ، عم نخلق جامعات ومؤسسات لالنا حضارية، حتى ما تروح تتعلّم برّا ، لأنو لمّا بتتعلم بالخارج بتدفع 3 مرات القسط أغلى…

إذا بتريدو صرنا إذا عم نقبض قسط، او شي بيرجع للرهبنة، صرت حرامي. وغيري بيقبض ما حدن بيجيب سيرتو..!! وعم يقبض ويسرقوهم.. تعا قايض قسطنا بأي جامعة بمستوانا، حتى قلّك قديه الفرق!!! ما بتجيب سيرتن لأنو مش رهبان ، وما بتقدر الاّ على الرهبان والراهبات.

  • عيب هالحكي. وحرام.. هيدي كنيستنا، بعدان هالمصاري إذا فاتو على الرهبنة، ما الرهبنة عم تتطوّر وتنمى، ويرجع هالشي بالخير.. خلّي الكنيسة تسكّر مؤسساتها التربوية، بقلّك شو شهادتك شو قيمتها؟؟ وبقلّك مستواك التربوي وين بصير؟؟؟

بذات الوقت عندك غير مؤسسات. ما زال هالقد حابب مؤسسات الدولة، روح تعلّم بمدارسها… الدولة عم تاخود قسط 8000 $ عَ الولد، بس بتلمّهم من الضرايب، وما حدن بيسترجي يحكيها للدولة..!! بس منديرها على الرهبان…!!

  • اليوم إذا في غلط بميزانيتي تعا شارعني. بس إذا ميزانيتي صح، وهيدا حق عاطيتني الدولة، وبذات الوقت شو بيطلع عنا أرباح، عم نحولها للمعترين مساعدات لناس ما معها تدفعْ، بس في خط أحمر..

– ما بقدر إعمل مدرسة ببلاش، وما بعمل فيُن دعاية، إذا ساعدنا.. منصير آخر شي مُتهّمين. جامعة اللويزة كيف عمرتوها؟؟ حضرتك شو دافع فيا لجامعة اللويزة، حتى جايي عم تقايضني، اني عمرتها او لاق؟؟

  • إنت عمرتها.. نحنا عمرناها، بمصريات الرهبنة. وبمصريات حق فاتو عَ الرهبنة. إذا بتريدو نلغي هاللغة بقا.. نازلين شبق بالرهبان.. إذا في أبونا إشترى سيارة يا خيّي زيادة عن اللزوم، روح قايضو. بس مش معناتا الكنيسة ما بتسوى.. مش معناتا صارت الرهبنات صارت عاطلة..

– عيب صرنا عم نحكي بلغة منفعلة، بس ما بقا فينا.. عم نعاني كل يوم بالجرايد.. والدولة اليوم عارفة قديه حقّو العلم، هيّي أمنّت الها مردود كيف بتسكّر رواتب الموظفين عندا.. ونحنا تركتنا بمواجهة مع الناس ، وفي كمْ واحد الهم غايات عَ الرهبان نازلين.. عيب. عيب..

  • الدولة عارفة الميزانيات بين إيديها.. عم تمضيلي ياها هيّي. لو كنت حرامي ما بتمضيلي ياها الدولة. شو هالقد بتحبني.. بس هالقد حقّو العلم.. ما قادرين..

بذات الوقت إذا عطانا ربح العلم، عم نحوّلهم مساعدات، هلق الأبونا جاب سيارة، إيه انا ضدّ.. بس مش معناتا صارت المدرسة عاطلة، والرهبنة ما بتسوا والكنيسة مجرمة.. عيب هالحكي، تعميم بهالشكل، ومصدقين حالن…

– ما بقا تشتمو.. ولا تشهدوا للزور.. حضرتك بيرضى يكون عندك مؤسسة توزّع ببلاش المصريات. بتاخود أرباح. القيمة وين؟؟ إذا من هالربح بتعمل فيُن خير.. هيدي رهبناتنا.. بس ما منعمل دعايات بالخير اللي منعملو..!! شو بطلع على التلفزيون بقول، هالقد عم ساعد..!!

  • رح قول، جامعة اللويزة، بتساعد بالسنة، من ميزانيتها، ما عندا أرباح من براتها، بملايين الدولارات.. انا وكيل عام، وبعرف الأرقام.. هودي مش للدعاية بس عم نِعملن. وما حتى نشوف حالنا فيُن. مجبورين عَ رقبتنا نعملهم، لأنو إن ما كنت رحوم متل ربي، ما الها طعمة مؤسساتنا. بس عمل الرحمة الهو حدود. إذا بروح فيها اكتر، منكسر الجامعة، مضطّر إنو نحط حدود، وبقول هالقد بقدر ساعد، لأنو هالقد المصريات..

– بذات الوقت الجامعة لازم طورها، حتى تبقا جامعة على مستوى..

التواصل الاجتماعي

  • اليوم هالوسائل ما الها رقابة، ولا الها حدود. مين مكان بيدخل وبيرمي أفكارو.. وللأسف صار شو ما فيها يُصدّق.. وهيي مفتوحة لكل العالم وأفكارن.

– صارت الأخبار عليُن كأنها مرجع يُعتمد. ونبني عليه. وهيدا خطر.. التواصل الاجتماعي منّو مرجع رسمي. اليوم وكالة أنباء إذا بتكبّ خبر بقدر طالبها، لأنو مرجع رسمي. بس بتقدري تطالي “فايسبوك” خبرية عليه.

  • للأسف الناس بيقرأوا خبار الفايسبوك، وبصيرو يعتمدوها كأنها مرجع رسمي، وبيعطو احكام، واتهامات، وبشهرو بأشخاص.. حرام..

– التواصل الاجتماعي وسيلة التطوّر وصلّنا ياها. صارت تُعرض عليها ويُنشر كرامات الناس، وكرامات مؤسسات، واشخاص بكون عندن غاية براسن، بروحو بالتعميم.. مش مقبول، لان صار في وسيلة إعلامية هالقد هينة، بقدر هالقد هدّ كرامة الإنسان..

  • الله بوازي كرامة الإنسان لمّا بضربها أو بجرحها بالقتل.. بقول ربنا: أمّا أنا فأقول من قال على أخيه (قتل الصيت والكرامة) يستوجب نار جهنم، ونار الدينونة.. خلص عيب.

– أنا أبونا، كل مصايب العالم، بسمعها.. إذا بخبرها بخرب العالم. بيسمعلي شي خبرية، أو بيلقط شي نقص عن حدا بروح يتباهى فيه، اني أنا بعرف، وبصير شهّر، انو عارف…

عيب إتباهى إنّو كشفت نقص، وصير خبّر عنّو. بكرا ربي شو بيعمل فيّي، بس يكشفلي نواقصي.. إذا بدكم تنبشو على نواقصنا، في كتير نواقص، على شو التباهي. شو مفكرينا جاين من غير كوكب، بعدنا ناس وبشر…

صرنا مجروحين كتير من هالإتهامات، وبرجع بقول مصدقين حالن… إنّو إذا ما ردينا، مفكرين إنو معن حق…

@رصد_Agoraleaks.com