أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


إبراهيم بيرم بكلام مسؤول إحتمالين لا ثالث لهما.. بري متضرر واللي حَواليه يُديرون اللعبة.. هل يتجاوزوه!! (Audio)

– باليوم الأول بري أكثر الهادئين.. وحزب الله مقصّر عليه تبديل طريقته..
– قسم كبير من الشيعة لا يؤيدون تصرفات الشارع لدى أمل (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث الإعلامي والكاتب السياسي إبراهيم بيرم لقناة الـ”LBC” ضمن برنامج “نهاركم سعيد”: (1 شباط 2018)

أكثر من عقد من السنين، ونحن نعمل لإسقاط تداعيات الحرب بين اللبنانيين، وصار في إنجاز.. وكنا عم نقول إنّو أفضل إنجاز خلال الـ10 سنين هوي تفاهم مار مخايل.

بتحبوه أو لاق. بتحبو العماد عون أو السيّد نصرالله أو لاق، مسألة تانية.

لكن هذا التفاهم متّن الوحدة الوطنية…

مع التحركات على الأرض.. هل هيدا الشي بدلّ على نهج الإمام موسى الصدر!

هيدا الخط تبعو…!! لاق مش هيدا..!! هيدا الرئيس بري..!! لاق مش هيدا..!!

الرئيس بري يللي بيعتبر انو أنا ساهمت بانهاء الحرب، ليش عم يتمّ تحت رعايتو، وتحت نظرو هيدي الأمور.. لأنو في نفي لعلاقة حركة أمل بما يحصل..

يسأل عن سبب هذا الضخ.. يقول إبراهيم بيرم:

باليوم الأول كان الرئيس بري أكثر شخص رايق بين اللي حواليه. هل الحَوَاليه مسيطرين على المسألة.. ما بعرف!!

التعايش

أنا بعرفو شخصياً وعلى مدى فترة طويلة، مش هوي اللي بدّو يفجّر حرب أهلية.. حقيقة مستعجب..!!

قصة الحدت بالذات، نحنا عم نحكي عن منطقة، فيها تعايش. يعني الشيعة بس بدّن يتحكمو، بروحو على “سان تريز”، وبدن يتسوقو، بروحو على السان تريز.. الحدت بس بدها تشتري خضرا رخيصة، ولحم رخيص، بتجي على الضاحية..

في وحدة حياة.. وعين الرمانة كمان مع الشياح ذات الشي.. فليه تأسيس شي تاني، وكلامي هوّي حرص لحركة أمل وعلى الرئيس بري، وعلى التيار الوطني الحر، وللتعايش القائم..

ما دام كل القوى السياسية ترذل الحرب.. اليوم يوجد إحتمالين لا ثالث لهما:

1) إما انّو كل اللي صار من سنة مش عاجب البعض، بدنا نعاقب الناس لأنو إنتخبو ميشال عون رئيس الجمهورية

2) أو إنو هيدا البلد ما تعوّد أكتر من سنة يرتاح.. وبدنا نفجرها..

دعوة

من موقعي كإعلامي، امام هذا المشهد: أدعو الرئيس بري وحزب الله والرئيس عون بالتحرّك، لمعالجة قضية هامة..

أنا أتهّم حزب الله بالتقصير، بمعالجة قضية تمسّه كونه حليف الحليفين.. ليش واقف على جنب..

يُسأل عن السبب يقول:

عقلية وذهنية تعاطي حزب الله، يشتغل على موجة البطء.

لكن على حزب الله أن يذهب الى الرئيس بري والى الرئيس عون أو الى رئيس التيار الوطني الحرّ ، للتهدئة..

لكنه يبدو أنّه ينتظر المسألة أن تأخذ حجمها الطبيعي.. وبرأيي أنّ الحزب لم يكن ليتصوّر ان تصل الأمور الى هذا الحدّ.

يُسأل عن تخوين حركة أمل لحزب الله وإطلاق التهم حتى للحاج وفيق صفا.. والتهمة المُلقاة لهم، أنّه يقف الى جانب التيار الوطني الحر.. لماذا أمل تُحرج حزب الله، بتصرفاتها.. يقول:

شو ما كان الحكي.. عليه أن يتحرك. حزب الله عليه ان يعمل أكثر..

بعد إنضمام الرئيس الحريري لتفاهم إنتخاب الرئيس عون قلنا، انّه صار للبلد عصب سياسي، وبالنهاية ما منقدر نمشّي بلد ونظام وحكم، الاّ ما يكون في عصب يمسكه، ويدافع عنو..

وبالتالي حزب الله بات مسؤول أكثر… مش فقط مهمتك تقاتل اسرائيل، او الإرهاب، انت صرت شريك باللعبة السياسية، وصرت راعي لهذا التحالف أو هذه التركيبة السياسية الحكومية..

نعم الوضع اللبناني مش سهل، يوجد تناقضات، وتوازنات، ولكن استغرب بعد كل هذه السنين، والجهود الحقيقية، ليثبت بري أنّه رجل دولة، وليس رجل ميليشيا أيام الحرب.. كلنا نعرف إنّو الرئيس بري هوّي مربض الفرس عند كل القوى.. الوزير فرنجية وكل الناس بتجي لعندو.. حتى بطرس حرب.. بالتالي هون نحنا منستغرب ترك الأمور..!!

وتصريحه واضح، أنّه لن يسمح باهتزاز البلد..

يُسأل: هل يجرؤ أحد على كسر كلمة الرئيس بري، خاصة من المحازبين؟؟ 

هيدا السؤال هون.. بهيدي الطريقة ما بعد بيقدر حدن ييررها.. لم يعد يقبل أنّو ما معو خبر.. وهوي مش راضي.. حجم تظاهرة من هذا النوع لا يمكن تفسيرها بقصة فلتان…

لهذا القول نقول: الكل مسؤول:

– حركة أمل وقيادتها
– حزب الله
– القوى الأمنية

لأنّو السؤال المطروح: هل تريدون إحياء خطوط التماس؟

لأنه بمقابل التشنجات، الرئيس عون والرئيس بري والتيار الوطني الحر، اتفقوا بمسألة النفط (بلوكات النفط) والمياومين، والموازنة..

لم يعد يوجد ولا أي مبرّر لحزب الله، ليبقى على المنوال نفسه، أعتقد أنّ طريقته بالعمل السياسي ليست متعمدّة، ولكنه يعمل بطريقة معتاد عليها.. هو لديه أزمة بأنّه لا يريد أن يلعب الدور الذي كان يلعبه الفريق السوري إباّن الوصاية.. لأنه يبدو أنّ كثيرين متعودين على تلك الفكرة، بمعنى معالجة التناقضات وتدوير الزوايا..

الحريري يبدو أنّه بأضعف حالاته السياسية، (نحن لا نهاجمه) ولكن بوقوفه بقصر بعبدا.. بالنهاية نشعر اننا امام رجل “مكربج”.. معليه، “سفقو” الرئيس بري كلمتين، خلص انتهى وكأنه طرف.. وهوي كان راغب بتوازن دقيق بين علاقته برئيس الجمهورية، والرئيس بري..

مين بدّو يدير اللعبة، أو يلعب دور الأب الروحي او العراب.. لازم حدن يلعب الدور.. حزب الله ما بدّو..

ولكن بعد اللي صار بالحدت، وقبلها بميرنا الشالوحي.. تغيّر الوضع، ما بقا يقدر يكون بمنأى بالنفس.. وأنا أخشى بذات الوقت، إنّو يصير ضمن الطائفة الشيعية يصير في مشكلة داخلية، بين ناس بيرفضو هالأسلوب اللي عم يتمّ التعامل فيه، وبين ناس بيقبلو…

في ناس عم تكتب، إنو ليش عم تعملو هيك بالمسيحيين، اللي حميو المقاومة سنة 2006.

وبالنهاية رغم التجريح الذي طال.. كلشي بيتصلّح.

@رصد_Agoraleaks.com